البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

وزيرا الأوقاف والمالية والمفتي يشيدون بالبلح البرحي السيناوي

وزيرا الأوقاف والمالية
وزيرا الأوقاف والمالية والمفتي يشيدون بالبلح البرحي السيناوي

أشاد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، بالبلح البرحي السيناوي، كما أشاد بمنطقة حمام موسى، مؤكدا أن جنوب سيناء تمتلك من المقومات السياحية غير المتوافر في أي مكان في العالم ما يجعلها تستطيع المنافسة وبقوة وخاصة في مجال السياحة الدينية، حيث أرضها الوحيدة على مستوى العالم التي تجلى عليها سيدنا موسى عليه السلام وبها عدد من المعالم الدينية المتميزة.

جاء ذلك اليوم الجمعة، خلال زيارة وزير الأوقاف ، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، رافقهم اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لمنطقة حمام موسى في العاصمة طور سيناء، عقب افتتاحهم، مسجد "الروضة" ، الذي بلغت تكلفته نحو 11 مليون جنيه، والمسجد مقام علي مساحة 1750 مترا مربعا ويعد من أكبر المساجد المقامة بالمحافظة، وجرى نقل صلاة الجمعة على الهواء مباشرة منه، وألقى خطبة الجمعة وزير الأوقاف، تحت عنوان فضل الشهادة ومنزلة الشهيد في الإسلام، كما افتتحوا مسجد الحاجة عزيزة محمد درويش" بأرض الجمعية، بلغت تكلفته نحو 6 ملايين جنيه. كما جرى وضع حجر الأساس للمركز الإسلامي بنويبع عبر (الفيديو كونفرانس)، يأتي ذلك في لإطار احتفالات محافظة جنوب سيناء بإحياء الذكرى الثامنة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة.

كانت مزارع مشروع التنمية المتكاملة لأهالي جنوب سيناء،قد شهدت أولى بشائر الإنتاج لنخيل البلح البرحي، والذي يعد من أفضل أنواع النخيل، فتمتاز بطيب مذاق ثمارها في جميع مراحله (خلال – رطب – تمر)، ومن فوائده تعمل على المساعدة في هضم ما قبله من غذاء بعد أكل ثمرها، ولذلك فإنه ينصح بأكل ثمر نخل البرحي في آخر الوجبة لتساعد على الهضم.

وأشار المهندس حازم يوسف، رئيس منطقة جهاز تعمير جنوب سيناء، إلى أن البلح البرحي يجرى حاليا بيعه للأهالي من خلال المنفذ الكائن بجوار منطقة تعمير جنوب سيناء، خلف جراج المحافظة، وأيضا في المنافذ المعدة لذلك في كل من مدن أبوزنيمة وأبورديس ورأس سدر.

مميزات بلح "البرحي" هو زيادة الإقبال عليه من المصدرين ورواجه في السوق العربية والأسيوية، إضافة إلى غزارة إنتاجه للنخلة الواحدة وتستغرق فترة الإثمار للنخيل 2.5 عامًا، وتحتاج لرعاية سمادية خاصة.

وثمار النخيل لها أبعاد اقتصادية وقيمة غذائية تجعله هو المحصول الزراعي الواعد، بالإضافة إلى أنه لا يحتاج كمية كبيرة من المياه لذلك نسعى في التوسع في زراعته في المحافظة وخاصة أن بداية الإنتاج غزيرة ومبشرة. كما أن زراعة النخيل مربحة للغاية تدر الكثير من الأرباح المادية