نافذة على العالم.. لوفيجارو: أنتوني بلينكين يصل باريس في مهمة «عودة الدفء»

«نافذة على العالم».. خدمة يومية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز»، في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي، ويضعه في بؤرة الأحداث.

العناوين:

• زود دويتشه: أنجيلا ميركل في يوم الوحدة الألمانية: "أيها الناس، افتحوا الأبواب"
• واشنطن بوست: أفغانستان تشكو الجوع.. الأفغان رهائن المواجهة العالمية بين الحكومات المانحة 

.. ولوفيجارو: ماكرون يحدد شروطه للاعتراف بحركة طالبان

• ذا تايمز: محاولة ايرانية لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي بقبرص
• تاجس شاو: خط الأنابيب عبر بحر البلطيق: نورد ستريم 2 مليء بالغاز
• تسايت: القوات المسلحة الألمانية: العملية العسكرية في أفغانستان تكلفت أكثر من 17.3 مليار يورو
• تاجس شبيجل: مستشارو أردوغان يؤكدون مزاعم مرضه.. ما صحة مرض الرئيس التركى؟
• شبيجل: نزاع على الغاز الطبيعي..  فرقاطات تركية تعيق سفينة الأبحاث قبالة قبرص
• لوبوان: ما يقرب من 9 من كل 10 شباب يخططون للتصويت فى الرئاسة الفرنسية 2022
• تاس: موسكو تحث أنقرة على 'التنفيذ الكامل' لاتفاق إدلب لوقف إطلاق النار
• دي فيلت: وزير يوناني يحث الاتحاد الأوروبي على الوفاء بوعده لتركيا بشأن السفر بدون تأشيرة

لوفيجارو: رئيس الدبلوماسية الأمريكية يصل باريس في مهمة "عودة الدفء" 

وصل أنتوني بلينكين إلى فرنسا يوم الاثنين في زيارة رسمية  تستغرق ثلاثة أيام تهدف بشكل خاص إلى "تعزيز العلاقات الحيوية بين فرنسا والولايات المتحدة".

وقالت صحيفة لوفيجارو بعد أقل من ثلاثة أسابيع من الخلاف حول تهميش فرنسا الوحشي في صفقة دفاعية مع أستراليا، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى باريس يوم الاثنين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام تهدف على وجه الخصوص إلى "تعزيز العلاقة الحيوية بين فرنسا والولايات المتحدة"، بحسب واشنطن.

ويرافق رئيس الدبلوماسية الأمريكية وفد مهيب يضم مسئولين عن المناخ والتجارة والاقتصاد والطاقة. 

وأضاف الصحيفة سنرى إلى أي مدى نجحت إدارة بايدن، إذا استقبل إيمانويل ماكرون أنتوني بلينكين أو إذا ظل محصورًا في الأجندة الرسمية، والتي تنص على إجراء محادثات مع وزير الخارجية جان إيف لودريان، والسلك الدبلوماسي ومستشار الإليزيه إيمانويل بون. وسيقوم  مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، بزيارة العاصمة الفرنسية في نهاية الأسبوع.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فإن المناقشات التي ستستمر حتى الأربعاء في باريس سوف تركز على "الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، و"أزمة المناخ"، والانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد، و"العلاقة عبر الأطلسي"، بما في ذلك تطوير قدرة دفاعية أوروبية على هامش الناتو، ويمكن أن تؤدي إلى إعلانات تعزز بشكل خاص الدعم اللوجستي الأمريكي للعمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل.

ستفكر واشنطن أيضًا في طريقة لإدراج فرنسا في شراكتها الجديدة بين المحيطين الهندي والهادئ دون تفاقم الإذلال. أضعفت وحشيتها في البداية الجبهة الغربية التي ادعت أنها تبني ضد الصين وألقت بظلال من الشك على ارتباطها بالتحالفات.

تعترف كارين دونفريد، نائبة وزيرة الخارجية الجديدة لأوروبا: "نحن ندرك أن إصلاح القطع المكسورة سيستغرق وقتًا وكثيرًا من العمل". وتضيف "محادثاتنا يجب أن تؤدي إلى إجراءات ملموسة". 

بعد الإعلان عن اتفاقية أواكس Aukus الأسترالية - الأنجلو أمريكية منتصف سبتمبر، والتي أسفرت عن إلغاء عقد بقيمة 56 مليار يورو لبناء 12 غواصة بين باريس وكانبيرا دون سابق إنذار، ندد رئيس الدبلوماسية الفرنسية بـ"طعنة في الظهر" و"تمزق رباط الثقة". تم استدعاء السفير الفرنسي في واشنطن، فيليب إتيان، "للتشاور"، وهي لفتة غير مسبوقة بين الحليفين القدامى.

في 22 سبتمبر، اتصل جو بايدن بإيمانويل ماكرون فى جلسة كادت أن تؤدي إلى اعتذار، واعترفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي بأنه " كان من الممكن أن تكون هناك مشاورات أكثر أهمية" بين البلدين. في غضون ذلك، لعب أنتوني بلينكين دور رجال الإطفاء الطائرين، مستفيدًا من علاقاته الشخصية بفرنسا، حيث قضى معظم شبابه بها. 

الأنظار تتجه إلى منتصف شهر أكتوبر، الذي سيشهد اجتماعًا في أوروبا بين إيمانويل ماكرون وجو بايدن، لتوضيح هذه القضايا المثارة. 

