يا سيادة الرئيس.. ابنتك مريم تتألم

ملاك صغير هاجمها وحش أعمى قيد جناحيها عن التحليق في الحياة، أسرة بسيطة وروشتة علاج تطول بحجم الليالي الحزينة.. استغاثات دون رد.. محاولات تتحطم على أعتاب المستشفيات.. بسمة بريئة مخلوطة بدموع وسؤال يطل من عين مريم هل يزول موضع الألم..  هل يأت الصبح بأمل.
يا سيادة الرئيس ابنتك مريم تتألم..
مريم أحمد السيد شخص حالتها الأطباء بأنها مريضه "تليف كيسي، ويقولون أن العلاج غير متوفر، أنا أسأل سيادتك وأنتظر الإجابة هل علاجها غير متوفر يا ريس؟ هل بكل ما عهدناه منك من إنسانية ستترك مريم تتألم.
أعلم يا سيادة الرئيس وأوقن أنه لو وصلتك الرسالة لن تتأخر في الربت على قلب مريم..  من قلبها لقلبك تناشدك ألا تتأخر عليها، ولا يتأخر كل صاحب ضمير أن يسلم هذه الرسالة للرئيس.

التليفون: 01030653299