البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

فيديو| تفاصيل جديدة في محاكمة أسرى جلبوع.. من ساعدهم في حفر «نفق الحرية» والهروب؟

حاكمة أسرى جلبوع
حاكمة أسرى جلبوع

لا تزال قضية هروب الأسرى الـ 6 من سجن جلبوع  تتصدر الرأي العام العربي، وسط تكثيف الاحتلال الإسرائيلي للتحقيقات والتتبع؛ بشأن تفسير كواليس تنفيذ 6 فلسطينيين لما عُرف إعلاميًا بعملية «الهروب الكبير» عبر نفق الحرية.  

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 4 فلسطينيين من إجمالي 6 أفراد، هربوا جميعًا في الـ 6 من سبتمبر 2021؛ من داخل إحدى السجون الإسرائيلية شديدة الحراسة، عبر نفق تم حفره بـ «المعلق»، لتسطر العملية الفلسطينية صفعة مدوية على جبين الاحتلال الإسرائيلي. 

وفجر السبت، أعلنت قوات الشاباك الإسرائيلية، اعتقال أسيرين فلسطينيين ضمن الستة أسرى الفارين من سجن جلبوع، وهم  زكريا الزبيدي « 46 عاما معتقل عام 2019»،  ومحمود عبد الله عارضة «46 عاما معتقل عام 1996»، يأتي ذلك بعد ساعات  من اعتقال محمود عبد الله عارضة  46 عاما، ويعقوب محمود قادري 49 عاما، على أطراف مدينة الناصرة.

كيف تمت مساعدة الأسرى للهروب عبر نفق الحرية؟

واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بأن هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع، كشفت الإخفاق الهائل من قبل حراس جلبوع ، وزعزعت القبضة الأمنية التي لا طالما يروج لها الاحتلال الإسرائيلي. داعيًا السلطات الأمنية لإصلاح الأخطاء والإخفاقات الخاصة بسجن جلبوع «والتي لم تكن من المفترض أن تحدث».

في السياق ذاته، أعلنت محكمة الناصرة، تمديد توقيف الأسرى الفلسطينيين الـ 4 الذين أعيد اعتقالهم بعد فرارهم من سجن جلبوع عبر نفق الحرية . وقررت المحكمة إيقافهم لـ 9 أيام لاستكمال التحقيق. يأتي ذلك بعد أن وجهت المحكمة الإسرائيلية العديد من التهم للأسرى الفلسطينيين وهي: «الهروب  - التآمر لتنفيذ جريمة - تنفيذ عمليات إرهابية - تقديم خدمة لتنظيم معادٍ».

محاكمة أسرى جلبوع 

وحول تلقي الأسرى الفلسطينيين دعمصا خارجيًا أو داخليًا للتمكن من تنفيذ عملية الهروب الكبير، نفت التحقيقات التي تجريها محكة الناصرة،  تلقي الأسرى الفلسطينيين الـ 6 أي مساعدات، وعدم تلقيهم  أي مساعدات من داخل جلبوع ، وعدم وجود شركاء من الخارج لمساعدة الأسرى على «الهروب». 

وأفادت التحقيقات، أن الأسرى ساروا في البداية معًا إلى بلدة الناعورة وانفصلوا هناك، لم تكن لديهم خطط واضحة لما بعد الهروب من السجن جلبوع.

في سياق متصل، لبى أهالي جنين شمال الضفة الغربية المحتلة دعوة القوى الوطنية الفلسطينية لتنفيذ إضراب شامل، احتجاجًا على اعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الهاربين مجددًا،  ودعما وتضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين المحررين معتقل جلبوع. 

اضراب جنين

وعم الإضراب جميع مناحي الحياة في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما ودشن فلسطينيين وسوم على مواقع التواصل لدعم أسرى جلبوع، يأتي ذلك بعد أن نظم أهالي مدينة الناصرة وجنين وقفات احتجاجية لدعم الأسرى المعاد اعتقالهم فور وصولهم للمحاكمة. 

وتعود تفاصيل النكسة الأمنية في إسرائيل، إلى ليلة السادس من سبتمبر الجاري،  إذ نفذ 6 أسرى فلسطينيين عملية هروب جماعي، من داخل سجن الجلبوع - إحدى المعتقلات الإسرائيلية شديدة الحراسة - وذلك عن طريق «نفق» قاموا بحفره من داخل محبسهم حتى خارج السجن. ولم تكتشف شرطة الاحتلال الفضيحة الأمنية؛ إلا بعد إبلاغ مزارعون إسرائيليون في منطقة بيسان شمالي إسرائيل؛ حراس السجن في الرابعة فجرًا من الاثنين الماضي ؛معتقدين في البداية أنهم لصوص. 

 كواليس هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع الأشد حراسة في إسرائيل