البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أول طبيب عزل بمستشفى إسنا يعلن إصابته بفيروس كورونا لأول مرة

الدكتور حسام فتحي
الدكتور حسام فتحي

أعلن الدكتور حسام فتحي طبيب مقيم جراحة العظام والعمود الفقري بمستشفى الهلال بالقاهرة، والطبيب السابق بمستشفى إسنا، عن إصابته بفيروس كورونا لأول مرة منذ بداية الجائحة قبل نحو عامين، وذلك بعد عمله لمدة 6 شهور بمستشفى إسنا للعزل جنوب الأقصر، في الموجة الأولى للفيروس.

وقال فتحي، عبر صفتحه على الفيس بوك ، (الحمدلله رب العالمين،Positive PT-PCR of  COVID 19 FOR first time ، بعد كل موجات كورونا المتعاقبة، وبعد شغل 6 شهور في مستشفى إسنا للعزل في الموجة الأولى، بعد مناظرة مباشرة لأكثر من 1000 حالة كورونا، وغير مباشرة لأكثر من 1500 حالة كورونا، بعد عمل أكثر من 4 مسحات طوال العامين اللي فاتوا، بعد ما أتميت جرعتي التطعيم من لقاح استرازينيكا، بعد ما كان بيجيلي ضيق تنفس بسبب الالتزام المستمر بارتداء الماسك الجراحي بدأت اتساهل فيه بشكل كبير بعد التطعيم كنت حاطط فيه آمال كبيرة، بعد ما كل الناس كانت بتقولي إنت إزاي ما اتصابتش خالص بعد كل ده.. أسجل أول إصابة ليا بفيروس كورونا المستجد، اللهم اجعلها هينة وكفارة للذنوب).

جدير بالذكر، أن الدكتور حسام فتحي، كان يعمل نائب رئيس قسم العظام بمستشفى إسنا الجديد جنوب الأقصر، كما كان أحد أعضاء الفريق الطبي بالمستشفى التي تحولت إلى حجر صحي لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد، وتم وصفه بأنه "طبيب الإنسانية" حيث انضم إلى الفريق تطوعًا بعكس كثير من الأطباء الذين اختارتهم إدارة المستشفى لتولي مهمة علاج مصابي كورونا.
وكان الطبيب يعمل بمستشفى إسنا الجديد، وبعدما تم تحويله إلى حجر صحي لعلاج المصابين بفيروس كورونا مطلع عام 2020، فوجئ بأن اسمه غير مدرج ضمن الفريق الطبي الذي تم تشكيله لعلاج المرضى، وهذا ما دفعه إلى سرعة الإعلان عن تطوعه والانضمام إلى كتيبة الأطباء لمحاربة الفيروس، وإنقاذ حياة المرضى.

وكان "فتحي" يعمل على مدار الـ 24 ساعة في خدمة المرضى ورعايتهم طبيًا، خاصة وأن ضغط العمل وقتها كان لا يتيح للفريق الطبي أية وقت للراحة، كما أنه لم يستطع مغادرة الحجر الصحي لمدة تزيد عن شهر في الموجة الأولى وكان يتواصل مع العالم الخارجي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية فقط، وكان دائما يؤكد أنه ليس هناك أي فرصة للتهاون، وإن أطباء مصر قادرين على تأدية المسئولية التي أسندت إليهم.