البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الإعدام لقاتل زوجته وأولاده في الفيوم

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

حكمت محكمة جنايات الفيوم وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين على لاشين، وفوميل لبيب، اليوم الإثنين، فى جلسة النطق على المتهم الذي قتل زوجته وأبناؤه الـ 6 فى سحور شهر رمضان الماضى بالإعدام شنقا بعد تصديق مفتى الجمهورية.

كانت محكمة الجنايات وأمن الدول العليا طوارئ قد نظرت أولى جلسات محاكمة صاحب مخبز فينو والمتهم بقتل زوجته وأولاده لـ 6 فى منزلهم بالفيوم، بالقضية رقم 11989 لسنة2021 جنايات مركز إطسا والمقيدة برقم 1162 لسنه 2021 كلي نيابة الفيوم،فى 2 أكتوبر الماضى وسأل رئيس المحكمة المتهم عن محاميه فرد المتهم"أنا مش عايز محامي ومتأجلش افصل فيها"،وقررت المحكمة تأجيل جلسته لإنتداب محامي للدفاع عن المتهم".

تعود تفاصيل القضية عندما قام زوج فى شهر مايو الماضى، وفى سحور رمضان، بذبح زوجته وأولاده لـ 6 وتوجه بعدها للمخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه على ذلك وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف، تراجع وسلم نفسه للشرطة وتم نقل الجثث لمستشفى الفيوم.
كان اللواء رمزى المزين، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من العميد أسامة أبو طالب،مأمور مركز شرطة إطسا،يفيد ببلاغ من مركز شرطة إطسا، بالعثور على جثة سيدة و6 أطفال أعمارهم متفاوتة داخل مسكن بقرية الغرق البحرى، دائرة المركز.
وأنتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث،وتم فرض سياج أمنى، وتم التحفظ على الجثامين لحين وصول النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة. 
وتبين من التحريات الأولية، قيام "ع" صاحب مخبز، بذبح زوجته وأبناؤهما، لخلافات أسرية، ثم توجه إلى فرن عيش فينو، مستأجرة من أحد أهالى القرية، وأشعل النيران بالفرن محاولا الانتحار، لكنه تراجع واتصل بالأجهزة الأمنية وسلم نفسه.

وتبين أن المجنى عليهم هم كل من " مها ع ع "زوجة المتهم والأبناء " أحمد " و"محمد" و"يوسف" و"آلاء"والتوأم "معتصم" و"بلال" 8 أشهر، فيما أمرت النيابة العامة، بمركز إطسا، بنقل جثامين ربة منزل وستة أطفال إلى مشرحة مستشفى الفيوم.

وتم إنتداب الطب الشرعى لتشريح الجثامين، لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فى الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتحفظت على المتهم لحين إجراء تحقيق معه.