البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

شيخ الأزهر ورئيس الإنجيلية يؤكدان رفضهما للمثلية الجنسية

فضيلة الامام الاكبر
فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب

أكد كلا من فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رفضهما التام  للمثلية الجنسية قائلان: “نرفضها تماما، وننطلق في ذلك من تعاليم القرآن الكريم والكتاب المقدس، كما نرفض محاولات فرض ثقافة دخيلة على الشرق بدعوى الحقوق والحريات”.

وأضافا: “نتمسك بالحفاظ على قيمنا الدينية والعربية والشرقية في وجه الغزو الثقافي الغربي، ونحذر الشباب المسلم والمسيحي من التيارات التي تحاول خلط المفاهيم وعدم احترام هويتنا العربية؛ الإسلامية والمسيحية”.

جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر لوفد الطائفة الإنجيلية بقيادة الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة لتقديمهم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، عن سعادته بلقاء الأخوة والأصدقاء من الكنيسة الإنجيلية بقيادة الأخ العزيز الدكتور أندرية، معربا عن خالص تهانيه بمناسبة عيد الفصح، داعيا الله أن يعيد هذه المناسبات على مصرنا الحبيبة بكل الخير والأمن والحب والسلام.

وأكد شيخ الأزهر أن تلاحم المسلمين والمسيحيين وتشاركهم في جميع المناسبات والأعياد يقدم للعالم أنموذجًا حيًّا للتعايش بين أبناء الوطن الواحد، وينطلق من فهمنا الصحيح لديننا الحنيف، وليس من قبيل المجاملات أو الشكليات كما يروج البعض ممن لا يفهمون فلسفة الدين ورسالته في نشر المحبة والسلام بين الجميع، مضيفا: "حينما تجدون مني صدرا منفتحا فإنني أنطلق من رسالة موسى وعيسى ورسولنا محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم".

من جانبه، قال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نتمنى لفضيلتك ولجميع المسلمين في مصر والعالم دوام السلام والصحة والمحبة، ولبلادنا التقدم والازدهار، ونعتز بالعلاقة المتميزة مع فضيلتكم، فأنتم قيمة إنسانية عظيمة، ومصدر للسلام والعيش المشترك".

وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن تصريحات فضيلة الإمام الطيب الأخيرة بشأن علاقة المسلمين والمسيحيين تبني شفاء الوطن، وموقفا أصيلا يساهم في سلام المجتمع، معربا عن اعتزازه بعلاقته بشيخ الأزهر وأن الإمام الأكبر ليس إمامًا للمسلمين فحسب، وإنما هو إمام لكل المصريين.