إستونيا: الرد على التهديدات ضد دول البلطيق سيكون موحدا وسريعا

 قال وزير الدفاع الإستوني كالي لانيت، اليوم السبت إنه أبرم اتفاقية تعاون دفاعي عبر الحدود مع نظرائه في لاتفيا وليتوانيا لردع إي تهديدات محتملة ضد دول البلطيق.
وأضاف لانيت، في تصريحات صحفية أوردها موقع /إيه أر أر الإستوني/،"كخطوة مهمة للغاية إلى الأمام، وبمجرد دخوله حيز التنفيذ، سيسمح الاتفاق بالتحرك السريع للقوات والمعدات عبر الحدود بين الثلاث دول في وقت السلم وفي حالات الأزمات أو النزاعات وفي جميع سيناريوهات العمليات أو المهام المحتملة."
وتابع أن:"هذا القرار له قيمة عملية عالية للغاية وهو رادع قوي لأي خصوم محتملين، لأنه يبعث برسالة مفادها أن دول البلطيق سترد على أي تهديدات بطريقة موحدة وسريعة".
وكان لانيت اجتمع أمس/الجمعة/ مع نظيريه اللاتيفي أرتيس بابريكس والليتواني أرفيداس أنوشاوسكاس نيا في ساريما، أكبر جزيرة في إستونيا حيث أكدوا أن الأشهر القليلة الماضية ساهمت في تعميق الوحدة بين دول البلطيق الثلاث، كما اتضح من المناقشات المتعمقة أمس.
كما ناقش الوزراء التطوير المتبادل لقدرات أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) بالتعاون مع الولايات المتحدة، والرؤية المستقبلية لقوات بحر البلطيق، والوضع الأمني ​​في المنطقة، والحرب الحالية في أوكرانيا، وقمة الناتو المرتقبة في مدريد.