البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

معلومات لا تعرفها عن باطن الأرض

باطن الأرض
باطن الأرض

يعتبر تكوين باطن الأرض مليء بالأسرار التي وصل لها العلماء بصعوبة والمعلومات التي وصلوا إليها تعتبر مفاجأة للبشر، وتبرز “البوابة نيوز” أهم المعلومات التي تريد معرفتها عن باطن الأرض حيث تشكلت الارض قبل 4,6 مليار سنة، وكانت مدة اليوم انذاك لاتتجاوز الست ساعات.

ووفقا لموقع worldarchitecture، تتكون الأرض من ثلاثة طبقات رئيسية وهي القشرة، الستار والنواة، ويمكن تقسيم هذه الطبقات لطبقات اكثر حسب كثافتها وحرارتها وتركيب موادها، ونواة الأرض مكونة من سبائك الحديد والنيكل لأن الأرض عند تكونها كانت عبارة عن كرة ملتهبة ومنصهرة، المعادن الاثقل كالحديد والنيكل هبطت الى مركز الأرض، بينما المعادن الاخف كالسيليكون طفت علي السطح.

وتصل درجات الحرارة في نواة الارض الداخلية الى ما يقرب من درجات الحرارة على سطح الشمس، حوالي 7000 درجة مئوية ولكن الضغط على نواة الأرض هو 3 ملايين أضعاف ما هو عليه على سطح الشمس لهذا السبب نواة الأرض الداخلية صلبة وليست سائلة، ونواة الأرض تتكون من نواة داخلية صلبة وخارجية سائلة، والنواة الداخلية للأرض تدور حول نفسها اسرع من دوران الأرض حول نفسها.

والقارات والقشر المحيطية هم عبارة عن كتل رقيقة من الصخر تطفو على منطقة منصهرة جزئيا من الستار، كما تطفو الجبال الجليدية في المحيطات، وتغوص القشر المحيطية الى الستار عندما تصبح قديمة وتزيد كثافتها، بينما تبقى القارات طائفه، واعمق حفرة حفرها الانسان هي بئر كولا العميق في سيبيريا، عمقها حوالي 12 كم كان هدف المشروع هو الوصول الى نواة الأرض ولكن المشروع توقف بسبب ارتفاع درجة الحرارة في داخل الأرض ووقف التمويل، ومن الجدير بالذكر ان نصف قطر الأرض هو 6,400 كم.

واكتشف العلماء بكتيريا تعيش في شقوق وتجويفات منجم ذهب على عمق حوالي 4 كم تحت سطح الأرض، تعيش هذه البكتيريا على الهيدروجين والكبريت، ومصدر الطاقة الاساسي لهم هو اشعاع اليورانيوم وليس طاقة الشمس، وينقلب المجال المغناطيسي للأرض كل نصف مليون سنة في المعدل، وبذلك يصبح الجنوب الشمال وهكذا تظهر السجلات الجيولوجية أن أحدث انقلاب حصل منذ 786000 سنة ويتنبأ العلماء بقرب الانقلاب المقبل، أي خلال ألف سنة أو ربما 10 آلاف سنة.

اكتشف العلماء مؤخراً محيط مياه هائل في باطن الأرض يوازي حجمه ثلاثة أضعاف حجم كل مياه الأرض، ولا يستطيع العلماء حفر ثقوب في باطن الأرض لإخذ عينات للدراسة، بدلاً من ذلك، يستعين العلماء بالموجات الزلزالية لدراسة باطن الأرض فمثلاً، يجري العلماء تفجيرات تسبب حدوث اهتزازات للصخور، تنتقل هذه الاهتزازات داخل الأرض بسرعات متفاوتة نظراً لاختلاف خصائص المواد ويتم تسجيل هذه التفاوتات على جهاز مقياس الزلازل ويقوم العلماء بدراستها واستنتاج خصاص المواد داخل الأرض.