خبير: المعارض العقارية تعزز مبيعات الشركات

قال حسام الشاهد، خبير عقاري، إن المعارض العقارية من الأدوات والآليات الأكثر فاعلية، والتي تسهم بنسبة كبيرة في الترويج والتسويق للمنتج العقاري لشركات التطوير العقاري أي كان شكل ونوعية المنتج العقاري المقدم، نظراً لقدرتها على زيادة مبيعات الشركات العقارية، وذلك لحضور الراغبين بجدية في الاستثمار العقارى بكل المعارض، ليس ذلك فقط بل أن تنوع المعروض من المنتجات العقارية من خلال تلك المعارض وأن كان يعطي فرصة جيدة للاختيار للعملاء، إلا أنه يمثل تحدياً قوياً أمام شركات التطوير العقاري والتي أن لم تستطع تقديم منتج عقاري تنافسي قوي يستطيع اجتذاب العملاء إليه، فإنها هنا لن تكون قادرة علي المنافسة من خلال المعارض العقارية.

وأوضح، أن الفترة الماضية شهدت اتجاه مؤسسات متنوعة لتنظيم المعارض والمؤتمرات العقارية، إلى جانب التوسع فى تقديم نظيرتها الإلكترونية فى ظل أزمة فيروس كورونا، كما أن المعارض العقارية تعد من أهم الوسائل التى تستخدمها شركات التطوير العقاري لتسويق منتجاتها، باعتبارها وسيلة اتصال مباشر بين المطور العقارى والعميل، أنها تسهم بشكل كبير فى نمو مبيعات الشركات فى ظل وجود عروض متنوعة وخصومات بهدف جذب العملاء خلال فعاليات المعرض، بالإضافة إلى أنها تساعد على تصدير العقار المصرى للخارج في حالة المشاركة فى المعارض الدولية، كما أن المعارض العقارية تعطى العميل إحساساً بالاطمئنان والثقة من خلال وجود البائع والعميل تحت سقف واحد، وتمكنه من الاطلاع على حجم الشركات، ومعرفة مشروعاتها الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى التعرف على العروض العقارية المتنوعة واختيار الأفضل منها.

ونوه إلي أن التوسع في إقامة المعارض العقارية بمحافظات الوجه البحري وتعد عنصر جذب كبير للمطور العقارى باعتبارها سوقاً جديدة وتحتاج لإشباعه، فضلا عن وجود شريحة كبيرة من العملاء بتلك المحافظات لا يستطيع التسويق الإلكتروني الوصول إليها، ولا نستطيع أن ننكر إن ظهور التسويق الالكتروني أثر بالسلب على المعارض العقارية بنسبة تصل إلى 30% إلا أنها لاتزال تحتفظ بمكانتها باعتبارها وسيلة التسويق الأولى حتي الآن لشركات التطوير العقاري.

وأكد الخبير العقاري، أنه من الضروري وضع معايير وشروط جادة للمشاركة فى المعارض العقارية الداخلية لضمان نجاحها، على غرار المعارض الخارجية مثل وجود القرار الوزارى للمشروع وسابقة الخبرة للشركة والملاءة المالية، مع ضرورة مراعاة إن كثرة المعارض الخارجية داخل الدولة نفسها خلال وقت قصير يؤثر بالسلب، مما يستلزم أهمية التنويع فى أماكن إقامة المعارض وعلى فترات متباعدة لتحقيق أفضل نتيجة وضمانا للوصول إلى أكبر عدد من العملاء.