بالفيديو.. "التضامن": افتتاح مركزين لعلاج الإدمان بقنا والجيزة يونيو المقبل

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن فكرة علاج الإدمان لا تتوقف أبدًا اليوم، على فكرة العلاج الدوائي، أو على التأهيل النفسي والاجتماعي للشخص ولكن الحديث حاليًا عن تغير نمط  وجودة حياة المتعافي لمنع الانتكاسة.

وأضاف "عثمان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أنه في حال الاعتماد على فكرة سحب المخدر من الجسم أو العلاج الطبي فقط، فإن نسبة التعافي تصل إلى 10%، أما فى حالة وجود تأهيل نفسي واجتماعي تزيد النسبة إلى 50% أو 60%.

وتابع، أن نسبة التعافي تصل ل 80% من خلال التنمية الاقتصادية والتمكين الاقتصادي مع التأهيل النفسي والإجتماعي، موضحا أن الصندوق يقدم فرص تمكين اقتصادي متعددة لمتعافي الإدمان، والمساعدة فى أن يكون رائد أعمال صغيرا.

وأردف مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أنهم يساعدون المتعافي أن يكون رائد أعمال، فضلا عن توفير قروض مع بنك ناصر الاجتماعي بحوالي أكثر من 6 ملايين جنيه، وفي نفس الوقت يتم تدريبهم على مشروعات صغيرة، ومهن حرفية مثل السباكة والنجارة، منوها بأنهم اتخذوا قرار أن كل مراكز علاج الإدمان التي يتم تأسيسها تكون بواسطة المتعافين من الإدمان.

وأشار إلى أنه تم اتخاذ قرار أن تأسس كل المراكز العلاجية بالكامل من خلال المتعافين من الإدمان، لافتا إلى أنه فى شهر يونيو ستفتتح القيادة السياسية مركزين لعلاج الإدمان بمحافظتي قنا والجيزة، قائلًا: "تم تجهيزها بسواعد من المتعافي من الإدمان.. والتجربة هي الأولي من نوعها فى العالم".