البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الطفلة "رضوي" بالبحيرة لـ15 يونيو المقبل

صورة إرشيفية
صورة إرشيفية

قررت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار حسني جمال عليان، وعضوية المستشارين تامر السيد عبد المحسن وشريف عبد المقصود إبراهيم، وبحضور المستشار إبراهيم المنشاوي، رئيس نيابة كوم حمادة، اليوم السبت، تأجيل نظر قضية الطفلة رضوى لجلسة 15 يونيو المقبل، لضم الحكم الصادر برفض دعوي رد هيئة المحكمة لأوراق القضية.

وحددت هيئة المحكمة، يوم 15 يونيو المقبل، لاستئناف المحاكمة ومرافعة هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية.

وكانت المحكمة قد عقدت أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفلة رضوى محمد زايد، 9 سنوات والمعروفة إعلاميًا بضحية " الغدر".

وطالب رئيس نيابة كوم حمادة، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة، بتوقيع أقصي العقوبة على المتهم بالإعدام شنقا جزاء لما ارتكبه المتهم من جريمة شنعاء، مطالبا هيئة المحكمة إلا تأخذوهم به شفقة ولا رحمة.

وطالبت  هيئة المحكمة، الدفاع عن المتهم بالمرافعة، الأمر الذي رفضه الدفاع، مطالبين بعدة طلبات أولها إخضار الدي في دي الخاص بالصيدلية والذي أفادت النيابة العامة أنه يوجد به تسجيل للمجنى عليها رفقة المتهم.

كما طالب هيئة الدفاع عن المتهم، بحضور كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته في بعض الأمور الخاصة بالصفة التشريحية للمجنى عليها، مع إحضار محرر  التحريات الخاصة بالقضية لمناقشته، الأمر الذي رفضته المحكمة وطالبت هيئة الدفاع بالمرافعة القانونية، الأمر الذي رفضه الدفاع، وطالب التأجيل لاتخاذ الإجراءات القانونية لرد هيئة المحكمة.

وتعود أحداث الواقعة لشهر نوفمبر الماضي 2021، حينما تلقي مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بلاغًا من من والد الطفلة رضوي، يفيد بتغيب ابنته 9 سنوات، عقب خروجها من المنزل لشراء بعض الأدوية من إحدى الصيدليات وعدم عودتها للمنزل، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة.

أسفرت تلك الجهود إلى قيام محمد أحمد الشوربجي، 25 عاما، سائق توك توك، باستدراج الطفلة لمسكنه أثناء عودتها للمنزل بحجة إعطائها شيء لوالدتها، وحاول التعدي عليها إلا أنها قامت بالصراخ، حيث كتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، عقب ذلك قام بوضعها داخل جوالين وإلقائها أعلى سطح مسكنه لحين التخلص من الجثمان.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان إخفاء الجثمان أعلى سطح مسكنه، ووجهت جهات التحقيق للمتهم تهمة قتل المجني عليها الطفلة رضوي عمدا، بأن أطيل بيده اليمنى على فمها، وقام بخنقها باستخدام غطاء رأسها للحيلولة، دون أن تلفظ أنفاسها لمدة قاربت العشر دقائق حتى تيقن من قتلها محدث ما بها من إصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية المرفق، والتي أودت بحياتها قاصدا بذلك إزهاق روحها.

كما أوضح أمر الإحالة أن تلك الجناية تقدمت جناية أخرى أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر خطف المجني عليها الطفلة سالفة الذكر بالتحايل، بأن استدرجها زاعما رغبته فـي إرسال شيء لوالدتها فاستجابت لطلبه لصغر سنها فاصطحبها قاصدا بهـا مسكنه قاصدا بذلك خطفهـا وإبعادها عن أعين ذويهـا، فتمت جريمة الخطف بذلك واقترن بها جناية أخرى وهي أنه فـي ذات الزمان والمكان هتك عـرض المجني عليهـا بأن أمسك يدها وجذبها نحوه ملامسا مواضع