تشريح جثة شاب قُتل بعد خروجه من السجن بدار السلام

أمرت نيابة دار السلام، بتشريح جثة شاب لقى مصرعه فى مشاجرة بالأسلحة البيضاء، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، ومضاهاة الإصابة التى لحقت بالمجنى عليه مع الأسلحة المضبوطة، وكلفت بتفريغ الكاميرات بمحيط الواقعة، والتحرى حول الواقعة ودور كل متهم فيها.

وكشفت المناظرة الأولية لجثة المجني عليه أنه فى العقد الرابع من العمر، مصاب بجرح طعني نافذ بالصدر من المرجح أنه سبب الوفاة، بالإضافة إلى وجود جرح قطعى فى الوجه من إصابة سابقة على يد نفس المتهمين.

وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه انتهى منذ أيام قليلة من قضاء مدة حبسه بعد 7 سنوات قضاها فى السجن، وبعد خروجه بأيام افتعل المتهمين الثلاثة معه مشاجرى بسبب خلافات قديمة، وأصابوا خلالها بجرح قطعى فى الوجه أحدث إصابة وخياطة 24 غرزة بالوجه، ثم تربصوا له فى اليوم التالى وطعنوه طعنة قاتلة.

البداية كانت بتلقي قسم شرطة دار السلام، بلاغًا يفيد بوقوع مشاجرة بالأسلحة البيضاء، بين أربعة أشخاص، وسقوط قتيل، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة، وألقت القبض على المتهمين وهم 3 أشخاص، وتبين أنهم جميعا مسجلين خطر، وتم نقل جثة المجنى عليه إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة.