البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ريمونتادا.. نجوم هزموا المرض وصنعوا التاريخ في كرة القدم

سكولز وميسي
سكولز وميسي

يكاد المرض أن ينهى مسيرة لاعب كرة القدم، فى حالة عدم وجود إصرار وعزيمة من أجل مواصلة مشواره وتحقيق أحلامه، إلا أن هناك العديد من اللاعبين فُرِض عليهم اعتزال الساحرة المستديرة بسبب تعرضهم لوعكة صحية خطيرة، كان آخرهم، النجم الأرجنتينى سيرجيو أجويرو، مهاجم برشلونة الإسباني، الذى لم تدم فرحته طويلًا بانتقاله لمعقل الفريق الكتالوني، لتقف مشكلات القلب عائقًا فى استكمال زيارته لشباك المنافسين.
«البوابة نيوز» تستعرض فى التقرير التالي، أبرز اللاعبين الذين تغلبوا على المرض وعادوا من رحلة صعبة، وصنعوا بعدها الأمجاد.

إدجار ديفيدز

النجم الهولندى إدجار ديفيدز، لاعب خط وسط يوفنتوس وبرشلونة وميلان وإنتر السابق، أصيب بمرض ليس له علاج، لكنه تحدى الصعوبات بارتداء نظارات مدى الحياة حتى داخل الملعب، بعد إصابته بمرض «جالموكا» أو ما يسمى بالمياه الزرقاء فى عام 1999، ليضطر لإجراء عملية جراحية، أجبرته على ارتداء نظارة شمسية أثناء ممارسة كرة القدم، وفقًا لتعليمات الأطباء الذين أكدوا أن ديفيدز يعانى من تضرر العصب البصرى فى العين لأسباب وراثية مما أثر على الرؤية، ويمكن السيطرة على هذا المرض باستخدامه النظارة داخل الملعب.
وعلق «ديفيدز» على هذا الأمر فى تصريحات صحفية، عام 2010: «كانت عقبة كبيرة أمامى فى هذا الوقت، كنت قلقًا للغاية وكنت أخشى الاعتزال حتى وجدت الحل فى النظارات».

نوانكو كانو

المهاجم النيجيرى السابق، نوانكو كانو، بعد أن توج بالميدالية الذهبية التاريخية مع منتخب بلاده فى دورة الألعاب الأولمبية عام 1996، انضم إلى صفوف إنترميلان الإيطالى من أياكس الهولندي، أثبتت الفحوصات الطبية وقتها، أنه يعانى من مشكلة خطيرة فى القلب، ثم أجرى جراحة قلب مفتوح بمساعدة رئيس النادى الذى تكفل بثمن العلاج، ليكمل كانو حياته بصمام فى القلب، وغاب بعدها عن الملاعب لمدة عام كامل، قبل أن يعود إلى المستطيل الأخضر، وحقق نجاحات فى الدورى الإنجليزى الممتاز مع أندية مختلفة إلى أن اعتزل فى عام 2012.

ديفيد بيكهام

يعد ديفيد بيكهام، أحد أساطير منتخب إنجلترا، الذى ارتدى قمصان أندية مانشستر يونايتد وريـال مدريد وميلان، كان مصابًا منذ صغره بمرض الربو، حيث شوهد فى عام 2009 وهو يستخدم جهاز الاستنشاق فى أواخر مسيرته الكروية، أثناء مشاركته مع فريق لوس أنجلوس الأمريكي، تبين أنه يعانى منذ طفولته بالمرض اللعين، وذلك حسبما أفاد سيمون أوليفيرا المتحدث باسم النجم الإنجليزي، ولكن بفضل النظام الغذائى الذى كان يتبعه، ساعده كثيرًا فى التغلب على تلك المشكلة، ولم تؤثر على مستقبله الكروي.

بول سكولز

«فى بعض الأوقات اعتدت رؤية 4 كرات تتقدم نحوي، كان الأمر محيرًا»، بهذه الكلمات عبر أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي، بول سكولز، عن مشكلته الصحية التى رافقته فى أغلب مسيرته الكروية، وهى انسداد وريد تسبب فى نزيف داخلى فى عينه اليمنى، أثرت على العصب البصري، واضطر وقتها لإجراء عمليات جراحية، غاب على إثرها شهورا طويلة عن الملاعب.

تيم هوارد

عانى تيم هوارد، أسطورة حراسة مرمى منتخب أمريكا، من عدة أزمات طبية ونفسية منذ طفولته، لكن ذلك لم يمنعه من كتابة اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ الساحرة المستديرة. وأفادت التقارير الإعلامية، بأن نجم إيفرتون الإنجليزى السابق، عانى طوال طفولته من حالة طبية تسمى «متلازمة هوريت»، وهى اضطراب يتأثر فيه الجهاز العصبى ويجعل الشخص يؤدى حركات لا إرادية.
كما عانى هوارد من الوسواس القهرى طوال حياته، ووصف ذلك فى سيرته الذاتية، وكيف أثرت حالته المرضية على مشواره فى الملاعب.

دى لاريد

كان الإسبانى روبن دى لاريد، لاعبًا فى صفوف ريـال مدريد، سقط على أرضية الملعب أثناء إحدى مباريات الفريق فى كأس ملك إسبانيا، وتأكد أنه يعانى من مشكلات فى القلب، لكنه عاد من جديد إلى الملاعب بعد فترة من العلاج، ومع ذلك اعتزل كرة القدم مبكرًا فى عام 2010 وعمره 25 عامًا فقط؛ لأن ممارسته للنشاط الرياضى الكبير خطر على قلبه المريض.

إريك أبيدال

عاش المدافع الفرنسى إريك أبيدال، لاعب نادى برشلونة الإسبانى السابق، فترة صعبة للغاية مع مرض السرطان، حيث صارع الداء مرتين، إحداهما فى عام 2011 عندما اكتشف الأطباء وجود ورم على الكبد، أما المرة الثانية فكانت عام 2012، عندما اضطر الأطباء إلى استئصال الكبد كاملًا، وزرع فص من كبد أحد أفراد عائلته تبرع له؛ لكى يعود قويًا سالمًا كما كان. استأنف «أبيدال» مسيرته الكروية مجددًا لكى يحصد البطولات ويصعد لمنصات التتويج مع البلوجرانا، حيث فاز فريقه ببطولة دورى أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد، وكبادرة رائعة بمناسبة تعافيه، أعطى كارليس بويول شارة القيادة للنجم الفرنسى مانحًا إياه شرف حمل الكأس.

ناتشو فيرنانديز

تلقى لاعب منتخب إسبانيا، ناتشو فيرنانديز، نصيحة طبية بضرورة الابتعاد عن ممارسة كرة القدم، فى سن الـ12 عامًا، بعد إصابته بمرض السكر، حينما كان يلعب لأكاديمية ريـال مدريد، لكن لم يستجب لهذا الأمر بل واصل مشواره فى الملاعب، حتى تصعيده إلى الفريق الأول للملكى فى 2011، إلى أن استمر معه حتى الآن.

دانى كارفخال

كانت مسيرة الظهير الأيمن لريـال مدريد، دانى كارفخال، مهددة بالخطر والاعتزال الإجبارى بسبب مشكلات فى القلب، حيث أصيب بعدوى فيروسية فى الغشاء المحيط بالقلب وعمره 25 عامًا، ولكن لم يستسلم للمرض واستمر فى مواصلة تألقه مع الميرينجى حتى وقتنا هذا.

ليونيل ميسى

أحد أفضل لاعبى كرة القدم عبر التاريخ، ليونيل ميسي، كان مهددًا بعدم الاستمرار فى الملاعب؛ بسبب معاناته فى طفولته من نقص هرمون النمو.
انضم ميسى لأكاديمية «لاماسيا» التابعة لنادى برشلونة، ووافق العملاق الإسبانى وقتها على التكفل بعلاج نجم الكرة الأرجنتينية، ليصنع المجد منذ ذلك الحين.