البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الأقصر.. معديات نهرية بمواصفات عالمية ومرسى جديد للتنقل بين البر الشرقى والغربى

طفرة بالنقل النهري
طفرة بالنقل النهري في الأقصر

بدأت محافظة الأقصر، مؤخرا أعمال التشغيل التجريبى للمعديتين النهريتين الجديدتين "الأقصر 1 والأقصر 2"، من أمام المرسى الجديد، لمعدية الأهالى بالبر الشرقى، واللتين تمثلان إضافة نوعية لحركة النقل النهري، وذلك بعد أن تم افتتاح مشروع إنشاء مرسى معدية الأهالي الجديد بالبر الشرقي، نهاية العام الماضى، إثر نقله إلى مكان جديد، يقع أمام مستشفى الكرنك الدولي، بتكلفة تتجاوز 30 مليون جنيه.
وذلك لخدمة الأهالى، وضيوف المدينة من السائحين، بما يليق بالشكل الحضاري لمدينة الأقصر، وذلك في إطار أعمال تطبيق الهوية البصرية للمحافظة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لأهالي المحافظة في مجال النقل والمواصلات، وتلك الخدمات المرتبطة بالقطاع السياحي بالأقصر.
وقال العميد عبدالله عاشور، رئيس مركز أرمنت، ورئيس اللجنة المشكلة بقرار محافظ الأقصر 238 لسنة 2020، لمتابعة وتنفيذ عقد إنشاء وتوريد 2 معدية أهالي، والتي تصنعها ورش شركة القناة للترسانة النيلية، إنه تم تشغيل 2 معدية أهالى جديدة، لخدمة تنقلات الأهالي في نهر النيل، بين الشرق والغرب، ولخدمة الآلاف من أبناء البريين الغربي والشرقي بالمحافظة بجانب الأفواج السياحية، وهما المعديات (الأقصر 1 والأقصر 2).
وأضاف رئيس مدينة أرمنت، أنه تم معاينة المعديتين بواسطة اللجنة الإشرافية المشكلة قبل تسلمهما ودخولهما الخدمة رسميًا، كما تم إجراء اختبارات ملاحية للمعديتين بواسطة لجنة القوات البحرية، من اتزان وسرعة ومناورة وكفاءة الماكينات والمولدات، مع التحميل الكامل لجميع الأجهزة الكهربائية ومصابيح الإنارة واختبار لانشات الإنقاذ ووسائل الحماية المدنية.
فيما سرد المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، تفاصيل الطفرة التي شهدها القطاع النهرى بالمحافظة، قائلا: أن المحافظة تسعى قدمًا لتطوير حركة النقل ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، فبنهاية العام الماضي، تم نقل وتطوير مرسى المعديات النهرية من مرسى كورنيش النيل أمام معبد الأقصر إلى مرسى جديد يقع بمنطقة الممشى السياحي المواجهة لمستشفى الكرنك الدولى وذلك بعد أكثر من 45 عاما ظل بهم المرسى فى موقعه.
وقال "ألهم": يعتبر هذه المشروع من المشروعات المهمة لخدمة المواطنين، بعد أزمة أهالى البر الغربى، مع غلق الطريق المواجهة للمعديات النهرية، من وسائل المواصلات في إطار المشروع القومي لاستكمال تأهيل طريق الكباش الفرعونى.
وأضاف المحافظ، أن هذا المشروع يعتبر محور رئيسي لثمانى محاور رئيسية لسيارات السرفيس، وتم تنفيذه تحت إشراف وتنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ونفذ فى فترة وجيزة على ثلاث مراحل ويتكون من منحدر (رامب) بمسطح ١٣٥ لذوى الهمم كما تطوير المنطقة بالكامل بنحو ٩٠٠ م، إضافة إلى تنفيذ عمل اثنين بنتون عائم لمرسى المعدية واثنين كوبرى بطول ١٨ م، مهيبا بالمواطنين بالحفاظ على هذا المشروع العظيم من أى عبث أو تخريب.
ولفت "ألهم"، إلى أن الهدف من نقل المعدية هو تسهيل حركة المواطنين، فى الانتقال من البر الغربى إلى البر الشرقي، ليكونوا بالقرب من حركة النقل والمواصلات العامة، التي شهدت تغييرا في الفترة السابقة، بسبب مشروع إعادة فتح طريق الكباش.
وتضمن المشروع نقل المعدية وإنشاء مرسى جديد يشمل استراحات بمظلات للركاب ومنطقة خضراء، وأقيم ممر لنزول المواطنين من الكورنيش العلوي لمنطقة المرسى بالكورنيش السفلى، كما تم تطبيق جميع العناصر الخاصة بالهوية البصرية في تنفيذ المشروع، وبما يتوافق مع المرسى الجديد.
وتابع المحافظ، أنه استكمالا للطفرة الكبرى التي شهدها القطاع النهرى، تم تشغيل المعديات الجديدة (الأقصر 1- الأقصر 2) والتى استغرق إنشاؤهما وبناؤهما نحو عام تقريبا، وتعد فخر الصناعة المصرية، وتم تصنيعها على أعلى مستوى، بواسطة خبراء شركة القناة للترسانة النيلية.
كما أشادت لجنة القوات البحرية بالتصميم الفريد من نوعه والذي ينفذ لأول مرة، وتم إجراء بعض التعديلات ومراجعتها بواسطة شركة القناة للترسانة النيلية والشركة الموردة للمعدات والتي حضرت جميع مراحل الاختبارات واستمرت على مدى ثلاث أيام، حتى تمت أعمال الاستلام النهائى خلال الأيام الماضية لافتا إلى أن تشغيل المعديات الجديدة سيسهم في رفع كفاءة حركة النقل النهرى بالمحافظة.