لوموند: عملية "برخان" ضحية جانبية للأزمة بين باريس والجزائر

حول قرار الجزائر بحظر التحليق فوق أراضيها للطائرات العسكرية الفرنسية قالت صحيفة لوموند أنه يمكن أن يعيق إمداد القوات المنتشرة في منطقة الساحل.

وأفادت إليز فينسينت الصحفية بلوموند أن القرار يتعلق في المقام الأول بطائرات عملية "برخان" و5000 جندي فرنسي أو نحو ذلك منتشرين في منطقة الساحل.

وبحسب هيئة أركان الجيش الفرنسى، تأثرت رحلتان لوجستيتان فقط حتى الآن. أحدهما من قاعدة إيستر في فرنسا، حيث تقلع رحلات جوية من هذا النوع تقليديًا، والآخر من نجامينا، العاصمة التشادية، حيث يوجد مركز القيادة الرئيسى لعملية "برخان" لمدة ثماني سنوات. كان الفرنسيون قد اكتشفوا الفيتو الجزائري في نهاية صباح الأحد من خلال تقديم خطط رحلاتهم الجوية.

في هذه المرحلة، فإن موقف باريس هو بالأحرى جعل تأثير هذا الحظر نسبيًا. وأكد المتحدث باسم أركان الجيوش، العقيد باسكال إني، الأحد، أن "هذا ليس له تبعات على العمليات". تقلع الطائرات المقاتلة أو الطائرات بدون طيار التي تعمل في منطقة الساحل بشكل أساسي من نيامي بالنيجر، ولا تحتاج إلى التحليق فوق الأراضي الجزائرية. تتركز العمليات حاليًا في منطقة "الحدود الثلاثة" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

المرحلة الحساسة

ويتعلق الإحراج المحتمل بتزويد رجال "برخان" أو القوات الخاصة التي تعمل بشكل وثيق معهم، ولا سيما من واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو. لكن في مقر الجيش، لا يبدو أننا نراهن على أزمة طويلة مع الجزائر: تكييف خطط الطيران  "هذه أشياء قمنا بها بالفعل.. هناك دائمًا حلول".

بينما أفادت بعض المصادر عن رغبة الجزائر أيضا في تعليق تزويد القوات الفرنسية بالوقود في شمال مالي، حيث يجري سحب آخر العناصر والمواد في إطار إعادة تطوير "برخان". وقالت لوموند: "هذه الإمدادات لم تتم منذ (ديسمبر) 2020 ولم يتم التخطيط لأي شيء في الأشهر المقبلة".

قرار الجزائر يتدخل مع ذلك في مرحلة حساسة بالنسبة لباريس. لعدة أسابيع، ظل الرحيل النهائي للقوات الفرنسية من قواعدها في تيساليت وكيدال وتمبكتو - المقرر إجراؤه في أوائل عام 2022 من أجل تشديد قواتها جنوبًا باتجاه جاو والنيجر - معلقًا رسميًا من "المناقشات" مع القوات المسلحة، فيما يخص القوات فى  مالي (FAMa) وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).

لكن المستوى التشغيلي المنخفض للقوات المسلحة المالية، المرتبط بالولاية الدفاعية بشكل أساسي لمينوسما، يجعل العديد من المراقبين يقولون إن دور الجزائر المجاورة سيكون حاسمًا في هذا التسليم لاستقرار هذه المنطقة. لطالما اعتبرت الجزائر هذه المنطقة - التي كانت أول منطقة تخضع للحكم الجهادي في عام 2013 - ساحتها الخلفية، وكانت الوسيط الرئيسي للاتفاقيات الموقعة في عام 2015 بين الدولة المالية والجماعات المسلحة.

لوبوان: التدخل التركي على خط باريس - الجزائر

على صعيد انزعاج الجزائر من استغلال أردوغان، أمس واليوم لتصريحات ماكرون، في إطار الخلاف بين باريس وأنقرة. وجدت استراتيجية نفوذ أنقرة في المنطقة المغاربية أرضية مواتية في الجزائر. 

أشار عدلان مددي مراسل لوبوان في الجزائر، إلى قول ماكرون: "إنني مفتون برؤية قدرة تركيا على جعل الناس ينسون تمامًا الدور الذي لعبته في الجزائر والهيمنة التي مارستها. ولتوضيح أننا المستعمرون الوحيدون، فهذا واقع يؤمن به الجزائريون"، وذلك في 30 سبتمبر في قصر الإليزيه، في مواجهة أحفاد أبطال حرب الاستقلال، للتعبير عن قلقه من "الدعاية" و"التضليل" الذي "يحمله الأتراك" بعد أن أثار "إعادة كتابة التاريخ" جدلًا مزعجًا في الجزائر حول الدور التاريخي للعثمانيين في شمال إفريقيا من القرن السابع عشر إلى  القرن التاسع عشر.

الجزائر العاصمة تجد نفسها في خضم نزاع يتعلق أساسًا بفرنسا وتركيا فقط. بالإضافة إلى الثوابت المعروفة للوجود العثماني في الجزائر (من عام 1615 مع الإخوة بربروسا الذين جاءوا لمساعدة الجزائريين في مواجهة الاسترداد الإسباني) - "استعمار" أم لا، يجب أيضًا قراءة كلمات ماكرون في ضوء تصريحات أردوغان حول تاريخ الاستعمار الفرنسي في الجزائر.

وللتذكير، في يناير 2012، وردًا على تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية على قانون، في 23 ديسمبر 2011، يعاقب مرتكبى أي إبادة جماعية، بما في ذلك ضد الأرمن في عام 1915 من قبل الأتراك، اتهم أردوغان فرنسا بارتكاب "إبادة جماعية" في الجزائر.

