البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

كيف نجحت الداخلية في المهمة المستحيلة؟ عودة الطفل المختطف زياد سالما !

في مهمة أمنية صعبة ومعقدة وتكاد تكون مستحيلة في الدراسات الأكاديمية الأمنية نجحت وزارة الداخلية من جديد في إرسال رسالة طمأنية للشعب المصري أنه آمن على بلده وممتلكاته وابنائه بفضل وجود منظومة امنية متطورة حديثة بالاضافة الى وجود أكفأ ضباط الشرطة في العالم تمكنوا من الحفاظ على حياة الطفل الذي حررته الأجهزة الأمنية بعد اختطافه  داخل وكر عصابة إجرامية خطيرة في الغربية واعادته لأهله سالما.

اللافت للنظر هو إدارة وزارة الداخلية المهمة المستحيلة عبر تنفيذ  التكتيك الأمني المحترف لأنها  العملية الجراحية الامنية المعقدة "  طفل مختطف داخل وكر اجرامي والهدف إعادته سالما  مما استلزم  التعامل مع الحادث من مركز ادارة الازمات بوزارة الداخلية المرتبط بفرق البحث المكلفة بالواقعة حيث تمكنت الاجهزة الامنية  من تحديد خط سير الطفل عبر التقنيات الحديثة وتفريغ كاميرات المراقبة ومشاركة كل قطاعات وزارة الداخلية وعلى رأسها الامن العام والامن الوطني والمباحث الجنائية يمكن القول ان الجهاز الامني المصري جهاز قوي محترف على قلب رجل واحد الى ان تم تحرير الطفل المختطف زياد  بدون ان تراق الدماء .


وجب على وزارة الداخلية في تلك المهمة المعقدة استخدام كافة الأجهزة الحديثة في الاتصال بعناصرها لسرعة اتخاذ القرار.

  الاتصالات هي العمود الفقري للمنظومة الأمنية تستخدم الداخلية  ثلاثة أنواع من أجهزة الاتصال، وهي أجهزة لاسلكي متطورة مزودة بنظام تحديد المواقع، تعمل على شبكة خاصة بالوزارة من المستحيل اختراقها، لربط كافة سيارات ومدرعات الوزارة بشبكة تتخذ شكل رقم للاتصال السريع تظهر على الخريطة بالمركز، بنظام تتبع المواقع GPS، إضافة إلى كاميرات لنقل الحالة الأمنية بشكل دائم، وأجهزة اتصال فضائية" تعمل أيضًا على شبكة خاصة انشأتها الوزارة للمجموعات القتالية، لسرعة تقديم الدعم المطلوب وتحديد المسؤوليات لاتخاذ القرارات ميدانيًا.

بدورهم يواصل رجال الشرطة تضحياتهم وجهودهم فى شجاعة وعزم، ينبع عن عقيدة وإيمان راسخ برسالتهم السامية، لتحقيق أمن واستقرار البلاد، من خلال التصدى لجميع صور الخروج على القانون، والمواجهات الحاسمة للتشكيلات العصابية، والمداهمات المتواصلة لبؤر الإجرام، والحملات الأمنية المستمرة  .