البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في عيدها الـ51 المواكب لـ30 يونيو.. الدفاع الجوي.. حماة سماء مصر

البوابة نيوز

  • اللواء أركان حرب محمد حجازى: صفحات تاريخ العسكرية المصرية لا تنضب ويسطرها الرجال بالبطولات والتضحيات
  • قائد قوات الدفاع الجوي يوجه رسالة لأبطال قوات الدفاع الجوى: كونوا دائمًا على قدر المسئولية وعند حسن ظن شعبكم الأبى.. ولشعب مصر: اطمئنوا لديكم حصن منيع ضد من تسول له نفسه اختراق سماء مصرنا الحبيبة

تحتفل قوات الدفاع الجوى، بعيدها الحادي والخمسين والذي يوافق يوم الـ30 من يونيو من كل عام، وذلك بمناسبة مرور 51 عامًا على بناء حائط الصواريخ في 1970 والذي اتخذ عيدًا لقوات الدفاع الجوي.
وتعد قوات الدفاع الجوي، أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وهي المسئولة عن حماية المجال الجوي المصري، وأنشئت طبقًا للقرار الجمهوري في فبراير 1968 بعد فصلها عن القوات الجوية، لوصول قناعة القيادة العامة للقوات المسلحة في ذلك الوقت بوجوب وجود غطاء وحماية جوية للقوات البرية أثناء حرب أكتوبر واقتحام قناة السويس.
وفي 30 يونيو 1970 تم الدفع بكتائب الصواريخ إلى منطقة القناة، وهو اليوم الذي يوافق عيد قوات الدفاع الجوي، الذي استطاعت فيه كتائب الصواريخ التصدي لطيران العدو الإسرائيلي.
و"الدفاع الجوي"، هي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى منع وتعطيل العدو الجوي عن تنفيذ مهمته أو تدميره بوسائل دفاع جوي ثابتة ومتحركة طبقًا لطبيعة الهدف الحيوي والقوات المدافع عنها، ويتطلب تنفيذ مهام الدفاع الجوي اشتراك أنظمة متنوعة لتكوين منظومة دفاع جوي متكامل وهي تشتمل على أجهزة الرادار المختلفة التي تقوم بأعمال الكشف والإنذار إضافة إلى عناصر المراقبة الجوية بالنظر وعناصر إيجابية من صواريخ مختلفة المدايات والمدفعية والصواريخ المحمولة على الكتف والمقاتلات وعناصر الحرب الإلكترونية.

قائد قوات الدفاع الجوي يتحدث
أكد اللواء أركان حرب محمد حجازي قائد قوات الدفاع الجوي، أن صفحات تاريخ العسكرية المصرية لا تنضب، ويسطرها الرجال بالبطولات والتضحيات، ومن بين طياته نجد الحدث الأبرز للقوة الرابعة المصرية، مثل يوم الثلاثين من يونيو، الذي نحتفل فيه اليوم بالعيد الحادى والخمسين لقوات الدفاع الجوي المصري، الذي يعتبر بمثابة الإعلان الحقيقي عن بناء حائط الصواريخ عام ١٩٧٠،
والشاهد على تساقط طائرات العدو وبتر ذراعه الطولى.
وقال قائد قوات الدفاع الجوي:" إنه ليوم عظيم في تاريخ العسكرية المصرية تجسدت فيه بطولات عظيمة وتضحيات جليلة، قدم فيها رجال الدفاع الجوي أرواحهم حتى تظل الرايات خفاقة، فسلامًا على الشهداء، وكان لزامًا علينا في هذا اليوم التقدم بالشكر والعرفان للقادة، والرواد الأوائل من رجال الدفاع الجوي، الذين سبقونا في تولي المسئولية وحملوا لواء الشرف والواجب، فاستحقوا منا كل التقدير والاعتزاز.
وتابع قائد قوات الدفاع الجوي:" كما أتوجه بالتحية لرجال الدفاع الجوي، حماة سماء مصر ودرعها الواقى المرابضين في كافة ربوع وحدود مصر الحبيبة، وأقول لهم: كونوا دائمًا على قدر المسئولية وعند حسن ظن شعبكم الأبي، كونوا أداة للتحديث والتطوير وبناء المستقبل، كونوا القدوة والمثل في نكران الذات فداءً لوطننا الحبيب".
ووجه قائد قوات الدفاع الجوي رسالة للشعب المصري قال فيها:" ويسعدني في هذه المناسبة أن أوجه رسالة اطمئنان لشعب مصر الكريم، وأقول لهم: إن قوات الدفاع الجوي هى حصنكم المنيع ضد من تسول له نفسه اختراق سماء مصرنا الحبيبة، ونجدد العهد معكم بالحفاظ على راية الوطن عالية خفاقة، وإننا إذ نؤكد للفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن قوات الدفاع الجوي ماضية في التطوير والتحديث وزيادة قدراتها القتالية، لمجابهة ما يستجد من تهديدات وتحديات، محافظين على سماء مصر سلمًا وحربًا، ويشرفنى ويشرف قوات الدفاع الجوي، أن أتوجه بتحية إجلال وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مجددين العهد لسيادته، أن تستمر قوات الدفاع الجوي درعًا يحمى سماء مصر، وبناة للمستقبل، بفضل الله ثم بسواعد رجالها المخلصين.