أعلن أردوغان: "تشير التقديرات إلى أن 15٪ من سكان الجزائر قد ذبحوا على يد الفرنسيين منذ عام 1945. إنها مسألة إبادة جماعية". حتى أنه ذهب إلى أبعد من ذلك، مستجوبًا الرئيس الفرنسي في ذلك الوقت: "إذا كان الرئيس الفرنسي لا يعلم أن هناك إبادة جماعية، فيمكنه أن يسأل والده، بال ساركوزي، الذي كان قائدًا لفيلق في الجزائر في الأربعينيات. أنا متأكد لديه الكثير ليقوله لابنه عن المذابح التي ارتكبها الفرنسيون في الجزائر".

في ذلك الوقت، رد والد نيكولا ساركوزي على هجوم أردوغان موضحًا أنه "لم يكن في الجزائر أبدًا"، متهمًا تصريحات رئيس الوزراء التركي بـ"السخيفة".

بعد أسبوعين، رد رئيس الوزراء الجزائري آنذاك، أحمد أويحيى، أيضًا: "نحن نقول لأصدقائنا [الأتراك] التوقف عن جعل استعمار الجزائر عملًا تجاريًا. وأضيف: "كل فرد حر في الدفاع عن مصالحه، لكن لا يحق لأحد أن يستخدم دماء الجزائريين بنية ليست حسنة"

حتى أن أويحيى ذكّر بأن تركيا "صوتت [في الأمم المتحدة] ضد القضية الجزائرية من 1954 إلى 1962 [أثناء حرب الاستقلال]". وأوضح رئيس الوزراء الجزائري السابق أن "تركيا، التي كانت عضوًا في الناتو إبان الحرب الجزائرية، وما زالت، شاركت كعضو في هذا التحالف لتوفير الوسائل العسكرية لفرنسا في حربها على الجزائر".

لكن أردوغان فعل ذلك مرة أخرى في تركيا في فبراير 2020، بعد زيارة الجزائر ولقائه بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون المنتخب حديثًا.

أعلن الرئيس التركي علنًا، أن "فرنسا قتلت أكثر من خمسة ملايين جزائري في 130 عامًا". وأضاف أنه "طلب" من عبد المجيد تبون تزويده بوثائق تثبت ذلك.

ردت الجزائر بالقول إنهم "فوجئوا": "الأسئلة المعقدة المرتبطة بالذاكرة الوطنية، وهي مقدسة للشعب الجزائري، هي أسئلة حساسة للغاية. ولا تساهم هذه التصريحات من أردوغان في الجهود التي تبذلها الجزائر وفرنسا لتسويتها".

لكن هذا الرقم "خمسة ملايين جزائري" ليس جديدًا في فم أردوغان: في مايو 2018  أعلن أيضًا: "الفرنسيون ذبحوا خمسة ملايين مسلم في الجزائر. كما ارتكبوا مجزرة ضخمة في ليبيا. لكن العالم صامت"

تم أخذ هذا الرقم مرة أخرى، لأول مرة رسميًا من قبل السلطات الجزائرية، في البيان الصحفي للرئاسة بتاريخ 2 أكتوبر الحالى، ردًا على كلمات إيمانويل ماكرون: "الكلمات المعنية هجوم لا يطاق على ذكرى 5630.000 شهداء شجعان". في الأوراق الرسمية، تم اعتماد رقم "مليون ونصف المليون شهيد" حتى ذلك الحين.

وبالعودة إلى أردوغان، فإن آخر تلميحاته المباشرة للحرب الجزائرية حديثة: يعود تاريخها إلى فبراير 2021. وردًا على بيان الرئيس ماكرون أمام مركز الأبحاث الأمريكي Atlantic Council يدعو إلى "إخراج القوات التركية من ليبيا، ورحيل آلاف الجهاديين الذين أرسلتهم تركيا نفسها من سوريا إلى ليبيا''، كرر الرئيس التركي شعاره حول الاستعمار.

ماكرون يطلب من تركيا الانسحاب من ليبيا.. فيرد أردوغان: قلت له أن يحافظ على نصيحته لنفسه، لأننا قمنا بواجبنا فقط بموجب الاتفاق الأمني ​​والعسكري الذي أبرمناه مع الليبيين"، قبل أن يكمل: "أسلافكم قتلوا مليون شخص جزائري.. أما تركيا فلا شيء مثل ذلك في ماضيها ولن يكون هناك. أيدينا ليست ملطخة بالدماء، مثل أيديكم!"

التوازن الدقيق بين الجزائر وأنقرة

بالنسبة للجزائر، فإن "رؤية المرء نفسه متورطا في الأعمال العدائية الفرنسية التركية تسبب أحيانا الانزعاج والغضب" حسب مصادر دبلوماسية. وتابعت المصادر نفسها أن "حقيقة أن ماكرون يشرك أنقرة في قضية تذكارية يجب أن تخص الجزائر وباريس فقط، وهو ملف معقد للغاية بالفعل، يثير غضب العديد من المسؤولين".

خاصة وأن العلاقة بين الجزائر وتركيا هي توازن أبدي ودقيق بين تطور التبادلات الاقتصادية وتقوية الروابط السياسية من جهة، وعدم ثقة الجزائر في سياسات أردوغان المتطفلة من جهة أخرى، خاصة في ليبيا.

