البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تركيب الأعمدة الديكورية بكورنيش الجبيل بطور سيناء

تركيب الأعمدة الديكورية
تركيب الأعمدة الديكورية بكورنيش الجبيل

تواصلت اليوم السبت، أعمال تركيب العمدة الديكورية بطريق كورنيش قرية الجبيل التابعة للعاصمة طور سيناء، ضمن الخطة الاستثمارية للعام المالي 2021/ 2202.

وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لـ"البوابة نيوز" إن جهود التسويق السياحي تضمنت التطوير الشامل لكورنيش الطور بمدينة طور سيناء، كأحد الأولويات لتطوير المدينة، ليكون الكورنيش المقصد الرئيسي لسكان المدينة وقبلة السياحة العائدة بقوة إلى مدينة الطور، هذا بالإضافة إلى مشروع تطوير شاطئ الفيروز العام كشاطئ عام يتمتع به الجمهور من جنوب سيناء، بطول 600 متر.

وأشار المحافظ إلى أن كورنيش قرية الجبيل التابعة لمدينة الطور الجاري إنشاؤه، يضاهي كورنيش النيل والإسكندرية، ويشكل نقلة حضارية جديدة بمدينة طور سيناء،  مؤكدا أن العمل مستمر بمدينة الطور لتحويلها إلى عاصمة حضارية تضم كافة المنشآت الترفيهية والتجارية التي تجعلها جاذبة للسكان، وللسياحة، وتبلغ إجمالي تكلفة المرحلة الثانية للكورنيش نحو ٤٧ مليون جنيه، مشيرًا إلى أن كورنيش الجبيل جاري تطويره بطول 1,5 كيلو مترات، وعرض 10 أمتار، بتكلفة تتخطى الـ7 مليون جنيه، وجاري تطوير وازدواج الطريق الموازي له بطول 3 كيلومترات، وعرض 25 مترًا، وتبلغ عرض كل حارة 10أمتار، بتكلفة تتخطى الـ 50 مليون جنيه.

وأشار إلى أنه جاري تركيب الحديد وتركيب الكرتيال بسور الكورنيش، وتركيب الحجر الهاشمي، وتركيب بلاط الانترلوك، والعمدة الديكورية، ومن المقرر أن يجرى افتتاح المشروع خلال احتفالات المحافظة بثورة 30 يونيو.

كان اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، قد أكد أنه فيما يخص المشروعات الجاري تنفيذها في قطاع التنمية المتكاملة وتطوير القرى، أنه جرى البدء في تطوير منطقة قرية الجبيل التابعة للعاصمة طور سيناء من خلال سكانها الأصليين، بحيث تصبح المنطقة نواة تجذب السياح، وترتقي بمستوى قاطنيها، وذلك عبر إحياء الصناعات والحرف الأصلية، مع توفير منطقة ثقافية، وإنشاء محكى يحكي بطولات أهل الجبيل، وتوفير مساحات للأنشطة الاقتصادية، والمشاريع السياحية المستهدفة وتعود بالنفع على أهل الطور.

وكشف محافظ جنوب سيناء، في تصريحات له أن تكلفة تطوير قرية الجبيل تبلغ 12 مليون جنيه، مشيرا إلى أن المشروع يوفر عشرات من فرص العمل، ويستهدف بناء جيل جديد يفتخر بتاريخ أجداده وقادر على إحداث تنمية حقيقية، وإحياء الحرف السائدة ومنها: الصيد والصناعات القائمة عليه، وزراعات النخيل والتمر، والصناعات القائمة عليه، والحرف اليدوية التي تحيى الموروث الثقافي والخدمات السياحية.