حوار مع المحررين العسكريين
وفي رده على أسئلة المحررين العسكريين قال اللواء أركان حرب محمد حجازي قائد قوات الدفاع الجوي، ردا على سؤال عن أسباب اختيار الثلاثين من يونيو عيدا لقوات الدفاع الجوي قال: صدر القرار الجمهورى رقم (١٩٩) الصادر في الأول من فبراير ١٩٦٨، بإنشاء قوات الدفاع الجوى لتمثل القوة الرابعة في قواتنا المسلحة الباسلة، وتحت ضغط هجمات العدو الجوى المتواصل بأحدث الطائرات (فانتوم، سكاى هوك)، ذات الإمكانيات العالية مقارنة بوسائل الدفاع الجوى المتيسرة في ذلك الوقت تم إنشاء حائط الصواريخ.
وتابع:" ومن خلال التدريب الواقعى في ظروف المعارك الحقيقية خلال حرب الاستنزاف، وتمكنت قوات الدفاع الجوى خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو عام ١٩٧٠ من إسقاط العديد من الطائرات طراز (فانتوم، سكاى هوك)، وأسر العديد من الطيارين الإسرائيليين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وأطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم ويعتبر يوم الثلاثين من يونيو عام ١٩٧٠ هو البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة، وإقامة حائط الصواريخ الذى منع اقتراب طائرات العدو من سماء الجبهة فاتخذت قوات الدفاع الجوى هذا اليوم عيدًا لها.
وفي إجابته عن سؤال حول حائط الصواريخ وكيف تم إنشاؤه، قال قائد قوات الدفاع الجوي: حائط الصواريخ هو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات في أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة قادر على صد وتدمير الطائرات المعادية، في إطار توفير الدفاع الجوى عن التجميع الرئيسى للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات غرب القناة مع القدرة على تحقيق امتداد لمناطق التدمير لمسافة لا تقل عن (١٥) كم شرق القناة، هذه المواقع تم إنشاؤها وتحصينها تمهيدًا لإدخال الصواريخ المضادة للطائرات بها، وقد تم بناء هذا الحائط في ظروف بالغة الصعوبة حيث كان الصراع بين الذراع الطولى لإسرائيل المتمثل في قواتها الجوية لمنع إنشاء هذه التحصينات، وبين رجال قوات الدفاع الجوى بالتعاون مع شركات الإنشاءات المدنية في ظل توفير دفاع جوي عن هذه المواقع بالمدفعية المضادة للطائرات، ورغم التضحيات العظيمة التى تحملها رجال المدفعية المضادة للطائرات، كان العدو ينجح في معظم الأحيان في إصابة أو هدم ما تم تشييده، وقام رجال الدفاع الجوي بالدارسة، والتخطيط والعمل المستمر وإنجاز هذه المهمة، وكان الاتفاق على أن يتم بناء حائط الصواريخ باتباع أحد الخيارين:

