البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

نسرين عمر في اليوم العالمي لهشاشة العظام: لابد من التوعية بخطورة المرض

الدكتورة نسرين عمر،
الدكتورة نسرين عمر، عضو مجلس النواب

أكدت الدكتورة نسرين عمر عضو مجلس النواب، وعميد كلية طب المنصورة السابق، أهمية التوعية بخطورة مرض هشاشة العظام، إذ إنه مشكلة عالمية في جميع أنحاء العالم، حيث تصيب الكسور واحدة من كل ثلاث نساء وواحد من كل خمسة رجال فوق سن الخمسين.

وأشارت عمر، في تصريحات لها اليوم، إلى أن منظمة الصحة العالمية خصصت يوم 20 أكتوبر كيوم عالمي لهشاشة العظام، للتوعية بخطورة هذا المرض، ورفع الوعي  وأساليب الوقاية ، وطرق التشخيص، والعلاج.

ولفتت إلى ضرورة الاهتمام بطرق الوقاية من المرض، خاصة أنه لا يتم تشخيصه مبكرًا، فضلًا عما يسببه من أعباء بشرية واجتماعية واقتصادية ناجمة عن تلك المشكلة الصحية، موضحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سبق أن أشار لتلك المشكلة، وأهمية تكوين الوعي لدى المواطنين بشأن النظام الصحي لأبنائهم؛ وأن  نتائج البيانات عن شريحة التقزم والسمنة بين طلاب المدارس، تم وضعها أمام جميع المصريين لنشر الوعى باهمية التغذية الصحية.

وأضافت: 3.3 مليون طالب مصابين بالسمنة و 8.2 مليون بالأنيميا و 1.2 بالتقزم وذلك من خلال  المبادرة الرئاسية التي انطلقت في عام 2020 .
وقد أثبتت الأبحاث العلمية أنه من أهم طرق الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، أن تبدأ الوقاية من مرحلة الطفولة وتمتد إلى كل مراحل العمر من خلال بناء عظام قوية، حيث إن النمو في حجم العظم وقوته يحدث خلال الطفولة لكن التراكم العظمى لا يكتمل حتى العقد الثالث من العمر. إن كتلة العظم المكتسبة في مقتبل الحياة ربما كانت العامل المحدد الأهم لصحة العظم طول الحياة  ؛ وذلك يعتمد على اتباع نظام غذائي صحي من خلال الحصول على ما يكفي من البروتين، والسعرات الحرارية، بالإضافة إلى الكالسيوم، وفيتامين (د)، حيث تعد جميعها عوامل أساسية في المساعدة على الحفاظ على تشكيل العظام وكثافتها. 
و تابعت: لابد من الإشارة أيضا أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية عالية من البروتينات يؤدي إلى زيادة إفراز الكالسيوم في البول وقد تمّ ربطه بزيادة خطر الكسور في الدراسات.
وأشادت النائبة  نسرين عمر عضو مجلس النواب، وعميد كلية طب المنصورة السابق، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية واهتمامهم بصحة الأطفال من خلال المبادرات أو الحث على توفير الوجبة الغذائية باعتبارهم أجيال المستقبل وحماة الجمهورية الجديدة وقادة حركة التنمية المستقبلية.