البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المخرج باسم محمود رحمي مصاب بشلل وانسداد الشرايين

باسم محمود رحمي
باسم محمود رحمي

"الصيت ولا الغنى"، اتخذ بعض أهل الفن من هذه الجملة شعارا لهم، فبالرغم مما يكسبونه من شهرة كبيرة، إلا أن بعضهم يتعرض لظروف مادية قاسية مثل عدم القدرة على تكاليف علاجهم، ما يدفعهم لتقديم استغاثات للمطالبة برعايتهم صحيا، كما يتحول هاتفهم الذى كان فى حالة رنين طوال الوقت إلى السكون والهدوء، ليدخل فى مرحلة الموت بالبطىء، كحالة صاحبه الذى تنحسر شهرته ويبتعد عن الأضواء أو تبتعد الأضواء عنه، ولا يجد من يساعده أو يقدم له الدواء ويرعاه صحيا، ليستجدي العلاج ويستغيث بالمسئولين.

هذا ما حدث مع المخرج باسم محمود رحمى، نجل مخرج بوجي وطمطم الراحل محمود رحمي، الذى تم نقله إلى مستشفى الشبراويشى، فى استجابة سريعة من نقيب الممثلين أشرف زكى، لعلاجه على نفقة النقابة بعد استغاثته بأحد البرامج التليفزيونية. 
باسم رحمى لم يكن الأول ولن يكون الأخير فى قائمة طويلة تضم عشرات النجوم ضحايا المرض والتجاهل، ممن عانوا ماديًا لدرجة تقديمهم استغاثات للمطالبة بعلاجهم. 
بدأت مأساة ومعاناة المخرج باسم محمود رحمى مع المرض منذ سنتين، عندما أجرى عملية لتركيب دعامة في القلب، ولكن بعد فترة من العملية حدث له انسداد في الشرايين وأصيب بشلل رباعي وتدهورت حالته الصحية، لأنه يعيش بمفرده في البيت منذ أن طلق زوجته، ولا أحد يسأل عليه ولا يجد من يطعمه ويعطيه الدواء. 
ونشر الفنان مصطفى درويش، صورا لباسم محمود رحمى، أمس الاثنين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أعلن من خلالها عن تدهور حالة المخرج الصحية، وقال: "مخرج بوجى وطمطم باسم محمود رحمى عنده شلل رباعي ومشاكل في القلب وحالته صعبة جدًا، وطبعًا معهوش فلوس العلاج ولا حد فاكره ولا حد بيسأل عليه، زمن، معلش يا أستاذ زمان كان تليفونك ما بيبطلش رن". 
وعقب نشر ذلك المنشور وتداول رواد "السوشيال ميديا" للصور والاستغاثة، تواصل نقيب المهن التمثيلية اشرف زكى مع المخرج باسم محمود رحمى، وقرر نقله إلى  مستشفى الشبراويشي لتلقي العلاج هناك، وأكد أن النقابة ستتولى رعايته صحيا وسريعا وسوف تتخذ كافة الإجراءات الخاصة بعلاجه.