البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

«مسافرون»: ذروة الرحلات الروسية لمصر أكتوبر المقبل

عاطف عبد اللطيف
عاطف عبد اللطيف

قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم إن نسب الحجوزات بفنادق جنوب سيناء والبحر الأحمر تتزايد بشكل يومي متوقعا عودة معدلات السياحة الروسية الوافدة لمصر تدريجيا حتى تصل الى ذروتها أكتوبر المقبل .

وأشار عبد اللطيف في بيان له، إلى أن السياحة المصرية أصبحت المكان  الوحيد الآمن للسياح الروس ومختلف الجنسيات  الأخرى نتيجة لما أحرزته مصر من تقدم ملموس في السيطرة على فيروس كورونا وكذلك ما تم من استعدادات طوال السنوات الماضية لإصلاح البيت السياحي من الداخل وإعادة التطوير للمنتجعات السياحية ومساندة الدولة بمبادرات تمويل قوية اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم ومساندة القطاع السياحي .

وتوقع ان تتخطي رحلات الطيران الروسي مع بداية عمل شركات الطيران الشارتر إلى جنوب سيناء والبحر الأحمر حاجز ٣٠٠ رحلة شهريا وتتزايد مع بدء  الموسم الشتوي والسيطرة بشكل اكبر  على فيروس كورونا  في أوروبا الغربية مع تزايد عدد الحاصلين على لقاح فيروس كورونا بين المواطنين.

وقال د. عاطف عبد اللطيف إن عدد السياح الروس كان قبل ٦ سنوات يصل إلى ٣.٢ مليون سائح روسي سنويا يزور مصر ولو عدنا الى ما قبل الست سنوات نجد أنه من المنتظر حاليا أن يصل عدد السياح الروس بنهاية ٢٠٢١  من ٤٠٠  إلى ٥٠٠ ألف سائح روسي. 

وأكد د. عاطف عبد اللطيف على جاهزية المنشآت الفندقية لاستقبال السياحة الوافدة خاصة أن عودة السياحة الروسية ستفتح الباب أمام جنسيات أخرى لزيارة مصر والاستمتاع بشواطئها المتميزة هذا فضلا عن انتعاش السياحة الثقافية بشكل كبير هذا العام في ظل ما تم من افتتاحات لمشروعات سياحية عظيمة وانتظار تحديد موعد افتتاح المتحف الكبير بالرماية الذي أصبح حديث العالم والجميع ينتظرون افتتاحه في أقرب وقت .

وتوقع د. عاطف عبد اللطيف أن الدول التي انفصلت عن روسيا والقريبة ستقوم بتسيير رحلات لمصر خلال الشهور المقبلة بالتزامن مع ازدهار حركة السياحة الروسية .

وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة  والسفر على وجود ضوء أخضر لشركات الطيران ومنظمي الرحلات لتحويل رحلاتها من تركيا واليونان في ظل زيادة معدلات كورونا هناك والحرائق المتواجدة بالغابات مع التأكد من أمن وأمان مصر واستعداداتها لاستقبال السائحين بمختلف منتجعاتها السياحية.

وشدد على أن فكرة الاعتماد على  سوق سياحي واحد أصبحت غير مجدية ولا بد في وسط السعادة بعودة الروس أن لا نغفل أهمية الأسواق السياحية الأخرى مثل الأوكران  الذين كان لهم دور كبير في مساندة السياحة المصرية طوال الست سنوات الماضية وكذلك السياحة  الداخلية ولا بد من التسويق للسياحة المصرية بجميع الدول المستهدف منها جذب سياحة وتلبية احتياجات السياح من هذه الدول ودعم السياحة الداخلية بمبادرات تنشيطية قوية.

وناشد بضرورة تأسيس شركة طيران شارتر مصرية برأس مال حكومي أو مشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص يكون الهدف منها جذب أكبر قدر من السياحة من مختلف البلدان لأن هناك شركات طيران لدول أخرى تحتكر السوق بأسطول طيرانها الشارتر وهذه الشركة سيكون لها مردود اقتصادي عليها وعلى قطاع السياحة أيضا.

وأوضح أنه بدلا من دفع ملايين الدولارات لدعم الطيران الشارتر يمكن استغلال هذا الدعم  في إنشاء هذه الشركة .