مع حجم تجارة يبلغ خمسة مليارات دولار بين البلدين، تعد الجزائر الشريك التجاري الرائد لتركيا في إفريقيا وتستمر الاستثمارات التركية في النمو، خاصة في قطاعات البناء الاستراتيجية والبتروكيماويات.

كما يسمح الحوار بين الجزائر وأنقرة للجزائر بوضع نفسها على رقعة الشطرنج الجديدة للقوى في العالم الإسلامي، وبالتالي تجاوز الإطار القديم وغير الفعال تمامًا لجامعة الدول العربية المحتضرة.

واشنطن بوست: أفغانستان تشكو الجوع.. الأفغان رهائن المواجهة العالمية بين الحكومات المانحة 

بعد استيلاء طالبان علي الحكم في أغسطس، لم يكن الأفغان خائفين كعهدهم السابق حينما حكمتهم الحركة خلال التسعينيات. المشكلة الآن كما قال أحد المواطنين الأفغان لصحيفة واشنطن بوست، "بطوننا فارغة". 

وبحسب واشنطن بوست في جميع أنحاء العاصمة الأفغانية، أدلة واضحة على الانهيار السريع للاقتصاد الأفغاني؛ من الحشود الغاضبة لموظفي الحكومة الذين لم يحصلوا على رواتب وينتظرون خارج البنوك التي نفدت نقودها، إلى مخيم العائلات النازحة بسبب الحرب الذي سيطر على المدينة الرئيسية إلى أكوام السلع المنزلية المختلطة التي انتشرت في الزوايا والأراضي الخالية.

في غضون أسابيع، وصلت العديد من الأحداث المتتالية بالاقتصاد الأفغاني إلى طريق مسدود مفاجئ وخطير. الدولة الفقيرة التي يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة تعاني من الجفاف الشديد.

حتى الآن، لم يكشف مسؤولو طالبان عن أي خطط ملموسة لمعالجة الأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق، وبدلًا من ذلك ألقوا باللوم على الغرب في التدخل في الشؤون الداخلية.

اليوم، المكاتب الحكومية مغلقة، والبنك المركزي يصرف مدفوعات رواتب جزئية فقط للمدرسين والشرطة وموظفي الحكومة؛ البنك الخاص الرئيسي يفعل الشيء نفسه مع أموال المودعين. فر العديد من الأفغان الأثرياء من البلاد، ويكافح أصحاب الأعمال من أجل البقاء واقفين على قدميهم.

يؤدي التضخم إلى ارتفاع سريع في أسعار المواد الغذائية، وقد حل اقتصاد المساومة على الرصيف محل الاقتصاد الرسمي إلى حد كبير. 

يومًا بعد يوم، يشكل المئات من الأشخاص طوابير جامحة خارج المكتب الرئيسي لبنك كابول الجديد، في انتظار دورهم عند ماكينة الصراف الآلي الوحيدة التي تمنح جزءًا بسيطًا مما هو مستحق لهم.

حذرت مجموعات الإغاثة الدولية من أن أفغانستان تتجه نحو أزمة إنسانية على مستوى البلاد. يقولون إن الملايين من الناس يعتمدون على التبرعات لتناول الطعام أو لم يعودوا قادرين على إعالة أسرهم.

أفاد برنامج الغذاء العالمي أنه في أسبوع واحد فقط، لم يستهلك أكثر من 90 في المائة من الأفغان ما يكفي من الغذاء. زار يان إيجلاند، الأمين العام لمجموعة مساعدة نرويجية نشطة في أفغانستان، كابول الأسبوع الماضي ووصف الاقتصاد الأفغاني بأنه "يخرج عن نطاق السيطرة".

في بيان يوم الخميس، قال إن النظام المصرفي يمكن أن ينهار "في أي يوم" وأن منظمات الإغاثة في سباق مع الزمن لدرء الجوع الجماعي والمرض مع حلول الشتاء القارس.

قال إيجلاند إنه حتى الموظفين الأفغان في وكالته، المجلس النرويجي للاجئين، لا يمكنهم الحصول على رواتبهم كاملة. مع توقف معظم التجارة، وتعليق المساعدات الخارجية وعدم وجود طريقة آمنة لجلب الدولارات إلى البلاد، تراجعت العملة الوطنية وارتفعت أسعار الدقيق والأرز والسلع الأساسية الأخرى بشكل كبير. قال: "تخيلوا أن هذا الوضع تضاعف لكل صاحب عمل في جميع أنحاء البلاد".

كل هؤلاء الأفغان الذين يكافحون - سواء لاجئي حرب أو مدرسين بدون أجر أو عمال عاطلين عن العمل - رهائن لمواجهة عالمية بين الحكومات المانحة الأجنبية والمؤسسات المالية، وسلطات طالبان الجديدة. 

قال المتحدث باسم طالبان إنعام الله سمنغاني في مقابلة يوم الثلاثاء "نحاول حل هذه الأزمة، لكن الولايات المتحدة ومنظمات دولية أخرى جمدت الأموال والمساعدات التي تم التعهد بها لنا".

وأشار إلى أن العالم سيكون مسؤولًا إذا جوع الأفغان. وقال "نحن مستعدون للمشاركة لكن على المجتمع الدولي تجنب وضع شروط مسبقة". 

