ذاكرة ماسبيرو.. سعاد حسني: جمال المرأة الحقيقي يكمن في روحها
«فنانة شاملة.. ممثلة ومغنية وتميزت بأداء الاستعراضات، وتعتبر من أكبر فنانات مصر والوطن العربى، ولقبت بـ«سندريلا الشاشة» هى الفنانة الراحلة سعاد حسنى.
قالت «سعاد حسنى» فى لقاء تليفزيونى، إن الفن بالنسبة اليها يمثل حياة طبيعية، وأن الأنوثة تعنى لها الرقة وجمال المرأة ينبع من جمالها الداخلى والصفاء النفسى فينعكس ذلك على ملامحها، وأشارت إلى أنها تفضل أن تلقب بالمرأة العاقلة حيث إنه تعبير يشمل كلا من الجمال والذكاء.
وأوضحت أنها تعجب بالمرأة القوية التى تتحمل المسئوليات، وأكدت أنها تقدر المرأة الرياضية والرياضة مهمة للمرأة، متابعة أن الغموض المبنى عن الخجل يزيد من جمال المرأة، وأشارت إلى أنها لا تلجأ إلى البكاء للحصول على ما تريد، وأنها تبكى بصعوبة فقد تبكى خلال المشهد المؤثر جدًا.
وأشارت «حسنى» إلى أنها ترى جيل جدتها أسعد من جيلها وأن ذلك يرجع إلى العديد من المسئوليات على المرأة، وتابعت أن الأعباء تزيد على السيدات اللاتى لا يجدن من يساعدهن بالمنزل، وأكدت أن إصرار الرجل على تميزه عن المرأة يؤدى إلى زيادة صعوبة الحياة بينهما.
ولدت الفنانة الكبيرة سعاد حسنى فى مدينة القاهرة فى ٢٦ يناير ١٩٤٣، وكان والدها الخطاط الشهير محمد كمال حسنى البابا من أصل سورى، بدأت مشوارها الفني عقب أن اكتشفها الشاعر عبدالرحمن الخميسى، وأشركها فى مسرحيته «هاملت» لـ«شكسبير» فلعبت دور «أوفيليا»، وانطلقت للتليفزيون من خلال فيلم «حسن ونعيمة» للمخرج هنرى بركات عام ١٩٥٩.