البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بايدن عن لقاء الكاظمي: أتطلع لتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع العراق

بايدن والكاظمي
بايدن والكاظمي

أعلن الرئيس الامريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، عن عقد لقاء مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الابيض اليوم.

وكتب بايدن في تغريدة على تويتر: "بعد ظهر اليوم سأستضيف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في اجتماع في المكتب البيضاوي".

وأضاف: "أنني  أتطلع إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق والعمل على دفع التعاون الثنائي قدما.".

ويستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، وسط تقارير تفيد بأن البلدين قد يكونان مستعدين للإعلان عن مغادرة القوات الأمريكية العراق بحلول نهاية العام، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي" الأمريكية.

وقال الكاظمي، لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، أمس الأحد: "لا حاجة لأية قوات قتالية أجنبية على الأراضي العراقية".

ولم يذكر الكاظمي جدولا زمنيا لمغادرة القوات الأمريكية، لكنه قال إن قوات الأمن العراقية والجيش قادران على الدفاع عن البلاد بدون قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

لكنه أكد أن العراق سيظل يسعى للحصول على مساعدة عسكرية أمريكية في مجال التدريب وجمع المعلومات الاستخبارية.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي، الأسبوع الماضي، إن المناقشات بين الحكومتين "كانت بناءة للغاية ولا تزال مستمرة" لكنها لم تذكر ما إذا كان بايدن يخطط للإعلان عن موعد محدد وخطط أخرى لمغادرة القوات الأمريكية العراق.

وقال مندوبون عن البلدين في شهر أبريل إن مهمة القوات الأمريكية في العراق تحولت إلى أدوار تدريبية واستشارية، مما يسمح بمغادرة القوات الأمريكية المتبقية البلاد. ووفقا للتصريحات الصادرة عن الجانبين فإن توقيت مغادرة القوات الأمريكية العراق سيتم تحديده في المحادثات المقبلة، ولكن سيستمر التعاون بين الجانبين في مجال الأمن.

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في مقابلة الأسبوع الماضي مع إذاعة "صوت أمريكا"، إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق يعلن مغادرة القوات الأمريكية العراق.

ولا يزال لدى الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق بعد سلسلة من عمليات الانسحاب في السنوات الأخيرة. وتشمل مهامهم عمليات مكافحة الإرهاب وتدريب قوات الأمن العراقية.

وتشمل القضايا الأخرى التي من المحتمل أن تكون على جدول أعمال اجتماع بايدن مع الكاظمي الشؤون الاقتصادية والأمنية والثقافية.

وأعلنت إدارة بايدن، الجمعة، أنها ستقدم ما يقرب من 155 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للعراق، وكذلك للاجئين في المنطقة والمجتمعات التي تستضيفهم. وسيتم استخدام التمويل، من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لتوفير المأوى والرعاية الصحية والمساعدة الغذائية الطارئة والحماية وخدمات المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد.

وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 200 مليون دولار من الدعم الإنساني للعراق في هذه السنة المالية وأكثر من 3 مليارات دولار منذ عام 2014.