مع تزايد حدة التنبؤات بالمعاناة، تحاول منظمات الإغاثة تجاوز المواجهة. وقال إيجلاند إنه يتعين على أعضاء الأمم المتحدة "التوسط في اتفاقية متعددة الأطراف" لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتمويل الخدمات العامة واستعادة التدفقات النقدية. اقترح قنوات محتملة مثل توجيه المساعدة من خلال الصناديق الاستئمانية التابعة للأمم المتحدة. قال: "يجب أن ندعم الشعب الأفغاني مهما كان الأمر".

ذا تايمز: محاولة ايرانية لاغتيال رجل أعمال إسرائيلي بقبرص

اتهمت إسرائيل إيران بالتخطيط لهجوم إرهابي ضد مواطنيها في قبرص بعد اعتقال مشتبه به مع مسدس وكاتم للصوت للاشتباه في محاولته قتل رجل أعمال. 

وأفادت ذا تايمز البريطانية أن تيدي ساجي، البالغ من العمر 49 عامًا، رجل أعمال إسرائيلي قبرصي يمتلك سوق كامدن في شمال لندن، قد فر من الجزيرة الواقعة على البحر المتوسط الشهر الماضي بعد تلقيه بلاغًا بأنه مستهدف من قبل قتلة.

ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عامًا من أذربيجان ويحمل جواز سفر روسيًا عند معبر حدودي في العاصمة نيقوسيا الأسبوع الماضي. كانت هناك تقارير تفيد بأن ساجي قد تعرض للتهديد من قبل شركاء تجاريين سابقين من صناعة المقامرة عبر الإنترنت.

 لكن المتحدث باسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اتهم إيران بتوجيه مؤامرة أوسع لإيذاء الإسرائيليين في الخارج. وقال المتحدث باسم بينيت "كان هذا عملا إرهابيا دبرته إيران ضد رجال أعمال إسرائيليين يعيشون في قبرص.

وقالت السفارة الإيرانية في قبرص في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة رويترز للأنباء: "هذا النظام يقوم دائمًا بمثل هذا الادعاء الذي لا أساس له ضد جمهورية إيران الإسلامية". 

تم إحباط المؤامرة الأخيرة المزعومة بعد تحقيق أجراه الموساد وجهاز المخابرات القبرصي، والذي حذر ساجي من التهديد. وذكرت وسائل إعلام قبرصية أن المشتبه به، الذي لم توجه إليه تهمة، وقال رئيس شرطة قبرص، إنه يجري التحقيق في "كل الاحتمالات". 

زود دويتشه: أنجيلا ميركل في يوم الوحدة الألمانية: "أيها الناس.. افتحوا الأبواب"

تحدثت المستشارة علانية عن العلاقة بين ألمانيا الشرقية والغربية. في خطابها الأخير المفترض كمستشارة اتحادية في يوم الوحدة الألمانية، ركعت ألمانيا الشرقية أنجيلا ميركل لفظيًا أمام أولئك الأشخاص في جمهورية ألمانيا الديمقراطية الذين فرضوا الثورة السلمية قبل 32 عامًا وكافحوا من أجل الديمقراطية.  

وبحسب صحيفة زود دويتشه الألمانية قالت ميركل في الاحتفالات في مدينة هاله: "نحن مدينون لأولئك الذين تجرأوا كثيرًا"، وأشارت إلى أنه كان من الممكن إخماد المظاهرات بالقوة: "يجب ألا ننسى أبدًا أنه كان من الممكن أن تسير بشكل مختلف".  فقط "الشجاعة الحقيقية" جعلت الوحدة ممكنة.

تحدثت ميركل بشكل علني وبشكل غير عادي عن التجارب الشخصية ووجهت قوسًا واسعًا لقيم الديمقراطية الحرة، والتي تعتبر مهمة بشكل خاص للدفاع عنها اليوم.  بالنسبة لهم شخصيًا، الذين ما زالوا يعانون من التجسس والخوف والانتقام وانعدام الحرية، فإن الديمقراطية هي شيء خاص، "لأنها تحققت ولأنني أعلم أنه يجب عيشها وحمايتها".  

الديمقراطية ليست موجودة فقط، "إنها بحاجة إلينا كما نحتاجها".  في مواجهة الهجمات المتزايدة على القيم الليبرالية الأساسية، يجب على الجميع أن يسألوا أنفسهم بصدق عن كيفية التعامل مع بعضهم البعض، وكيفية حماية القيم الديمقراطية.

  وتطرقت المستشارة إلى أوروبا والعالم وأفغانستان قبل أن تنتهي بنداء عاجل لمزيد من المصالح المشتركة.  لقد أخذ الناس في جمهورية ألمانيا الديمقراطية على عاتقهم مسؤولية الحرية والديمقراطية، وكان لا بد من تكريم ذلك واستمراره في البلد الذي تم توحيده. وقالت: "أيها الناس، افتحوا الأبواب وشاهدوا ما وراءنا. نحن بحاجة إلى احترام الحياة والخبرة والديمقراطية"  وبعد هذه الكلمات شكرها الجمهور بحفاوة بالغة.

تاجس شاو: خط الأنابيب عبر بحر البلطيق: نورد ستريم 2 مليء بالغاز

يمكن أن يبدأ تشغيل خط أنابيب نورد ستريم 2 في بحر البلطيق هذا العام. ولأول مرة، يتم ضخ الغاز الطبيعي عبر أحد الأنابيب للاختبار.  لكن بقيت المخاوف السياسية.

ووفقًا لصحيفة تاجس شاو الألمانية تم تعبئة الغاز الأول في خط أنابيب نورد ستريم 2 بحر البلطيق المثير للجدل.  أعلنت الشركة المشغلة Nord Stream 2 AG أن الخط الأول قد بدأ بالملء.  

