البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الحوار الوطني.. استعدادات مكثفة للأحزاب والقوى السياسية

 الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 

 لاقت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحوار وطني يشمل كل الأطياف والقوى السياسية، ترحيبًا واسعًا بين جميع ممثلي القوى السياسية والوطنية داخل مصر، وثمنت الأحزاب الدعوة، مؤكدًة أنها تعمل على إفساح المجال أمام حوار فعال وتمثل إصلاحًا أكبر للمسار السياسي، فضلًا عن أن المرحلة الحالية من عمر الوطن في حاجة إلى إجراء حوار سياسي جاد يتناسب مع بناء الدولة الجديدة.

من جانبها، أكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب أنها سوف تقوم بإدارة الحوار الوطنى بكل تجرد وحيادية تامة، على أن يتمثل دورها فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، من أجل إفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال وجامع لكل القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف فى الرأي للوطن قضية.

من جهة أخرى تقوم الأكاديمية الوطنية للتدريب باعتماد مبدأ توسيع قاعدة المشاركة فى الحوار من خلال دعوة جميع ممثلى المجتمع المصرى بكل فئاته ومؤسساته، بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات فى الحوار المجتمعى، وكذا تحقيق الزخم الحقيقى والمصداقية وتدشين لمرحلة جديدة فى المسار السياسى الدولة المصرية، بعد أن عبرت جميع التهديدات والمخاطر الأمنية التى كانت تضعها فى حالة استثنائية، كما ستتم مراعاة التنوع فى أماكن عقد جلسات الحوار بحيث تشمل معظم مناطق الجمهورية.

وستقوم الأكاديمية ببدء جلسات الحوار، كما سيتم فتح باب التسجيل على الموقع الإلكتروني للمؤتمر الوطنى للشباب لمن يرغب فى المشاركة وفتح الأفق والمجال أمام الجميع، فضلًا عن تشكيل لجنة مشتركة حيادية من مراكز الفكر والرأي تكون مهمتها تجميع مخرجات الحوار الوطنى عبر جلساته المختلفة، فى وثيقة أولية موحدة متفق عليها من جميع القوى والفئات المشاركة يتم رفعها إلى الرئيس.

الوفد: لجنة من الخبراء لعرض المقترحات

عبد السند يمامة: فتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كل القضايا

ياسر الهضيبي: الدعوة موجهة لكل القوى الوطنية باستثناء من تلوثت أيديهم بالدم

أكد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن الحزب بدأ العمل على كل المحاور والملفات الخاصة بالحوار الوطني، لإعداد ورقة عمل يتقدم بها لإدارة الحوار الوطني الشامل الذي دعا له الرئيس.

وأوضح، أن رؤية الحزب ستبنى بشكل عام على فتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كل القضايا، وتعزيز آليات العمل الحزبي ولم شمل جميع الأطياف السياسية، بجانب ترسيخ مزيد من الانفتاح في ملف الحريات العامة في سبيل إشراك الجميع في إنجاح المشروع الوطني للدولة المصرية.

وأشار رئيس حزب الوفد، إلى أن الوفد من أوائل الأحزاب والكيانات السياسية التي تستجيب لأي دعوة من شأنها إصلاح المسار السياسي والنهوض به سواء كان من ناحية استضافة وتبني دعوة دمج الأحزاب أو الدعوة لعقد حوار وطني.

وكشف «يمامة» أن الوفد شكل لجنة تضم مجموعة من الخبراء الاقتصاديين والسياسيين لإعداد ورقة عمل تتضمن رؤية الحزب على أن يتم تقديمها وفتح حوار بشأنها خلال فعاليات اجتماعات وورش العمل.

فيما قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ والمتحدث الرسمي لحزب الوفد، إن الحزب يقدّر جيدا التلميحات التي أشار إليها الرئيس. وأوضح أن الديمقراطية المباشرة تعني جلوس جميع أطياف الشعب على طاولة حوار واحدة لمناقشة كل قضايا المجتمع للخروج بمنهج عمل واحد وهو أفضل أنواع الديمقراطية بين المسئولين وأفراد الشعب المصري.

