البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

اليوم الاحتفال باليوم العالمي للتلعثم "التأتأة"

صورة توضح نطق الكلام
صورة توضح نطق الكلام

يوافق اليوم الجمعة  22 أكتوبر اليوم العالمي للتأتأة ، ويحتفل العالم بذلك اليوم سنويا منذ عام 1998 ويعاني منه حوالي 1% من سكان الأرض وتهدف الحملات التوعوية حول طبيعة تلك الحالة والتعرف على أسبابها وطرق علاجها، من خلال نشر التوعية حول ضرورة تقديم الأقارب الدعم المعنوي والجسدي لمساعدة أقاربهم ممن يعانون من تلك المشكلة.

والتلعثم عبارة عن تكرار الكلمة أو بعض حروفها والتذبذب عند الكلام وهي حالة تحدث نسبيا وتصيب حوالي من 5 الي 10% من الأطفال وغالبا ما تحدث في الفئة العمرية بين 2 و6 سنوات وتختفي تلك الحالة مع تقدم الطفل في العمر والتدخل الطبي في سن مبكر أفضل ومن الممكن عند بعض الأشخاص تظل حالتهم كما هي الي أن يصبح بالغا .

 

ما هي أنواع التأتأة؟

يمكن تقسيم التلعثم في الكلام إلى ثلاثة أنواع رئيسية، تختلف في سببها وعلاجها، وهي:

 

التأتأة العصبية الذي ينتج عن وجود خلل في الإشارات المرسلة بين الأعصاب، والدماغ، والعضلات.

التأتأة النفسية التي تنتج من الجزء الخاص بالتفكير والاستنتاج في المخ.

التلعثم التنموي الذي يختفي غالباً دون الحاجة إلى علاج، وينتشر بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، خاصة الذكور منهم.

 

 أعراض التلعثم :

تظهر التأتأة على هيئة صعوبة في بدء الكلام، وتكرار الكلمة عدة مرات أو تكرار حرف منها بشكل سريع، كذلك قد تظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل:

 

رعشة الشفاه.

تشنج عضلات الوجه لا إرادياً.

صعوبة نطق أصوات معينة أو كلمات.

اضطراب في ترتيب كلمات الجملة.

تكرار أصوات معينة خلال نطق الكلمة.

 

يمكن علاج التلعثم بعدة طرق : 

استخدام الأجهزة الإلكترونية لتشتيت الانتباه والتحسين من الحالة، واستماع الشخص لصوته وهو يتحدث بسرعة، مما قد يساعده على التحدث ببطء.

حضور مجموعات الدعم، والتخلص من فرط التوتر أو تقليله.

علاج النطق الذي يساعد الطبيب خلاله على زيادة ثقة الشخص أو الطفل بنفسه، والتحكم في معدل تنفسه وتحدثه وحركة حنجرته، وهو ما يساعد في نهاية المطاف على تقليل التقطعات والفواصل التي تحدث عند نطق الكلمات. هناك فئات محددة قد تحتاج ذلك العلاج، ومنها

زيادة الأعراض خلال المناسبات الاجتماعية التي تسبب ضغطاً نفسياً زائداً.

صعوبة التحدث أمام الجمهور.

لذلك يمكن أن يساعد الطبيب الشخص المصاب، أو أهله إذا كان طفلاً على تخطي تلك المرحلة والتحدث بشكل طبيعي.