البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ليفربول وريال مدريد.. الليلة الكبيرة في أوروبا.. "ذات الأذنين" تنتظر البطل

ليفربول وريال مدريد
ليفربول وريال مدريد

لا صوت يعلو داخل عالم الساحرة المستديرة، فوق صوت النهائي المرتقب لبطولة دورى أبطال أوروبا «الشامبيونز ليج»، بين فريق ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه الفرعون المصرى محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني، ونظيره ريال مدريد الإسبانى، فى تمام التاسعة من مساء اليوم «السبت»، على ملعب «فرنسا»، بالعاصمة الفرنسية باريس.

موقعة الليلة تدخلها رائحة الانتقام، بعد النهائي الذى جمع بين الفريقين فى ملعب «"أولمبيسكي» بالعاصمة الأوكرانية كييف، فى نسخة 2017/2018، والتى انتهت بفوز ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدف، وفى النسخة الماضية أقصى الفريق الملكى نظيره الريدز من دور ربع نهائى «الشامبيونز ليج»، بنفس النتيجة الماضية، ليزيد من حفيظة الانتقام فى مواجهة الليلة.

ورغم مرور هذه السنوات، ومع المواجهة التي شهدتها البطولة بين الفريقين في دور الثمانية بالموسم الماضي، لا يزال ليفربول يتطلع للثأر من الريال، مع علمه بصعوبة المهمة التي تنتظره في النهائي لاسيما مع الخبرة الهائلة التي يتمتع بها الريال وتفوق الفريق الإسباني في تاريخ المواجهات السابقة بين الفريقين.

ويدخل الفريق الإنجليزي المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد النتائج والإحصائيات التى حققها في البطولة الأوروبية بالموسم الحالي، والتى قد تمنحه دفعة معنوية كبيره بعدما بلغ النهائي من خلال عشرة انتصارات وتعادل واحد وهزيمة واحدة.

ويسعى فريق ليفربول لتحقيق اللقب السابع له فى تاريخه مع «الشامبيونز ليج»، ليعادل رقم ميلان صاحب الـ 7 ألقاب.

ويعتمد الفريق الملكى على تاريخه الحافل فى البطولة التى يتسيد قائمة أكثر المتوجين بها برصيد 13 لقبا، بعدما خاض 17 نهائىا فى تاريخه، كأكثر الفرق التى تأهلت إلى نهائى دورى الأبطال.

ويعتمد الريدز فى انتقامه على روح الانتقام التى لا تزال متواجدة فى عناصره التى حضرت نهائي 2018، مثل الفرعون المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، جيمس ميلنر، فيرجيل فان دايك، وترينت ألكسندر أرنولد، أما الملكى فيعتمد على خبرة لاعبيه الذين حضروا تلك الموقعة، مارسيلو، كريم بنزيماـ توني كروس، كاسيميرو، ولوكا مودريتش.

ويسعى الفرعون المصرى «مو» صلاح، لتعويض ما فاته في مواجهة الريال قبل أربع سنوات، حينما خرج مصابا بعد نصف ساعة فقط من بداية مباراة نهائي 2018.

ويتطلع «مو» صلاح لإنهاء الموسم بأفضل شكل ممكن كونه الموسم قبل الأخير له في عقده مع ليفربول، ما يعني أن الفترة المقبلة قد تشهد تكثيف المفاوضات بين الطرفين بشأن مستقبل اللاعب مع الريدز، مشددًا على أنه لن يترك فريقه، وسط مخاوف من أن يصبح رحيله مجانا بالنسبة للنادي في حال انتهى العقد ولم يحصل التمديد، مما فتح التكهنات حول أن الفريق الملكى يسعى لخطفه من الريدز.

وسيكون نهائي الليلة أيضًا مسرحا لمواجهة أوروبية جديدة بين الإيطالي كارلو أنشلوتي، المدير الفنى لريال مدريد، الذى يسعى لتحقيق اللقب الرابع فى تاريخه لينفرد بالرقم الأعلى فى التتويج بلقب «الشامبيونز ليج»، والألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، الذى يخوض النهائى الرابع فى تاريخه، والثانى مع الريدز، محققًا إياه مرة وحيدة، حينما كان كلوب مدربًا لبوروسيا دورتموند الألماني وأنشلوتى لريال مدريد، وتكررت المواجهات أيضا عندما تولى يورجن تدريب ليفربول الإنجليزي، وكارلو تدريب نابولي الإيطالي.

وستكون هذه المواجهة مختلفة عن المباريات التي جمعت الفريقين في الدوري الإنجليزي، عندما كان كارلو أنشلوتي مدربا لإيفرتون، حيث جمع بين الثنائي مواجهات عديدة في ديربي الميرسيسايد.

ويسعى الإيطالى أنشلوتى فى تكرار إنجازه مع الفريق الملكى، بعدما أعاد البطولة الأعرق فى القارة العجوز لخزائن الريال بعد غياب دام 12 عاما، وذلك فى ولايته الأولى بنسخة 2013.

المواجهات المباشرة بين ليفربول وريال مدريد

لعب: 8 مباريات.

فاز ليفربول: 3. 

فاز ريال مدريد: 4.

التعادل: مرة. 

سجل ليفربول: 8 أهداف.

سجل ريال مدريد: 10 أهداف.