البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. متابعة أعمال توسعة مدرستين بالطور

جانب من متابعة رئيس
جانب من متابعة رئيس القرية لأعمال التوسعة

تابع أحمد مروان رئيس قرية الجبيل ، التابعة للعاصمة طور سيناء، وحازم الحصرى مسئول الإدارة الهندسية بالقرية وحمدى نجيب مسئول شئون البيئة والزراعات، اليوم السبت، أعمال الدهانات الجارية فى مدرسة محمد فريد الإبتدائية بعد أن جرى الانتهاء من أعمال بناء وتعلية المدرسة وجرى إنشاء برجولتين بفناء المدرسة .

كما تابع مروان أعمال توسيع وزيادة عدد الفصول فى مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية حيث تفقد أعمال تركيب الخشب والحديد تمهيداً لصب الدور الثاني العلوي .

ويأتى ذلك فى إطار توجيهات المهندس هاني بدوي رئيس مركز ومدينة طور سيناء من أجل النهوض بالمستوى الحضاري والجمال لقرية الجبيل.

وكان اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، قد افتتح أكتوبر الماضي، مشروع انشاء طريق ازدواج مدخل قرية الجبيل الجديد بطور سيناء بطول 1.5 كيلو  وعرض 8 أمتار، في إطار احتفالات محافظة جنوب سيناء بالذكرى 48 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور اللواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضرية، وبحضور الدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام، والمهندس هاني رضا رئيس مدينة طور سيناء، وعدد من نواب مجلس النواب، ومشايخ وعواقل طور سيناء.

ويأتي المشروع تحت  إشراف جهاز تعمير سيناء، وتنفيذ الجيش الثالث الميداني" كتيبة 53 طرق". ضمن أعمال تطوير قرية الجبيل .

كما كان اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، قد أكد أنه فيما يخص المشروعات الجاري تنفيذها في قطاع التنمية المتكاملة وتطوير القرى، أنه جرى البدء في تطوير منطقة قرية الجبيل التابعة للعاصمة طور سيناء من خلال سكانها الأصليين، بحيث تصبح المنطقة نواة تجذب السياح، وترتقي بمستوى قاطنيها، وذلك عبر إحياء الصناعات والحرف الأصلية، مع توفير منطقة ثقافية، وإنشاء محكى يحكي بطولات أهل الجبيل، وتوفير مساحات للأنشطة الاقتصادية، والمشاريع السياحية المستهدفة وتعود بالنفع على أهل الطور.

وكشف محافظ جنوب سيناء، في تصريحات له أن تكلفة تطوير قرية الجبيل تبلغ 12 مليون جنيه، مشيرا إلى أن المشروع يوفر عشرات من فرص العمل، ويستهدف بناء جيل جديد يفتخر بتاريخ أجداده وقادر على إحداث تنمية حقيقية، وإحياء الحرف السائدة ومنها: الصيد والصناعات القائمة عليه، وزراعات النخيل والتمر، والصناعات القائمة عليه، والحرف اليدوية التي تحيى الموروث الثقافي والخدمات السياحية.