وأشار إلى أن حزب الوفد أعدّ ورقة عمل للحوار الوطني تشمل ٤ محاور وهى: المحور السياسي، المحور الاقتصادي، محور الحماية الاجتماعية، محور قضايا التعليم.

وأكد المتحدث الرسمي لحزب الوفد، أن الحزب يرى أن دعوة الحوار الوطني موجهة لكل القوى الوطنية باستثناء من تلوثت أيديهم بالدم، ويبقى فقط من يقف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية ويدعم بناء الجمهورية الجديدة.

وفيما يتعلق بالمحور السياسي، كشف الهضيبي، أنه يشمل عدة موضوعات من بينها تعديل قانون الأحزاب وتعديل قانون الانتخابات والرؤية الجديدة للدولة الوطنية الجديدة بكل مناحيها، لافتًا إلى وجود مشكلة في السياسات المالية والتي أدت إلى حدوث مشكلة اقتصادية.

وتابع: حقوق الإنسان تتصارع بين مبدأين هما الخصوصية والعالمية، موضحا أن العالمية مبدأ اخترعته الدول الكبرى كأمريكا للتدخل في شئون الدول الأخرى، وليس الهدف منها حماية الإنسان وحقوقه، ولكن الهدف هو هدف سياسي، وهذه العالمية تتعارض مع مبدأ خصوصية حقوق الإنسان لأن لكل دولة خصوصية في مبدأ حقوق الإنسان، فهناك بعض الدول تتعارض حقوق الإنسان فيها مع عقوبة الإعدام،  وهو ما أشار إليه الرئيس السيسي بأن حقوق الإنسان ليست في الحريات فقط، ولكن حق الإنسان في الحياة وفي مسكن آمن وكوب مياه وبيئة نظيفة وليست بالتعبير فقط ".

وشدد «الهضيبي» على أن شروط ومفاهيم حقوق الإنسان تختلف من دولة لدولة ولكل دولة لها ظروفها وخصوصيتها في هذا الأمر، قائلا:" هناك قضايا بسيطة يمكن النظر فيها مثل الحبس الاحتياطي، ولكن نستبعد بعض القضايا كالإرهاب والقتل والسرقة والاغتصاب، وهو تعظيم لحق الإنسان.

مستقبل وطن: اجتماعات يومية لبلورة رؤية  الحزب

حسام الخولي: متفائلون نتائج الحوار.. وشفافية الحوار مطلوبة

عصام هلال: المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن المصالح الحزبية أو الفردية

 

أعلن حزب مستقبل وطن، استجابته الفورية لمبادرة رئيس الجمهورية بشأن «الحوار الوطني»، ودعوة الأكاديمية الوطنية للتدريـب لإدارة جلسات الحوار، مؤكدًا أنه بالفعـل تم توجيـه كوادره وخبراته السياسية والمتخصصة في جميع المجالات لإعداد الرؤية المطلوبة لمصلحة الوطن والمواطن.

وأكد المهندس حسام الخولي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني مهم جدًا ويعد حوارا مفتوحا لجميع الجهات للوصول إلى أشياء صحيحة، خاصةً لكوننا مقبلين على وضع عالمي غير مستقر ليس مصر وحدها بل علي كل دول العالم، ولا يعلم أحد متى تنتهي الأزمة الأوكرانية ولا شكل النظام العالمي بعد انتهاء هذه الحرب.

وأضاف «الخولي»، أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيشهد كما كبيرا من النضج في القوى المشاركة به، معربًا عن تفاؤله بنتائج الحوار، موضحًا أنه سيتم عقد اجتماعات داخل الحزب بداية من اليوم بشأن الحوار الوطني الشامل، وأن الحزب على صلة بالجميع وحتى في المجلسين وأيضًا مع قيادات جميع الأحزاب بشكل مباشر.

