البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الجامعة العربية تبحث مقترح الأردن بإنشاء مجلس الوزراء المسئولين عن شئون التعليم

السفيرة د. هيفاء
السفيرة د. هيفاء أبو غزالة

عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الاجتماع المعني بوضع تصور حول مقترح المملكة الأردنية الهاشمية بإنشاء "مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون التعليم".

وصرحت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن هذا الاجتماع الهام جاء تنفيذًا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقم 2316 الصادر عن الدورة 108 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، والذي عقد بمقر الأمانة العامة يوم 2/9/2021، والذي رحب بمقترح المملكة الأردنية الهاشمية بإنشاء "مجلس الوزراء العرب المسئولين عن شؤون التعليم".
وأوضحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة ان الاجتماع عُقد بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار- رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك في ضوء أنهم بيوت الخبرة العربية المعنية في هذا المجال، وتأكيد على اهتمام الأمانة العامة والمنظمتين بموضوع التعليم بمختلف قطاعاته خاصة في الفترة الراهنة.
وتطرقت أبو غزالة الي الدور المحوري الذي ستقوم به الألكسو والأكاديمية بصفتهم بيوت خبرة عربية مميزة، كما أشادت بالمبادرة الأردنية وأهدافها، وخاصة ان المبادرة تخرج للنور في أصعب الظروف التي يمر بها العالم بشكل عام والدول العربية بشكل خاص، حيث تواجه العديد من الدول العربية أخطار النزاعات المسلحة التي تؤثر علي عملية التعليم إجمالا، بالإضافة الي جائحة كوفيد 19 التي عطلت العملية التعليمية في اغلب الدول العربية، وهي الأمور التي تؤكد علي أهمية مقترح الأردن بإنشاء مجلس وزاري مختص بشؤون التعليم، يسعى لوضع السياسات العربية ومتابعة تنفيذها لضمان استمرارية العملية التعليمية بالشكل والمحتوى والجودة المطلوبين، وخاصة وان الظروف الحالية تستوجب تحرك أسرع واشمل وأعمق عن السابق، وبالاستفادة من قدرات وإمكانيات منظومة جامعة الدول العربية، وما لديها من تعاون إقليمي ودولي يسهم بشكل فاعل بالنهوض بالعملية التعليمية.
في ختام تصريحاتها قالت أبو غزالة" تأخرنا كتيرًا في اتخاذ تلك الخطوة الهامة والتي أرى أنها ستسهم في تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للأجيال العربية بما يكفل لهم البنية التعليمية الخصبة، انطلاقًا من أن التعليم حق الجميع تماشيًا مع مبدأ خطة 2030" بأن لا يتخلف عن ركب التنمية أحد".