البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالفيديو.. شوقي غريب يتحدى «جوارديولا الغلابة» وسط موجة من السخرية

شوقي غريب
شوقي غريب

تعرَّض المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، شوقي غريب، إلى موجة من السخرية، عقب تصريحاته التي أدلى بها، فور تأهل الفراعنة للدور ربع النهائي من منافسات كرة القدم بأولمبياد طوكيو 2020، بعد الفوز على أستراليا بهدفين دون رد بالجولة الثالثة، باحتلال المركز الثاني خلف إسبانيا وبفارق الأهداف عن الأرجنتين، وذلك قبل الخروج من البرازيل بدور الثمانية بهدف للا شىء.

تصريحات شوقي غريب 

وقال شوقي غريب، مدرب المنتخب الأولمبي في تصريحات لإحدى القنوات الفضائية عقب انتهاء مباراة أستراليا وضمان التأهل للدور المقبل: «تأهلنا بأنفسنا دون مساعدة من أحد، وأؤكد أننا لم نقدم مستوانا الحقيقي، لعبنا بنفس الخطة التي اعتمد عليها 3-1-3-3-1، إنها مغامرة في صالحي وليست ضدي، كان لابد من المخاطرة، لأنه لا بديل عن الفوز».

ولم يلاحظ الشارع الرياضي المصري، أن طريقة لعب مدرب الفراعنة الصغار، تبدو غريبة لما تحتويه خطة «3-1-3-3-1» من لاعب إضافي (12 لاعبًا) فوق العدد المسموح به والمتعارف عليه في عدد اللاعبين في الفريق الواحد بكرة القدم، حيث تصبح طريقة غريب مكونة من 11 لاعبًا بالإضافة إلى حارس المرمى، رغم التكوين المعروف لأي فريق هو 10 لاعبين وحارس مرمى، وهذا الأمر من قوانين الساحرة المستديرة منذ قديم الأزل.

وتعرض شوقي بعدها، لموجة من الانتقادات والسخرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي انهالت عليه وحملته مسئولية الخروج من دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 من المنتخب البرازيلي بعد الظهور بشكل لا يليق بنجوم منتخب مصر الأوليمبي وعلى رأسهم محمد الشناوي ومحمود الونش وأحمد حجازي ورمضان صبحي.

شوقي غريب يسير على خطى «جوارديولا الغلابة»

وفي وقت سابق، ظهر رضا عبدالعال، نجم الزمالك والأهلي السابق، بتصريح صادم خلال لقاء تليفزيوني، حول طريقة لعبه وفلسفته داخل الملعب عندما يتولى القيادة الفنية لأي فريق.

في البداية، أكد أنه يريد اللعب بطريقة هجومية بحتة، برسم تكتيكي مثير للجدل هو «2-1-7»، ثم عند سؤاله عن خطته في الملعب عندما يصبح مدربًا لفريق الزمالك، أجاب «4-1-3-1»، وهي طريقة غير قانونية أيضًا باللعب منقوص العدد (9 لاعبين + حارس مرمى).

وانتقد الجميع، رضا عبد العال، بعد هذا التصريح، بتوجيه سؤالًا له، كيف أفوز وأنا ناقص العدد؟!