وأشار، إلى أنه لن يتم وضع مشكلات مصر بالكامل فى حوار واحد، ولكن دعوة الرئيس السيسي مهمة لـلأحزاب، مردفًا: «كل ما الحوار يبقى منظم وفيه مواضيع واضحة كلما يكون أفضل، ويجب وضع التماسك الداخلي أثناء الحوار، الذي يجب أن يكون نقي وشفاف».

فيما أكد النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن المرحلة الحالية من عمر الوطن في حاجة إلى إجراء حوار سياسي جاد يتناسب مع بناء الدولة الجديدة، ولا يجب أن نصور الحوار على أنه حوار قائم ما بين المعارضة والدولة أو المعارضة والأغلبية، ولا يجب أيضًا أن نصور على أنه حوار سياسي فقط، ولكنه حوار يناقش جميع الأولويات للدولة.

ولفت الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إلى أن الحزب سيطرح رؤيته في هذا الحوار بما يدعم إثراءه وخروجه بالشكل الذي يليق ببناء الجمهورية الجديدة التي يتحد فيها الجميع من أجل هدف واحد، وهو المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة أو المصالح الفردية، مثمنًا دعوة الرئيس السيسي لإجراء الحوار السياسي الشامل.

 

حماة وطن: مستعدون للمشاركة والتفاعل

رحب حزب حماة الوطن بخطوات الأكاديمية الوطنية للتدريب وإعلانها دعوة جميع ممثلي المجتمع المصري بكل فئاته ومؤسساته بأكبر عدد ممكن لضمان تمثيل جميع الفئات فى الحوار المجتمعي، وكذا تحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية وتدشين مرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية. 

وأشار الحزب، في بيان له، إلى أنه سيكون مشاركًا وفعالًا في الجلسات المرتقبة للحوار الوطني، بما يخدم مسار الإصلاح السياسي بالجمهورية الجديدة.

وأضاف، أن توسيع قاعدة المشاركة هي بمثابة خطوة مهمة ومجدية تساهم في الاستماع لكل القطاعات، مشيدًا بتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل تمثيل المجتمع المدني بجلسات الحوار، مؤكدا  أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع وتستمع لكل الآراء.

 

الحرية: توسيع قاعدة المشاركة خطوة مهمة تسهم في الاستماع لكل القوي 

 

رحب النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب وأمين عام حزب الحرية، بالمشاركة فى الحوار الوطني، مؤكدًا أن الحوار هو السبيل الوحيد لوضع خارطة طريق لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه البلاد، سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي تتطلب من الجميع التكاتف والاصطفاف الوطني.

وأكد «مهني» دعمه لجميع القضايا التي تعلي من قيمة الوطن وتخدم أبناءه الكرام، ويخدم مسار الإصلاح السياسي بالجمهورية الجديدة، وتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل تمثيل المجتمع المدني بجلسات الحوار، موضحا أن توسيع قاعدة المشاركة هي خطوة مهمة تسهم في الاستماع لكل القطاعات في الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع وتستمع لكل الآراء.

وتابع: "علينا جميعا أن ننتهز هذه الفرصة ونجهز بأوراق وأفكار جديدة خارج الصندوق، وأن يتسع صدرنا لسماع كل الأفكار وبحثها للخروج بورقة توافق وطني".

 

المصريين: خطوة جيدة على طريق بناء الجمهورية الجديدة

أعلن حزب المصريين، برئاسة حسين أبوالعطا، عن استعداده للمشاركة في الحوار الوطني، لما له من أهمية كبيرة في ظل التحديات الدولية الراهنة، والحاجة الماسة إلى لمّ شمل القوى الوطنية المصرية، مؤكدًا عزمه التعاون مع قيادات الحزب على إعداد ورقة عمل وتشكيل لجان متخصصة داخل الحزب لبحث الرؤى وطرحها بتلك الجلسات.

