البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

النيل للإعلام بمطروح: إجراء قياس السمع لـ45 حالة

 إجراء قياس السمع
إجراء قياس السمع لـ٤٥ حالة

قالت مدير مركز النيل للإعلام بمحافظة مطروح صافيناز أنور، اليوم الأربعاء، إنه تم إجراء قياس السمع لـ٤٥ حالة، في إطار محاور العمل بالهيئة العامة والاستعلامات بقطاع الإعلام الداخل، والتي تتضمن محور المعاقين، واستكمالاً لأنشطة مركز النيل للإعلام فى تبنى قضايا وهموم ذوى الإعاقة بالمحافظة. 

وأكدت أنه تم قياس السمع بالتعاون مشترك بين مركز النيل والتربية الخاصة بمديرية االتربية والتعليم، وجمعية الأمل للصم وضعاف السمع وجمعية رسالة للأعمال الخيرية. 

جاء ذلك بحضور رضا شرينة نقيب الفلاحين بمطروح وأحد الرموز الشعبية التي تعمل على دعم مساندة ذوي الإعاقة، وعبد السلام رحومة مسئول التربية الخاصة بادارة مطروح التعليمية، وحسن الشيخ مدير جمعية رسالة بمطروح، حيث تم تنفيذ ندوة موسعة تحت شعار (احنا معاك) حول أنواع الإعاقات وكيفية التعامل معها وذلك بهدف توفير الدعم النفسي والمعنوى لذوى الإعاقة، بالإضافة إلى توضيح الأسباب التي تساهم في حدوث الإعاقات. 

 تحدث محمد صبري منسق المعاقين بالمحافظة مدير جمعية الأمل للصم وضعاف السمع عن  أنواع الخدمات التي تقدم لذوى الإعاقة على المستوى الاقتصادى والنفسي والمعنوي والتعليمي. 
 كما تحدث وليد حبيب المدرب للاستشارات الأسرية والبرمجة وتعاليم الاتكيت حول كيفية التعامل مع حالات الإعاقة وكيفية القبول لهذه الحالات والتعامل معها وادماجها فى الاسرة والمجتمع وكيف يمكن للأم أحداث توازن وتواصل بين أبنائها والعمل علي تقبلهم للطفل المعاق بالأسرة والايمان بحقوقه وقدراته وانه فردمهم وله دور  في الأسرة، وقام بالترجمة إلى لغة الإشارة محمد لبيلي. 

ومن أجل تخفيف الأعباء المالية والبدنية علي اهالينا في مطروح وذلك للسفر إلى خارج المحافظة لإجراء قياس السمع بالإضافة الي ايمان القطاع الخاص بالمسئولية المجتمعية واهمية إسهاماته لخدمة المجتمع.
وبحضور مدير فرع امبيلفون تم إجراء قياس سمع لعدد ٤٥ حالة مجانا من الطلبة والطالبات الذين يحتاجون إلى عمل سماعات طبية.  
 وأوصت الندوة بضرورة توفير أتوبيس خاص بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع لتوصيل التلاميذ من منازلهم إلى المدرسة والعودة لتخفيف الأعباء علي أولياء الأمور خاصة مع وجود اكثر من فرد لدي الاسرة من المعاقين  وتلاميذ في مدارس التربية الخاصة وتتحمل الأم مشقة توصيلهم الي مدارسهم بنفسها وتسليمهم لإدارة المدرسة، كما أوصت بضرورة تكاتف المجتمع المدني لدعم ذوى الإعاقة.