شط إسكندرية يا شط «الهوا فين؟!».. زحمة يا دنيا زحمة

تتميز مصر بكثرة شواطئها، التي تمتد لأكثر من ألفي كيلو متر، بما فيها شواطئ إسكندرية، قبلة المصيفين من جميع طبقات المجتمع، وشهدت شواطئ الإسكندرية إقبالا كبيرا هذا العام، وسط انتشار عربات المأكولات والمشروبات الشهيرة، من الذرة المشوى والبطاطا والترمس.

وتتميز إسكندرية بتعدد شواطئها، التي تصل إلى نحو ٦٦ شاطئا، تمتد من شرق الإسكندرية إلى غربها، وتتفاوت أسعار دخول الشواطئ بالإسكندرية، لتتناسب مع محدودي الدخل وميسوري الحال في نفس الوقت.

من جانبها؛ أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أنه تم تخصيص شاطئ مجانى، حيث تم تطبيق تلك التجربة على شاطئ أنطونيو بمنطقة المندرة، على مساحة ٢٣٠ مترا طوليا، ويتم إدارته بمعرفة حى المنتزة، تحت إشراف الإدارة المركزية، وهو شاطئ مجانى، بدون تحصيل أى رسوم، ويحصل المواطن على معدات الشاطئ، مع استخدام دورات المياه، طوال اليوم مجانا، ليتناسب مع الطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل.

أما عن الشواطئ العامة، وعددها ٧ شواطئ، وهى: ميامى، السرايا، جليم، سيد درويش، المكس، شهر العسل، الهانوفيل"، ويكون سعر الفرد بها ٥ جنيهات فقط، شاملة كافة الخـدمات، من معدات الشاطئ، واستخدام دورات المياه، وفى حالة طلب أدوات إضافية تكون بالأسعار: ٣ جنيهات للشمسية، ٢ جنيه للترابيزة، ١ جنيه للكرسى الواحد.

وهناك شواطئ سياحية بأسعار مرتفعة، وعددها ٣٠ شاطئا، وتقع تحت بند الشواطئ المميزة، التي تبدأ أسعارها من ١٥ جنيها للفرد، إلى ٢٥ جنيها، و٣٠ جنيها للفرد، وتتميز بجودة الخدمات، والاستراحات، والنظام، والإنقاذ البحري، وكل شيء.

ووجهت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بالتشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة، ووضع الشماسى على مسافات متباعدة، والالتزام بالأسعار المحددة دون إكراميات.