وقال «أبوالعطا» إنه من منطلق الدعوة للمشاركة في الحوار الوطني فقد بدأ الحزب استعداداته وجاهزيته عند دعوته لعقد أولى جلسات الحوار الوطني، والتي يأتي على رأسها العمل داخل لجان الحزب الداخلية على إعداد دراسات وورق عمل تتناول محاور رئيسية تكون أساس الحديث بين الأحزاب وقادتها، لا سميا الظروف الاقتصادية؛ والسعي نحو إيجاد مخرجات جديدة لها.

وأضاف: أن تحقيق الاستقرار ونجاح الدولة في القضاء على الإرهاب الغاشم، فضلًا عن تحقيق نقلة نوعية لمؤسسات الدولة المختلفة بفضل القيادة السياسية الحكيمة يتطلب بما لا يدع مجالًا للشك الجلوس من أجل بحث آليات الحوار الوطني وخلق قنوات اتصال بين الأحزاب وبعضها البعض من جهة، وبين الأحزاب والشارع المصري من جهة أخرى، مؤكدًا على استعداده التام لإصدار رؤية اقتصادية شاملة بشأن القرارات المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والتعامل مع الأوضاع الراهنة عالميًا ومحليًا.

ولفت «أبوالعطا» إلى أن الحزب يعتزم خلال المرحلة الحالية تنظيم حملة توعية للمواطنين عن طريق تنظيم ندوات وصالونات ثقافية وسياسية، علاوة على دراسة الوضع في الشارع المصري جيدًا من أجل معرفة كل ما يجب عرضه خلال جلسات الحوار الوطني، للوصول إلى النتائج المرجوة والتي نتطلع إليها جميعا في ظل الجمهورية الجديدة.

وأشار إلى أن الحزب يستعد لصياغة ملف شامل يضم أفكارًا من أجل طرحها في جلسات الحوار الوطني المرتقبة، معلنًا عن استعداد الحزب لتلقي المقترحات من أعضاء الحزب للخروج بطرح يسهم في تحقيق أهداف مشاركتنا الجادة في الحوار.

المصري الديمقراطي يثمن دعوة جميع الأطراف للمشاركة في الحوار الوطني

وجه الحزب المصري الديمقراطي برئاسة فريد زهران، التحية إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، على تلبيتها السريعة، لدعوة الرئيس للحوار، والدفع في اتجاه تفعيل هذه الدعوة وتحويلها إلى أمر ملموس. ودعا الحزب الأكاديمية إلى التشاور والحوار مع الأطراف السياسية كافة، والتى تعمل في ظل الدستور والقانون، من أجل بناء مشترك لأجندة الحوار ووضع تصور لمخرجاته.

وأكد رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن دعوة الرئيس انطلقت من ضروريات الإصلاح السياسي، وهو أمر يقتضي دعوة كل الأطراف السياسية للنقاش حول المجال السياسي، والمجال العام بصفة عامة، ووضع أسس وآليات تضمن مجالا عاما آمنا ومستقرا، تحل فيه مشكلات الفئات والطبقات كافة من خلال آليات التفاوض  الاجتماعي.

وتابع «زهران» الحزب سوف يستجيب لهذه الدعوة بوضع تصوراته للحوار، من حيث المشتركين والأجندة والمخرجات، وذلك بالتعاون مع الأحزاب القريبة منه وإجراء حوار واسع داخله حول الأمر.

 

 

تنسيقية شباب الأحزاب تعلن بدء العمل على جميع المحاور 

ثمنت تنسيقية  شباب الأحزاب والسياسيين دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني لكل أطياف المجتمع وفى مقدمتها التيارات السياسية والحزبية والشبابية، الذي كلف به الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية.

وأكدت التنسيقية علي قبولها الدعوة وبدء العمل علي كل المحاور والملفات الخاصة بالحوار من أجل فتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التى  تستهدف بناء الجمهورية الجديدة بمشاركة جميع فئات المجتمع المصري.

