البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

السياحة: "الروس" يفضلون المقصد المصري

البوابة نيوز

قالت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، إن تعاون مجلس الوزراء مع وزارة السياحة والآثار وخاصة وزارة الصحة، وكذا الغرف السياحية المتخصصة، أدى لسهولة العودة للعمل بقطاع السياحة في شهر يونيو من العام الماضي رغم ظروف كورونا.
وأضافت شلبي، خلال كلمتها بالمؤتمر السنوي لجريدة الأهرام الاقتصادي، بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والكاتب الكبير عبد المحسن سلام رئيس مجلس إدارة الأهرام، أن التجربة المصرية أعادت الحياة إلى قطاع السياحة، والفنادق تشهد إقبال متزايد على الحجوزات، شجع مجلس الوزراء على اتخاذ قرارا بزيادة نسبة التشغيل إلى ٧٠٪؜ بدلا من ٥٠٪؜، ما يعني الثقة في الإجراءات المطبقة في الفنادق والمنشآت السياحية، ما يحمي العامل والسائح معا، متوقعة تزايد نسب الإشغال الفندقي كلما عادت أسواق جديدة للعمل وفتح الأجواء بالخارج والسماح لمواطنيها بالسفر، علاوة على أن الحركة الوافدة من السوق العربي في تزايد مستمر.
وأضافت، أن الدولة تولي أولوية كبرى لتطعيم العاملين بالفنادق والمطاعم السياحية، وقد بدأت بجنوب سيناء والبحر الأحمر، سواء للعمالة المباشرة أو غير مباشرة، كما أولت الدولة اهتماما بدعم المستثمرين لتوفير رواتب العاملين والإبقاء عليها وعدم تسريحها، خاصة بعد التدريب المستمر الذي لاقته، علاوة على استمرار تطوير البنية التحتية لتكون مستعدة لاستقبال السائحين، موضحة ان الوزارة اهتمت بأن يعود السائح لبلاده بانطباع إيجابي عن مصر ما بعد تفشي كورونا.
ولفتت إلى أن الوزارة وجهت حملات ترويجية عديدة، بدأت من خلال المواقع الإلكترونية للتجول بالمواقع الأثرية حتى لا يخرج السائح من منزله، ثم استمرت الفعاليات لتكلل بموكب المومياوات الذي أبهر العالم أجمع، وأكد على قدرة مصر واهتمام رئيس الدولة بصناعة السياحة وضرورة انتعاشها سريعا، مشيرة إلى أنه تم إطلاق تحديث على موقع التأشيرة الإلكترونية لوزارة الخارجية، والذي بات يسمح لنحو ٧٤ جنسية بالحصول عليها، وباتت هناك رسوم للتأشيرة تزيد من دخل الدولة.
وتابعت شلبي، بأن استئناف حركة الطيران المباشر مع روسيا سيكون له مردود إيجابي كبير على الأعداد الوافدة، حيث يثق الروس بالمقصد المصري ويفضلونه بشدة عن مقاصد أخرى، موضحة ان بعض السائحين كانوا يتحملون عناء الحضور لمطار القاهرة ثم السفر لجنوب سيناء والغردقة برا حبا في مصر، بجانب مميزات المقصد المصري في الطقس والشواطئ وكفاءة المنشآت الفندقية رغم الإغلاق لأكثر من عام، ولكن الوزارة بذلت جهدا لتدريب العاملين ولتحول الرقمي وتطبيق الإجراءات الاحترازية داخل فنادقها.
ونوهت لأهمية رفع الوعي الأثري والسياحي لدى المجتمع المحلي، من حيث عدم مضايقة السائحين، والتعامل معهم باهتمام أكبر، وذلك كان ضمن خطة الوزارة، إلى جانب رفع كفاءة المواقع السياحية غير المعروفة، لخلق منتج سياحي جديد مثل الريفية والمحلية، اتي يختلط فيها السائح بالمجتمع المحلي والمطبخ المصري وطبيعة الحياة المصرية، دون البقاء في أحد الفنادق أو المنتجعات.