البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

ملياردير الإرهاب.. مؤبد ثان في سجل خيرت الشاطر

خيرت الشاطر_ ارشيف
خيرت الشاطر_ ارشيف

قضت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، برفض طعن خيرت الشاطر  نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية  على المؤبد، في حكم نهائي أخر يضاف إلى السجل الجنائي الأسود لمهندس الشر وملياردير جماعة الإرهاب.

 وصدر بحق الشاطر أحكام قضائية باته من محكمة النقض كان شأنها العنف والقتل والتحريض على العنف والإرهاب وتكدير السلم العام وتعريضه للخطر ترصدها "البوابة نيوز"  كالتالي: 

  • أحداث مكتب الإرشاد حيث أيدت محكمة النقض في 9 يوليو العام الماضي حكم الموبد الصادر من محكمة جنايات القاهرة لخيرت الشاطر بعد أن رفضت الطعن المقدم منه رفقة قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث مكتب الإرشاد، عندما أسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم فضلًا عن الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف رجال الأمن والقضاة والقوات المسلحة والمنشآت الحيوية، وحيازة مفرقعات، وتكدير السلم العام، وإرهاب المواطنين، وحيازة أسلحة وذخيرة.

-  الإدراج بقوائم الإرهاب حيث تم إدراج الشاطر بقرار نهائي وبات صدر من محكمة النقض رفقة قيادات الجماعة الإرهابية وأعضائها،  ومازال القرار ساري وبانتهاء مدة سريانه يجدد تلقائيا بقرار من المحكمة لصدور بحقه احكام قضائية في جراءم إرهابية. 

- المشدد 15 عاما بخلية أبناء الشاطر ففي 2017 قضت المحكمة العسكرية بالسجن المشدد 15 عامًا لخيرت الشاطر، وعزت على عبدالباقى، وأحمد مصطفى غنيم، في القضية رقم 138 لسنة 2015 جنايات، والمعروفة إعلاميا بخلية أبناء الشاطر. 

- قضت محكمة النقض اليوم برفض طعن محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الارهابية ونائبه خيرت الشاطر وآخرين على أحكام المؤبد والمشدد الصادرة بحقهم في قضية "التخابر مع حماس وتأييد الأحكام وانقضاء الدعوي الجنائية لعصام العريان لوفاته . 

- كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.