البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

اليوم العالمي للطاقة.. دليل جديد على الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة بالإمارات

سعيد محمد الطاير،
سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي

قال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: يعتبر اليوم العالمي للطاقة الذي اعتمده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من خلال إعلان دبي في 22 أكتوبر عام 2012، دليلاً جديداً على الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة التي جعلت دولة الإمارات نموذجاً رائداً في اعتماد الطاقة النظيفة والمتجددة وفي التحول السريع لتبني الحلول المستدامة الأكثر فاعلية التي تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية.

ويشكل هذا اليوم مناسبة لتقوية أواصر التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة المحلية والعالمية لتعزيز التنمية المستدامة ورفع كفاءة الطاقة، وتعميق وعي أفراد المجتمع كافة بأهمية اتباع عادات وسلوكيات ترشيدية.

وأضاف الطاير: تدعم هيئة كهرباء ومياه دبي استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد وتهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وقد ارتفعت القدرة الإنتاجية الإجمالية للهيئة من الطاقة النظيفة إلى 1310 ميجاوات لتصل نسبة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة في دبي إلى نحو 10%، وتبلغ قدرة مشروعات الطاقة الشمسية قيد التشغيل في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل، حالياً 1310 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، مع مراحل أخرى مستقبلية للوصول إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، وتعتبر كلفة إنتاج الطاقة الشمسية في دبي هي الأقل عالمياً، مما يدعم جهود دبي الهادفة إلى أن تصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.

وتابع: لدينا مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، ومشروع المحطة الكهرومائية في حتا، ومشروع توليد الكهرباء من خلال الاستفادة من طاقة الرياح، كما نعمل على نشر الوعي حول أهمية ترشيد الاستهلاك، وحققت برامج ومبادرات الترشيد التي أطلقتها الهيئة بين عامي 2009 و2020 وفراً تراكمياً ضمن الفئات المستهدفة بلغ 2.6 تيراوات ساعة من الكهرباء و8.5 مليار جالون من المياه، بما يعادل توفير مليار و508 ملايين درهم، وتقليل مليون و136 ألف طن من الانبعاثات الكربونية.