البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ناسا تجيب كيف للبشرية "تلويث" كوكب المريخ

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

التقطت مركبة "بيرسيفيرانس" صورا جديدة توضح كيفية قيامنا بـ"تلويث"  كوكب المريخ وهذة المركبة تابعة لناسا .

واكتشف المهندسون بطانية حرارية مهملة قالوا إنها كانت تستخدم لحماية المركبة من درجات الحرارة القصوى التي تعرضت لها أثناء الهبوط.

وقالوا: "إنه لأمر مفاجئ العثور على هذا هنا"، حيث حدث نزول "بيرسيفيرانس" على بعد ما يزيد قليلا عن ميل واحد من مكان العثور على الحطام، بحسب موقع روسيا اليوم.

أضاف الباحثون تساؤلا هاما جدا وهو: "هل هبطت هذه القطعة هنا بعد ذلك، أم أنها هبت بفعل الرياح؟".

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يرصد فيها حطام قليل على الكوكب الأحمر هذا العام، حيث التقطت مروحية "إنجينويتي" صورة لمعدات الهبوط المستخدمة أثناء وصولها مع "بيرسيفيرانس" في فبراير من العام الماضي.

وشوهدت المظلة والغطاء الخلفي المخروطي الشكل الذي يحمي المركبة في الفضاء، وكذلك أثناء هبوطها الناري نحو سطح المريخ، بتفاصيل مذهلة.

ويأتي الاكتشاف الأخير وسط قلق متزايد بشأن النفايات الفضائية، ليس فقط على كواكب أخرى مثل المريخ ولكن أقرب إلى الوطن أيضا.

وكانت هناك مخاوف من التلوث بشأن المجارف والمركبات التي تركتها بعثات أبولو على سطح القمر، بالإضافة إلى التخلص من الحطام من المهمات الجديدة إلى سطح القمر، كما يُنظر إلى معززات الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية البائدة وقطع أخرى من الأجزاء المتبقية على أنها تشكل خطورة على محطة الفضاء الدولية.

وصلت "بيرسيفيرانس" الشهر الماضي إلى لحظة مهمة في بحثها عن دليل على وجود حياة سابقة على المريخ، عندما بدأت في تسلق دلتا قديمة للبحث عن مواقع أخذ العينات التي قد تحتوي على ميكروبات وعضوية قديمة.

وسيكون هذا الصعود من أجل الاستكشاف، حيث تسير المركبة في "جولة" بحثا عن الصخور مع أفضل فرصة لإخفاء الأسرار، حول ما إذا كانت الحياة الفضائية موجودة على الكوكب الأحمر.

وعندما تتراجع، ستجمع العربة الجوالة بعد ذلك بعض هذه العينات من حفرة جيزيرو، وتترك العينات في قاعدة الدلتا ليتم استردادها في البعثات المستقبلية، وتريد وكالة الفضاء الأمريكية إعادة هذه الصخور إلى الأرض في ثلاثينيات القرن الحالي حتى تتمكن من الخضوع لتحليل مفصل.

ويأمل العلماء أنه بالإضافة إلى تقديم إجابات حول الحياة القديمة المحتملة على الكوكب الأحمر، سيكشفون أيضا المزيد عن مناخ المريخ وكيف تطور.