البيئة: العالم يسعى إلى التعافي الأخضر بعد كورونا
قال الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة بوزارة البيئة، إن المناطق المنخفضة الانبعاث ثمرة جديدة من جهد وزارة البيئة، حيث إن هناك تعاونا كبيرا بين وزارة البيئة ومؤسسة فريدريش ايبرت بالمجال البيئي.
وأوضح أبو سنة أثناء كلمته بمؤتمر إطلاق تقرير مناطق الانبعاثات المنخفضة اليوم الثلاثاء، أن مفهوم البيئة وتحسين الظروف البيئية بمصر على أجندة القيادة المصرية خاصة بسبع السنوات الماضية، وذلك لارتباط البيئة بالاقتصاد والصحة والتعليم والسياحة.
وأوضح أبو سنة، أن العالم يمر بتغيرات كبيرة جدا بعد جائحة كورونا، ويسعى حاليا إلى التعافى الأخضر بكافة المشاريع بقدر الإمكان، مشددا على أن جميع دول العالم أكدت أهمية البيئة والطبيعة، وارتباطها بالأجيال القادمة، وضرورة التعايش مع البيئة؛ قائلا: "إن العالم يسعى إلى تطبيق التعافي الأخضر بكافة المشاريع الاستثمارية بعد " كورونا"
لافتا إلى أن الجميع علم جيدا بعد كوفيد ١٩ بأن الطبيعة لها قوى خارقة وهي التى تتحكم بالإنسان، لذلك لا بد من احترامها حتى تحترم الإنسان وتقدره.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة تناقش بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري) التقرير الأول الخاص بالانبعاثات الكربونية الصادر من المؤسسة الألمانية حول كيفية توطين المناطق منخفضة الانبعاثات في مصر وهي مناطق خالية من المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري ويسمح فيها بالمشاة والنقل الكهربائي فقط، وذلك للحد من أزمة المرور وتلوث الهواء الناجم عن المركبات بأنواعها.
ويرصد التقرير السياسات التي يمكن أن تتبعها مصر لتكون رائدة في مجال انتشار مناطق منخفضة الانبعاثات، بالإضافة إلى إيجاد مدن مستدامة وآمنة، وهي السياسات التي تتفق مع استراتيجية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة، واتجاه مصر نحو منظومة نقل مستدامة تراعي كافة الاحتياجات وسبل التنقل المختلفة مثل النقل الحركي وركوب الدراجات.