البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

حكيم البادية:" سانت كاترين تحوي ١٩ نوع نبات طبي لا يوجد لها مثيل بالعالم اجمع"

خبير نباتات طبية: تقلبات الطقس تهدد النباتات بالانقراض

حكيم البادية في حديثة
حكيم البادية في حديثة ل" البوابة نيوز"

أكد الدكتور أحمد صالح، المتخصص بالنباتات الطبية بمحمية سانت كاترين بجنوب سيناء، والملقب بحكيم البادية، أن المحميات الطبيعية عانت كثيرا جراء التغيرات المناخية وتقلبات الحادة المستمرة الطقس، وهذا أدى إلى فقدان العديد من الخواص البيولوجية والطبيعية لدى الكائنات البرية والنباتات الطبيعية بالمحميات، مؤكدا بان تدهور المناخ وتقلباته تمثل امر بالغ الاهمية لدى أغلب السكان المحليين بالمحميات لأن هذه هي حياتهم ومعيشاتهم وكل دنياهم ومستقبلهم ومستقبل أولادهم.

وأشار إلى انه اذا ذكرت الطبيعة بجمهورية مصر العربية ذكرت أرض سيناء؛ قائلا:" الطبيعة بمصر تتمثل في سيناء، وبما تحتويه من محميات طبيعية على رأسها رأس محمد ونبق، وسانت كاترين"، مشيرا الى وجود اكثر من ٤٧٢ نوع نبات طبيعي بمحمية سانت كاترين، وهناك ١٩ نوع نبات ليس له مثيل بالعالم اجمع، ويوجد فقط على ارض سانت كاترين بمصر؛ لافتا الى وجود ٤٢ نوع نبات مهدد بالانقراض.

وشدد حكيم البادية في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، على اهتمام البلاد والعالم اجمع بالحد من التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، سوف يحمى حياه البدو بسيناء، وبالصحاري بمختلف العالم؛ لافتا إلى أنه يوجه الشكر الى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء لاهتمامهم البالغ ببحث مختلف السبل لحماية المحميات الطبيعية والعمل جديا على الحد من تقلبات الطقس، والوقوف بجانب السكان المحليين للمحميات؛ لافتا الى انه قد جاءت له دعوه بخضور الحوار الوطنى لتغير المناخ ، اثناء تواجده بداخل الوادي بداخل الصحارى وهذا دليل على الاهتمام من قبل اللواء فوده، لذلك فهو ليس محافظ فحسب بل هو اب روحي لنا.
منوها بأن بشاير ٢٠٢٢ تبشر بالخير حيث تتراس جمهورية مصر العربية لقمه المناخ السابع والعشرون cop27 بنهاية سبتمبر الجاري من هذا العام، وهذا من شانه سعى البلاد جاهدة نحو اقامه مشاريع كبرى تحد من التغير المناخي وتعمل على التكيف وتعالج الاثار السلبية وتعوض المتضررون من المناخ
واكد بان اعلان اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء بان شرم الشيخ سوف يشاهدها العالم بشكل جديد بشهر اكتوبر القادم، بصورة بارزة وحيوية وجديدة فانه امر بالغ الاهمية، ووقع على نفوسنا بالفخر والاعتزاز، حيث اصبحت مدينه السلام حاليا تمثل قطعه من اوروبا، حيث تستخدم اغلب الطاقات النظيفة والمتجددة وتسعى الى التطور بصورة مستمرة، والتوسع بالطرق واستخدام المواصلات.