البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

غدا أولى جلسات محاكمة قاتل كاهن الإسكندرية.. وتعديل القيد والوصف أول مطالب محامى المجنى عليه

اليوم.. أولى جلسات محاكمة قاتل كاهن الإسكندرية

القمص أرسانيوس وديد
القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء

تنظر، محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الـ 22،  اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة قاتل كاهن الإسكندرية، عن جريمة القتل العمد بحق المجنى عليه القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك أثناء تواجده على كورنيش الإسكندرية.
وأعلن سامح زغلول محامى أسرة المجنى عليه، أن غدًا السبت، الموافق 14 مايو، أولى جلسات محاكمة قاتل المجنى علية القس ارسنيوس وديد، أمام محكمة جنايات الإسكندرية، كاشفًا عن عزمه خلال الجلسة على مطالبة هيئة المحكمة بتعديل القيد والوصف لإثبات جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد حتى لا يفلت من عقوبة الإعدام، مؤكدا أن هيئة المحكمة الموقرة ستستمع للشهود بحضور القاتل فى قفص الإتهام.
كما أعلن محامى أسرة المجنى عليه، أن المتهم اعترف بارتكاب الجريمة ثم حاول تغييرها بأنه مهتز نفسيا إلا أنه تم عرضه على مستشفى الصحة النفسية التى أصدرت تقريرها بأنه ارتكب الجريمة وهو فى كامل قواه العقلية، موضحا أن التحريات أثبتت أنه ينتمى إلى الجماعات الإسلامية فى أسيوط واعتقل فترة كبيرة من الزمن، وهذا دليل أنه يشكل خطرا كبيرا.
وكانت النيابة العامة، أمرت بإحالة المتهم بقتل المجنى عليه القمص أرسانيوس وديد رزق الله -كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك- إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما اتُّهم به من ارتكاب جريمة القتل العمديّ، وإحراز سلاح أبيض.
وأقامت النيابة العامة الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة سبعةَ عشَر شاهدًا، وما ثبت بتقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية من امتلاك المتهم وقتَ ارتكابه الجريمة كاملَ الإدراك والاختيار، وعدم معاناته من أيِّ أعراضٍ اضطرابٍ عقليٍّ أو نفسيٍّ وقتَ الفحص، أو وقتَ ارتكاب الجريمة، مما يجعله مسئولًا عنها.
كما أقامت النيابة العامة الدليل قِبَله مما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي بشأن إجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه، وتطابق البصمات الوراثية للحمض النووي المستخلص من التلوثات الدموية المعثور عليها بالسكين المضبوط في حوزة المتهم مع البصمات الوراثية المستخلصة من دماء المجني عليه، إلى جانب ما تبين للنيابة العامة من معاينتها مسرح الجريمة، وما شاهدته بآلات المراقبة المطلة عليه، فضلًا عن أدلة أخرى.