البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

توزيع حلوى المولد النبوي في مدرسة الأمل الابتدائية بطور سيناء

جانب من توزيع الحلوى
جانب من توزيع الحلوى على التلاميذ

وزع إبراهيم رمضان، مدير مدرسة الأمل الابتدائية، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، اليوم الاثنين، في لفتة طيبة منه حلوى المولد النبوي الشريف على التلاميذ، وأعضاء هيئة التدريس، بحضور  صلاح شطا، مدير المدرسة السابق، وفريق توجيه التربية الرياضية.

ووزع مدير المدرسة حلوى المولد على جميع الصفوف والمعلمين والمعلمات وقدم التهنئة للجميع  بمناسبة مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لمشاركة الطلاب في الاحتفال وإدخال البهجة على قلوبهم، يأتي ذلك في إطار نشاط المدرسة واحتفالها بالعديد من المناسبات الدينية والوطنية.

كما قدم فريق الإذاعة المدرسية ، بقيادة إيمان حنفي، أخصائية الإعلام التربوي بالمدرسة، برنامجا إذاعيا خلال تابور الصباح ركزت جميع فقراته على المولد النبوي الشريف لاقى استحسان وقبول التلاميذ فضلا عن شكل وزي فريق الإذاعة ، ووضع عروسة أمامهم تجسد عروسة المولد.  

كانت إدارة مدرسة الأمل الابتدائية قد نجحت في مشروع إعادة تدوير إطارات السيارات المستعملة، التي يرميها أصحابها في مكب النفايات باعتبارها غير ضرورية ، حيث جرى تصميم عدة أحواض من الزهور والنباتات منتشرة بفناء المدرسة بألوان زاهية أسعدت الطلاب وأدخلت في نفوسهم الراحة مع أول يوم لهم في العام الدراسي الجديد 2021/ 2022.

وكانت دار الإفتاء قد قالت إن تهادي حلوى المولد النبوي الشريف بين الناس سُنةً حسنة، فالتهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا» (موطأ مالك).

وأوضحت ":لم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ "للوسائل أحكام المقاصد".

وأكدت ، جواز شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها بين الناس في ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقالت الدار: "ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه جائز شرعًا؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخارى وأصحاب السنن وأحمد.