البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الاتحاد الأوروبي يبحث مع بلينكن مستجدات الوضع بين كييف وموسكو

علم أوكرانيا وروسيا
علم أوكرانيا وروسيا

يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مستجدات الوضع بين كييف وموسكو مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين اليوم الاثنين بعد أن أمرت واشنطن أسر دبلوماسيها في سفارتها في كييف بالمغادرة بسبب "التهديد العسكري روسي".

ومن المتوقع أن يقول الوزراء إن "أي عدوان عسكري روسي آخر ضد أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة وتكاليف باهظة"، وفقا لمسودة نتائج الاجتماع التي اطلع عليها موقع "بلومبيرج" الأمريكي.

ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أنه يخطط لمهاجمة أوكرانيا.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال بلينكين إن الحلفاء لن يصعدوا على الفور العقوبات على روسيا بسبب حشدها العسكري بالقرب من أوكرانيا. وقال لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "الغرض من هذه العقوبات هو ردع العدوان الروسي، وبالتالي إذا تم فرضها الآن فستفقد تأثيرها الرادع".

في حين، حذر وزير الخارجية الدنمركي جيبي كوفود من أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات "لم يسبق لها مثيل" ضد روسيا في حالة غزوها أوكرانيا.

وقال: "نحن مستعدون لفرض أشد العقوبات، والتي ستكون أشد من التي فرضت علي روسيا في 2014"، في إشارة إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. وقال كوفود إن بوتين سيكون "معزولا تماما" وسيدفع ثمنا باهظا إذا حاول استخدام القوة العسكرية ضد أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو اليوم الاثنين إن قرار واشنطن بشأن مغادرة عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين من كييف "سابق لأوانه".

وقال نيكولينكو إنه "لم يطرأ أي تغيير كبير على الوضع الأمني ​​مؤخرا" لأن التهديد بموجات جديدة من العدوان الروسي يبقي كما هو منذ عام 2014.

وتدرس ألمانيا ما إذا كانت ستتبع الولايات المتحدة في إجلاء أفراد عائلات الدبلوماسيين من سفارتها في أوكرانيا، وفقا لمسؤول ألماني مطلع على الأمر.

وقد يتم اتخاذ قرار اليوم الاثنين، وفقا لما قاله المسؤول الألماني الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"بلومبيرج".

 وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس إرسال قوات وسفن حربية وطائرات إلى أوروبا الشرقية ودول البلطيق لدعم حلف شمال الأطلسي.

وقد يشمل ذلك إرسال ما بين 1000 إلى 5000 جندي إلى أوروبا الشرقية، وهو رقم يمكن تعزيزه عشرة أضعاف إذا لزم الأمر، وفقا للصحيفة.