 

الشعب الجمهوري: نضع رؤية شاملة لكل المحاور السياسية والاقتصادية

أعلن حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن لجان الحزب النوعية منذ دعوة الرئيس بإطلاق مبدأ الحوار الوطني عكفت بالفعل على وضع رؤية الحزب الشاملة لهذا الحوار علي كل المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي تتوافق مع برامج وأهداف الحزب الوطنية.

وأوضح أن الحزب سيطرح تلك الرؤية خلال ملتقي الحوار الوطني بكل شفافية ملتزما برحابة الصدر في استيعاب الرأي الآخر. وتعهد بالعمل الجاد والدءوب نحو إيجاد المساحات المشتركة بينه وبين القوى السياسية الأخرى المتنافسة ذات التوجهات المختلفة، وذلك إيمانا من الحزب بأهمية إنجاح هذا الحوار الوطني بغرض الحفاظ على صلابة وتماسك الجبهة الداخلية للدولة المصرية والدفع بعلاقاتها الخارجية إلى آفاق أرحب وأوسع وتعظيم المصالح العليا للشعب المصري والدولة المصرية بما يتماشى مع تطلعات الشعب المصري للجمهورية الجديدة.

المصريين الأحرار: خطوة مهمة نحو الجمهورية الجديدة

أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحوار الوطني فرصة كبيرة لجميع الأحزاب والتيارات السياسية في مصر لتحمل مسئولية المشاركة في القضايا المحورية للدولة، مشيرًا إلى أنه ستكون خطوة حقيقية نحو الجمهورية الجديدة، وإدارة الحوار بحيادية مما يضمن وصول صورة حقيقية ووافية ورؤية كل الأطياف السياسية في الدولة.

وتابع رئيس المصريين الأحرار، أن الحزب يقوم بإعداد وجهة نظر الحزب ومقترحاته في كل المحاور الخاصة بالإصلاح الشامل للدولة فيما يتعلق بالاقتصاد والسياسة والقضايا الاجتماعية والثقافية والرياضية، وذلك من خلال اللجان النوعية بالحزب لوضع رؤية شاملة تواكب خطوات بناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وجود ثقافة العمل والتعليم والتعايش مع الآخرين.

 

مصر الحديثة: تشكيل لجنة لوضع رؤية الحزب

أكد حزب مصر الحديثة برئاسة الدكتور وليد دعبس، أن الدعوة تساهم في إفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال يجمع كل القوى والفئات دون استبعاد أو إقصاء، مشددًا علي الدعم المستمر والمساندة من جميع أعضاء الحزب للدولة المصرية في كل القضايا.

وأشار، إلي أن هذه الدعوة تؤكد أن الدولة تسعي إلي عقد حوار جاد وفعال بنا يتفق وتطلعات القوى السياسية للمشاركة في بناء مصر الجديدة التي تتسع لجميع الآراء، موضحًا أنه سيتم تشكيل لجنة لوضع رؤية الحزب لكل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الملحة وسبل مواجهتها، لفتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

التجمع: الدعوة إلى الحوار تلبية لرغبة عبرنا عنها منذ 2016

ثمن النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تكليف إدارة المؤتمر الوطني للشباب لإدارة حوار سياسي مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، ورفع مخرجات هذا الحوار لرئيس الجمهورية شخصيًا.    

وقال «مغاوري» دعوة كريمة من الرئيس السيسي، واستشعار لاحتياج الوطن لمثل هذا الحوار، خاصة أنه بعد 30 يونيو وتولي الرئيس المسئولية في 2014 كانت مصر تواجه عدة تحديات، أبرزها إعادة ترتيب أوضاع الدولة المصرية ومؤسساتها، ومواجهة الإرهاب المدعوم من قوى إقليمية ودولية وكان يستهدف إلحاق مصر بشقيقاتها العربية التي دمرها الإرهاب والتمزق، بالإضافة إلى استكمال أجندة عدد من المشروعات في البنية التحتية وإعادة الاعتبار لشكل المرافق داخل الدولة المصرية في مقدمتها شبكة الطرق التي تعتمد عليها البشرية منذ القدم في إحداث أي تطور أو أي نهوض.