التعبئة الأولى ضرورية قبل أن يبدأ نقل الغاز.  كانت الاستعدادات جارية للخط الثاني.  لم يقدم Nord Stream 2 AG أي معلومات حول الوقت المخطط للتشغيل الفعلي.  ويتوقع الخبراء أن يتدفق الغاز عبر خط الأنابيب الجديد من روسيا عبر بحر البلطيق إلى مكلنبورغ-بوميرانيا الغربية في أكتوبر الحالي.  تخطط غازبروم لضخ 5.6 مليار متر مكعب من الغاز عبر نورد ستريم 2 هذا العام.

ووفقًا للحكومة الروسية، فإن تشغيل الخط يمكن أن يساعد في تخفيف الوضع في سوق الغاز في أوروبا.  طلبت وكالة الطاقة الدولية (IEA) مؤخرًا من روسيا إيصال المزيد من الغاز الطبيعي إلى أوروبا من أجل التخفيف من النقص الحالي وزيادة الأسعار المرتبطة به.  تضاعف سعر الجملة للغاز الطبيعي بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ بداية العام.

تسايت: القوات المسلحة الألمانية:  العملية العسكرية في أفغانستان تكلفت أكثر من 17.3 مليار يورو

تسبب الجيش في ارتفاع تكاليف نشر الجنود الألمان في أفغانستان.  تم تصنيف قضايا جهاز المخابرات الفيدرالية على أنها سرية.

وأفادت صحيفة تسايت بحسب الحكومة الألمانية، فإن نشر الجنود الألمان وعمال التطوير في أفغانستان لمدة 20 عامًا كلف أكثر من 17.3 مليار يورو.  إلى حد بعيد كان المركز الأكبر هو الجيش.

  "بالنسبة لمشاركة القوات المسلحة الألمانية في عمليات القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف)، وعملية الحرية الدائمة (OEF) وبعثة الدعم الحازم (RSM) في أفغانستان كانت من قبل شعبة وزارة الدفاع الاتحادية في الفترة من 2001 إلى أغسطس 31، 2021 في المجموع حوالي 12.3 مليار يورو في النفقات الإضافية بسبب النشر"، كما جاء في رد الحكومة الفيدرالية على تحقيق صغير من المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر.  كان الجواب متاحا لوكالة الأنباء الألمانية.

تم تصنيف المعلومات المتعلقة بنفقات جهاز المخابرات الفيدرالية (BND) في أفغانستان على أنها سرية.  وقالت الحكومة الفيدرالية: "إن الكشف عن المعلومات ذات الصلة من شأنه أن يضر بشكل خطير بتنفيذ مهام جهاز المخابرات الفيدرالية، والتي بدورها يمكن أن تعرض أمن جمهورية ألمانيا الاتحادية للخطر أو تتسبب في إلحاق ضرر جسيم بمصالحها".

تريد وزارة الدفاع أن تبدأ يوم الأربعاء بتقييم للعملية الفاشلة إلى حد كبير.  وقال متحدث باسم الوزارة إنه تم الالتزام بالجدول الزمني لذلك حتى بعد انتقادات من البوندستاغ.  كما أشار إلى تقييم للعملية المخطط لها في 13 أكتوبر، والتي يدين بها الجنود.  ينطبق هذا أيضًا على تقييم الالتزام من قبل أعلى الرؤساء.  وقال "وعلينا أن نتحدث بصراحة عما هو جيد وما هو غير جيد وما تعلمناه".

تاجس شبيجل: مستشارو أردوغان يؤكدون مزاعم مرضه.. ما صحة مرض الرئيس التركى؟ 

قالت صحيفة تاجس شبيجل الالمانية أنه من المفترض أن يثبت مقطع فيديو تم تعديله بعناية لياقة الرئيس التركي أردوغان.  لكن الشائعات عن مرض خطير تتزايد.

وظهر رجب طيب أردوغان يقوم بقفزة صغيرة ويرمي الكرة في السلة.  ويصفق مستشاروه.  

ثم أردوغان يرمي ضربة أخرى.  من خلال مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق ونصف تقريبًا على Twitter، واجه الرئيس التركي الآن التكهنات المتزايدة بشأن صحته.

وأظهرت التسجيلات، المليئة بالموسيقى المبهجة، اللاعب البالغ من العمر 67 عامًا وهو يلعب كرة السلة مع مستشاريه.  كتب رئيس الدولة أنه يمارس الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع.  كان يقصد أن يقول كل شيء على ما يرام.  لكن الفيديو الذي تم تعديله بعناية يميل إلى تأجيج النقاش حول حالة أردوغان الصحية. 

كتب  إبراهيم كالين على تويتر "كان رئيسنا في حالة جيدة".  فاز فريق أردوغان في المباراة التدريبية على أرض القصر الرئاسي في أنقرة بنسبة 50 مقابل 24، وهتفت وسائل الإعلام المقربة من الحكومة.

  في شبابه، كان أردوغان لاعب كرة قدم موهوبًا ومارس مهنة محترفة. قبل سبع سنوات أظهر مهاراته في مباراة المشاهير لناديه المفضل باشاك شهير اسطنبول.  بالمقارنة مع ظهوره في ذلك الوقت، فإن حالة الرئيس اليوم أسوأ بكثير، لكنه أكبر سنًا أيضًا.

