أسباب الإصابة بضمور العضلات وطرق العلاج
انتشر بشكل واسع مرض ضمور العضلات وهو عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف العضلات وفقدان الكتلة العضلية ويحدث ضمور العضلات عندما يتوقف الجسم عن ممارسة النشاط البدني والجلوس لفترات طويلة في السرير نتيجة للإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما، وهو عبارة عن حالة مرضية مزمنة يتم فيها فقدان القدرة العضلية وتصبح العضلات أقل حجماً وضعفاً مع الوقت، وتبرز "البوابة نيوز" أسباب ضمور العضلات وأعراضها وطرق العلاج وفقا لموقع docsperthealth.
-أسباب ضمور العضلات:
1-الجينات والوراثة:
يعد مرض ضمور العضلات الشوكي إلى وجود عامل وراثي ويؤدي إلى تلف الخلايا العصبية المسئولة عن الحركة وضعف وضمور العضلات.
2- التعرض لسوء التغذية:
يمكن التعرض لسوء التغذية إلى ظهور مجموعة من الأمراض حيث تتسبب قلة التغذية الفقيرة بالبروتينات والفواكه في ضمور العضلات وفقدان الكتلة العضلية.
3- الإصابة بأمراض مختلفة
الاصابة بالتصلب الضموري الجانبي، الإصابة بالتهابات العضلات، التعرض لالتهاب المفاصل، التعرض إلي شلل الأطفال، والإصابة بالتصلب اللويحي.
4- المشاكل العصبية
يمكن أن تتسبب العديد من المشاكل العصبية إلى حدوث خلل في الأعصاب وفقدان قدرة الأعصاب عن التحكم في حركة العضلات، ومع مرور الوقت قد يتسبب هذا في الإصابة بضغف العضلات.
5- العمر:
يمكن أن يؤدي التقدم في العمر إلى إنتاج كميات أقل من البروتينات التي تساهم في زيادة حجم العضلات والحفاظ على قوة النسيج العضلي وصحة العضلات، وفي حالة إنخفاض كميات البروتينات يؤدي إلى وجود مشاكل في الحركة، ووجود مشاكل في التوازن.
-أعراض ضمور العضلات:
التعرض إلى وجود مشاكل وصعوبات عديدة في التوازن الجسدي.
الشعور بالضعف العام والوهن العضلي.
الشعور بألم شديد وتيبس في العضلات عدم القدرة على التعلم تأخر حالات النمو فقدان القدرة على ممارسة التمارين والأنشطة البدنية لفترات طويلة من الوقت.
-تشخيص ضمور العضلات:
1-إجراء اختبار الإنزيمات في الدم.
2-إجراء اختبار الجينات التي تسبب إلى الإصابة بأنواع من الضمور العضلي.
3-عمل إجراء الخزعة العضلية عبر فتحة أو باستخدام إبرة مجوفة للكشف عن أمراض العضلات الأخرى.
4-بعد أخذ العينة من العضلات يتم إضافة أنواع معينة من الصبغات وذلك بهدف فحص نسبة الإنزيمات التي توجد في العضلات وتحديد نقصانها أو زيادتها وبمجرد التعرف على سبب المرض يقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب.
5-إجراء مخطط كهربائي للقلب ومخطط صدى القلب وذلك للتحقق من وظائف القلب، خاصة لدى الأشخاص الذين مصابين بضمور العضلات.
6-مراقبة الرئة حيث تستخدم للتحقق من وظائف الرئة.
7-عمل تخطيط كهربية في العضلات ليتم فحصها ثم قياس النشاط الكهربائي أثناء استرخاء العضلات.
-علاج ضمور العضلات:
1-العلاج الدوائي للمساعدة على تقوية العضلات وتأخير التقدم من مضاعفات الخلل العضلي.
2-العلاج الطبيعي وممارسة الرياضة كإجراء تمارين المدى الحركي وتمارين الإطالة الذي يحسن من حالات ضمور وضعف العضلات ومرونة المفاصل.
3-ممارسة الرياضة الهوائية لما لها من تحسين ضمور العضلات مثل: المشي والسباحة، وبعض أنواع تمارين التقوية للأعصاب والعضلات أيضاً.
4-تركيب الدعامات حيث تساعد على إبقاء العضلات والأوتار مشدودة ومرنة؛ والقدرة على الحركة وتوفير الدعم للعضلات الضعيفة.
5-إستخدام بعض الأدوات المساعدة على الحركة مثل: العصي والكراسي المتحركة والمشايات نتيجة لضعف العضلات التنفسية لدى الأشخاص المصابين بضمور العضلات خاصة في الليل يتم توفير جهاز انقطاع النفس النومي الذي يساعد على تحسين عملية التنفس أثناء الليل.
6-في بعض الحالات الأخرى يتم استخدام جهاز التنفس الاصطناعي.
7-يتم اللجوء في المرحلة الأخيرة إلى إجراء العمليات الجراحية حيث تعمل على تحسين وظائف العضلات للأشخاص المصابين بـ ضمور العضلات والأمراض العصبية أو سوء التغذية.