وتابع: بعد إنجاز عدة مبادرات رئاسية استهدفت أبرز الظواهر التي يعاني منها المجتمع المصري، سواء كانت أمراضا اجتماعية أو صحية مثل 100 مليون صحة، وحياة كريمة، وتكافل وكرامة، وقادرون باختلاف لأصحاب الهمم، ومبادرة الكشف المبكر عن فيروس سي.. خلال الفترة الماضية كانت تطبق فكرة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" أي أن منافع الحوار السياسي وحق التظاهر وحقوق كثيرة تلك منافع، لكن كانت هناك مفاسد كثيرة كان مطلوب طرحها ومواجهتها من خلال فعل على الأرض يتم قياسه وتحقيق نتائج فيه، وهذا ما تحقق بعد أن انكسرت شوكة الإرهاب بشكل نهائي، وأصبحت الدولة المصرية تتمتع بالأمن والأمان، وانخراط مصر في المنظومة الإقليمية والدولية بشكل إيجابي، وإعادة ترتيب الأوضاع.

وأكمل كان من مقدمات فكرة الحوار هو ما تم ترتيبه في انتخابات النواب والشيوخ في فكرة الاستحداث والاتفاق على القائمة الوطنية من أجل مصر التي شملت تمثيل 12 حزبا، بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفي النهاية بعد أن تم إنجاز هذه القائمة في الانتخابات تمت ممارسة العمل النيابي داخل مجلسي النواب والشيوخ، وكل مجموعة تنتمي إلى هيئتها البرلمانية لها حق التعبير على نفسها من موقعها.

وقال «مغاوري»": لدي مجلسي نواب وشيوخ، وفكرة الحوار الوطني على أرضية تعني أن لا أحد يدعي ويقول أنا حزب الرئيس، ولا أحد يدعي أيضًا ويقول إننا حزب حكومة، لأن ليس لدينا حزب حكومة فلدينا حزب أغلبية، والحكومة مشكلة من عام 2018، وفي هذه الحالة الحوار الوطني السياسي الذي لا يستثني أحدا سوى كل من ارتكب جريمة في حق مصر ورفع السلاح ومارس الإرهاب هذا ليس له مكان بيننا، فالحوار هنا سيدور على قدم المساواة، ولا أحد يمكن أن يدعي أنه حزب الرئيس أو يمثل الرئيس أو أنه حزب الحكومة، فهنا المساواة في الحوار ما بين كل الأطراف السياسية دون تمييز أو الاستقواء بأي صفة من الصفات ليس لها على الواقع أثر.

وتابع: نحن حزب التجمع نعتقد أن الدعوة إلى الحوار من الرئيس السيسي نعتبرها أنها تلبية لرغبة أو رأي رفعناه وعبرنا عنه في عام 2016 حينما أعلنا أننا في حاجة وضرورة إلى عقد مؤتمر اقتصادي وطني تشارك فيه كل المدارس والمناهج الاقتصادية لمحاولة صياغة السياسة الاقتصادية الأمثل، وكررناها مرة أخرى في عام 2022 وبالتحديد منذ شهر ونصف الشهر تقريبا مع التطورات الاقتصادية التي تلت انعكاسا للأزمة الروسية الأوكرانية، ومرة أخرى وقت التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية ورفع سعر الفائدة وما نتج عنه من انسحاب بعض الأموال الساخنة من مصر لتبحث عن مزيد من الفوائد، فكنا قد أطلقنا نداء ورجاء إلى الرئيس لعقد مؤتمر اقتصادي وطني تشارك فيه كل المدارس والمناهج السياسية والشخصيات الاقتصادية على مختلف أنواعها من أجل صياغة سياسة اقتصادية تلبي احتياجات المجتمع المصري، وتؤمن الاقتصاد المصري لأي هزات تأتي من الداخل أو من الخارج. وأوضح: "في رأيي أن الحوار السياسي بين مختلف القوى السياسية سينتج من داخله حوارا اقتصاديا".