ينشر معارضو أردوغان بانتظام شائعات حول مرض الرئيس الخطير، لكن هذه غالبًا ما تنبع من التفكير بالتمني: حكم أردوغان تركيا لما يقرب من 20 عامًا دون أن يجد خصومه طريقة لهزيمته في صناديق الاقتراع.  بسبب الأزمة الاقتصادية في تركيا، تراجعت شعبيته الشخصية وتلك الخاصة بحزبه، حزب العدالة والتنمية، منذ شهور.

  لا توجد معلومات موثوقة حول المشاكل الصحية للرئيس.  

في عام 2011، خضع أردوغان لعملية جراحية في الأمعاء، لكنه نفى تقارير السرطان.  قبل أربع سنوات، فقد وعيه أثناء صلاة الفجر في مسجد، موضحًا أنه يعاني من مشاكل مؤقتة في نسبة السكر في الدم.

بسبب جائحة كورونا، حبس الرئيس نفسه أكثر من المعتاد العام الماضي، ووفقًا لتصريحاته الخاصة، فقد تلقى الآن ثلاثة تطعيمات.  

طبيب يتكهن بأن أردوغان يعاني من الصرع

  ومع ذلك، استمرت الشائعات بأن الرئيس مريض بشكل خطير.  قبل بضعة أشهر، اضطر إلى الاعتماد على زوجته أمينة وحارسه الشخصي بينما كان ينزل على درج.  في برنامج حواري تلفزيوني، تكهن طبيب بأن أردوغان مصاب بالصرع.

كتب خبير الشرق الأوسط ستيفن كوك من مركز أبحاث سي إف آر قبل أيام قليلة في مجلة فورين بوليسي الأمريكية المؤثرة أن أردوغان قد لا يكون قادرًا على الترشح مرة أخرى في الانتخابات المقبلة في غضون عامين.  أوصى كوك بأن تستعد الحكومات الغربية لهذا التطور وكتب أن وزير الدفاع خلوصي أكار لديه أفضل فرصة ليصبح خليفة أردوغان.

  بعد وقت قصير من مساهمة كوك في المجلة، التي يقرأها العديد من السياسيين الأجانب في الغرب، أصدر أردوغان مقطع الفيديو الخاص به لكرة السلة لإثبات لياقته البدنية علنًا.

  لكن التسجيلات التي تم تعديلها بعناية كان لها في الواقع تأثير معاكس: في الفيديو، يبدو أردوغان صلبًا وبالكاد يتحرك.  حتى أن إركان باس، رئيس حزب TIP اليساري الصغير، رأى في الفيديو فرصة للتخلص من الرئيس.  وتحدى أردوغان في مباراة كرة سلة: "إذا خسرت، اصعد على متن الطائرة ولن تعود أبدًا".

شبيجل: نزاع على الغاز الطبيعي..  فرقاطات تركية تعيق سفينة الأبحاث القبرصية

كان من المفترض أن تستكشف السفينة القبرصية "ناوتيكال جيو" أين يمكن بناء خط أنابيب في قاع البحر.  لكن بعد ذلك صرحت بانها تعرضت للتهديد من قبل السفن الحربية التركية. 

وكشفت صحيفة شبيجل الالمانية تصاعد التوترات في نزاع الغاز بين تركيا وجمهورية قبرص مرة أخرى، حيث قامت فرقاطتان تركيتان بإرسال رسالة إلى قبطان سفينة أبحاث لاسلكيًا لمغادرة المنطقة البحرية في جنوب غرب الجزيرة.  وقال وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليدس في الإذاعة المحلية: كان من المقرر أن تقوم سفينة الأبحاث "Nautical Geo" بإجراء بحث بالموجات فوق الصوتية في قاع البحر نيابة عن جمهورية قبرص.  وبحسب الوزير، فإن الحادث وقع يوم الأحد.  وأضاف أن التهديدات تتعارض مع القانون البحري الدولي.  وكان الاتحاد الأوروبي قد أدان مثل هذه الأعمال التي قامت بها تركيا في الأشهر الأخيرة وهدد أنقرة بفرض عقوبات عليها.

كان من المفترض أن تكتشف سفينة الأبحاث "Nautical Geo" ما إذا كان يمكن بناء خط أنابيب في قاع البحر وأين يمكن نقل الغاز الطبيعي من إسرائيل وقبرص إلى جزيرة كريت ومن هناك إلى أوروبا الوسطى.  اكتشفت قبرص وإسرائيل رواسب غنية من الغاز الطبيعي تحت قاع البحر في السنوات الأخيرة وتخططان لبناء خط الأنابيب هذا مع اليونان.

لوفيجارو:  إيمانويل ماكرون يحدد شروطه للاعتراف بحركة طالبان

كشفت لوفيجارو عن الشرط الأول الذي حدده رئيس الجمهورية للاعتراف بطالبان وهو أن "تسمح الأخيرة للعمليات الإنسانية بالاستمرار".

ووفقًا للصحيفة استمرت عمليات إجلاء الأفغان الفرنسيين والأفغان في أفغانستان، بعد استيلاء طالبان على السلطة. هذا ما قاله إيمانويل ماكرون في "فرانس إنتر" يوم الثلاثاء بمناسبة اليوم الخاص الذي تنظمه الإذاعة والمخصص للمرأة الأفغانية. وأوضح رئيس الجمهورية "اليوم وبسرعة نقلنا عبر الدوحة عدة رعايا لحمايتهم".

إذا كان عددهم "أقل بكثير" من "عندما كان مطار كابول مفتوحًا"، فهناك "اتفاق" يسمح للدول بمواصلة عمليات الإجلاء. وقال رئيس الدولة "نحن نتعاون وبالتالي لا يزال بإمكاننا إخراج الأشخاص عبر البلدان الحدودية".

