البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

طلاب الثانوية يواجهون حر الصيف بمكعبات ثلج بالنعناع والليمون

طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة

«زجاجة للشرب وزجاجة للترطيب».. شعار يرفعه الطلاب في 2022، بعد ارتفاع درجات الحرارة بصورة غير مسبوقة، وامتحانات تفرض على الجميع الاستيقاظ مبكرًا والبقاء لساعات على كرسي المكتب للمذاكرة وتحصيل المعلومات اللازمة لدخول الامتحان، وبين حرارة الجو والتزامات الطلاب نجد وسائل جديدة يستخدمها كل طالب للهروب من حرارة الجو.

البداية مع محمود عبدالنعيم، قائلًا إن الناس لا تبتكر أي طرق جديدة، إلا من رحم ربي، حين قرر «السواقين» تشغيل مروحة الكمبيوتر على التابلوه، ولكنه نجح في تطوير الأمر بعض الشيء، من خلال زجاجة اسمها زجاجة الترطيب، ووضع النعناع والثلج مع الماء ووضعهم فى الفريزر، ليكون النعناع ضمن مكونات مكعب الثلج، وفي الشارع أغسل بها وجهي كل ساعة مرة، مما يساعدني على الترطيب ومواجهة الشعور بالحر.

وتقول هيام محمد عابد: «المذاكرة ليست المشكلة، المشكلة هي البقاء في اللجان بدون تهوية كافية، ولكن نواجه الأمر بمكعبات الشاى الأخضر، من خلال غلى الشاي الأخضر بشدة، ووضعه مع الليمون في مكعبات ثم الفريزر، ليخرج لنا مكعبات شاي أخضر مضافا إليها قطرات الليمون، لأضعها في أكياس وأمررها على وجهي كل فترة؛ لأشعر بالانتعاش، سواء أثناء المذاكرة أو الامتحانات أو حتى أثناء السير في الشارع».

وتؤكد سجدة عبد الله، أنه لا يمكن أن نواجه الحر بدون المياه الفوارة والصبار، فمزجهما مع مكعبات الثلج وتمريرهما على الوجه أمر مفيد جدًا للبشرة ويزيد الشعور بالترطيب ومواجهة الحرارة التي نعيشها هذه الأيام، لأننا على علم بأن قدرات الوزارة الآن لا تسمح بتركيب مكيفات هواء داخل كل اللجان، والمدارس عارفين أوضاعها جيدا، فلازم الكل يتصرف.

ويقول محمد السيد: «المذاكرة أمر واقع يجب التعامل معه، واللجان هي دي حالتها ويجب التعامل معها، ولذلك الشاش الملفوف على زجاجة مجمدة هو الحل، فشرب الماء باستمرار وهي في حالة باردة، تخفض درجة حرارة جسمك، أو على الأقل تساعدك على تحمل الدرجات المرتفعة من الحرارة، بدلًا من الشكاوى ودفع مصاريف كبيرة في مشروبات باهظة، المياه والشاش هما الحل لتلك القضية».