وحدد رئيس الجمهورية أن أفغانستان ستكون على قائمة المناقشات في الاجتماع المقبل بين دول مجموعة العشرين يوم 12 أكتوبر. وأوضح أنه "يجب أن تكون لدينا رسالة واضحة للغاية حيث وضعنا شروطنا للاعتراف بطالبان"، قبل أن يحدد أن استمرار "العمليات الإنسانية" كان الشرط الأول لهذا الاعتراف المحتمل.

موضوع آخر مهم جدا لدول مجموعة العشرين: احترام المساواة بين الجنسين. طالما لا تستطيع الشابات الأفغانيات العودة إلى المدرسة، فلن تعترف فرنسا بالنظام الإسلامي. وأعلن رئيس الجمهورية "هذا يعني أننا نقول لهم (طالبان): " يجب عليكم بالتأكيد إعطاء مستقبل للفتيات الصغيرات في بلدكم وهذا أحد الأشياء التي ننظر إليها قبل أن نتعرف بكم". 

وأضاف متأسفًا: "عليكم مواجهة الوضع الحالى، إنه أمر مروع بالنسبة للنساء الأفغانيات حبث  الباب مغلق أمامهن".

لوبوان: ما يقرب من 9 من كل 10 شباب يخططون للتصويت فى الرئاسة الفرنسية 2022

بحسب استطلاع للرأي كشفت عنه فرانس إنتر، فإن 87٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة يعتزمون الذهاب إلى صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل.

وبحسب مجلة لوبوان ففي حين تبين أن معدل الامتناع عن التصويت بين الشباب كان مرتفعًا بشكل خاص خلال الانتخابات الإقليمية والمحلية الأخيرة (82٪)، يمكن مراجعة هذا الاتجاه إلى حد كبير خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2022. كما يتضح من استطلاع حصري لمعهد إبسوس لفرنسا إنتر، 87٪ من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما لديهم "فرص كبيرة" للانتقال إلى صناديق الاقتراع في أبريل المقبل و59٪ منهم قالوا إنهم "مؤكدون" للمشاركة في هذا الاقتراع. وعلى العكس من ذلك، فإن 13٪ من الـ500 الذين شملهم الاستطلاع لديهم "فرصة ضئيلة" أو يزعمون أنهم "متأكدون" من عدم الذهاب للتصويت.

اهتمام الشباب بالانتخابات الرئاسية أعلى بكثير منه في الانتخابات الأخرى. في الواقع، قال 64٪ منهم أن لديهم توقعات عالية فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية لعام 2022، وكذلك المرشحين الذين تم استدعاؤهم للإشارة إلى ذلك. حسب نتيجة الاستطلاع، فإن الرئيس الحالي للدولة، إيمانويل ماكرون، الذي سجل 4.2 / 10، هو الأقدر على "تلبية توقعات وتطلعات جيلهم".

يتبع رئيس الجمهورية كلًا من جان لوك ميلينشون وكزافييه برتراند اللذين خصلا على (3.9 / 10). حصلت مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان وعالم البيئة يانيك جادوت من جهتهما على 3.8 / 10. إن الشخص السيئ في الطبقة السياسية، حسب الشباب، ليس سوى المجادل إريك زمور، الذي حصل على مجموع 2.6 / 10.

القوة الشرائية وحماية البيئة، أولويات الشباب

كما كشف الشباب عما يجب أن تتناوله فترة الخمس سنوات القادمة. ومن بين القضايا التي تهمهم أكثر هي الصعوبات من حيث القوة الشرائية (45٪) والمتعلقة بحماية البيئة (43٪). يتساءل ثلثهم أيضًا عن مستقبل النظام الاجتماعي (الصحة، المعاشات التقاعدية.. وزيادة التفاوتات الاجتماعية). كما يحظى مستوى الانحراف (28٪) والتهديد الإرهابي (21٪) بشعبية لدى الشباب.

كما تأثر الشباب بشكل خاص بالأزمة الصحية. يعتقد 55٪ منهم أن الحكومة استبعدت أولئك الذين بدأوا في البحث عن عمل أو بدء حياتهم المهنية، و40٪ بالنسبة للطلاب. ومع ذلك، يظل 74٪ متفائلين بشأن مستقبلهم الشخصي، لكن نصفهم فقط متفائلون بشأن مستقبل البلاد (48٪).

تاس: موسكو تحث أنقرة على 'التنفيذ الكامل' لاتفاق إدلب لوقف إطلاق النار

دعت روسيا، تركيا إلى "التنفيذ الكامل" لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب في سوريا، فيما لفتت الانتباه إلى "التهديد الإرهابي" في المنطقة، والذي قالت إنه يتصاعد في مناطق معينة. 

وبحسب تاس أدلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بهذه التصريحات عقب محادثاته مع نظيره المصري سامح شرقي، حسبما أفادت وكالة أنباء تاس الروسية الحكومية. 

في مارس 2020، اتفقت تركيا وروسيا العضوان في الناتو، اللتان تدعمان أطرافًا متصارعة في الحرب السورية، على وقف إطلاق النار لوقف تصعيد العنف في محافظة إدلب السورية التي دمرتها الحرب. 

بعد ثمانية عشر شهرًا من الاتفاق، اشتكت كل من تركيا وروسيا من الانتهاكات المتكررة للهدنة.