الأول: القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات.
الثانى: الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة على وثبات أطلق عليها ( أسلوب الزحف البطئ ) وذلك بأن يتم إنشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفى له وهكذا، وهو ما استقر الرأى عليه وفعلًا تم إنشاء مواقع النطاق الأول شرق القاهرة وتم احتلالها دون أى رد فعل من العدو وتم التخطيط لاحتلال ثلاث نطاقات جديدة تمتد من منتصف المسافة بين غرب القناة والقاهرة، وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام في تناسق كامل وبدقة عالية، جسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الجوي، وكانت ملحمة عطاء لهؤلاء الرجال في الصبر والتصميم والتحدى، وعلى أثر ذلك لم يجرؤ العدو الجوى على الاقتراب من قناة السويس فكانت البداية الحقيقية للفتح والإعداد والتجهيز لخوض حرب التحرير بحرية كاملة وبدون تدخل العدو الجوي.
وفي إجابته عن سؤال كيف قام الدفاع الجوى المصرى بتحطيم أسطورة الذراع الطولى لإسرائيل في حرب أكتوبر ١٩٧٣، قال اللواء أركان حرب محمد حجازي: «إذا أردنا أن نسرد ونسجل الأحداث كلها فسوف يتطلب ذلك العديد من الكتب، وسوف نكتفى بذكر نبذة عن دور قوات الدفاع الجوى في هذه الحرب، ولكى نبرز أهمية هذا الدور فإنه يجب أولًا معرفة موقف القوات الجوية الإسرائيلية في ذلك الوقت، والتى وصلت إلى مستوى عالٍ من الكفاءة القتالية والتسليح الحديث المتطور، حيث قامت إسرائيل بتسليح هذه القوات بأحدث ما وصلت إليه الترسانة الجوية حينذاك، بشراء طائرات ميراج من فرنسا، والتعاقد على شراء الطائرات الفانتوم وسكاى هوك من الولايات المتحدة، حتى وصل عدد الطائرات قبل عام ١٩٧٣ إلى (٦٠٠) طائرة أنواع مختلفة، ولذا فإن قوات الدفاع الجوى كان عليها التصدى لهذه الطائرات، حيث قام رجال الدفاع الجوى بتحقيق ملحمة في الصمود والتحدى والبطولة والفداء باستكمال إنشاء حائط الصواريخ عام ١٩٧٠ تحت ضغط هجمات العدو الجوى المستمرة، وخلال خمسة أشهر (من أبريل إلى أغسطس) من عام ١٩٧٠، استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات من إسقاط وتدمير أكثر من (١٢) طائرة فانتوم وسكاى هوك وميراج، مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار إعتبارًا من صباح ٨ أغسطس ١٩٧٠».

وأضاف: «بدأ رجال الدفاع الجوى في الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة، وتم وصول عدد من وحدات الصواريخ الحديثة سام - ٣ (البتشورا) وانضمامها لمنظومات الدفاع الجوى بنهاية عام ١٩٧٠، وخلال فترة وقف إطلاق النار نجحت قوات الدفاع الجوى في حرمان العدو الجوى، من استطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى (الإستراتوكروزار) صباح يوم ١٧ سبتمبر ١٩٧١، وإدخال منظومات حديثة من الصواريخ (سام-٦) استعدادًا لحرب التحرير، وكانت مهمة قوات الدفاع الجوى بالغة الصعوبة لأن مسرح العمليات لا يقتصر فقط على جبهة قناة السويس بل يشمل أرض مصر كلها بما فيها من أهداف حيوية سياسية واقتصادية وقواعد جوية ومطارات، وقواعد بحرية وموانئ إستراتيجية، وفى اليوم الأول للقتال، السادس من أكتوبر ١٩٧٣ هاجم العدو الإسرائيلى القوات المصرية القائمة بالعبور حتى آخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فورى، وتوالت بعدها الهجمات الجوية خلال ليلة ٦/٧ أكتوبر، وتصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات حتى نجحت في إسقاط أكثر من (٢٥) طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين، وعلى ضوء ذلك أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية أوامره للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من ١٥ كم، وفى صباح يوم ٧ أكتوبر ١٩٧٣ قام العدو بتنفيذ هجمات جوية على القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار ولكنها لم تجنى سوى الفشل ومزيد من الخسائر في الطائرات والطيارين، وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى الإسرائيلى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذى كان يتباهى بهم، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر مما جعل (موشى ديان) يعلن في رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن اختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر في أحد الأحاديث التليفزيونية يوم ١٤ أكتوبر ٧٣ " أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها... ثقيلة بدمائها».
وعن منظومة الدفاع الجوي أكد قائد قوات الدفاع الجوي، أن هناك صراعا دائما ومستمرا بين أسلحة الجو المتمثلة في الطائرات المقاتلة وما تحمله من أسلحة هجوم جوى حديثة ومنظومات الدفاع الجوي، ومع التلاحق المستمر بين تطور العدائيات الجوية الحديثة وأنظمة الدفاع الجوى فكان لا بد من تواجد منظومة دفاع جوى متكاملة مزودة بأنظمة متنوعة من مصادر تسليح من دول مختلفة سواء الشرقي أو الغربى بتقنيات حديثة وتكنولوجيا معقدة يجعلها من أعقد المنظومات في العالم وهذا يتطلب جهدا كبيرا لتتوافق عمل هذه الأنظمة مع بعضها للتكامل وتكون قادرة على التعامل مع تلك العدائيات ويتم بناء المنظومة من عناصر استطلاع وإنذار باستخدام أجهزة رادار مختلفة المدايات تقوم بأعمال الكشف والإنذار وعناصر مراقبة جوية بالنظر بالإضافة إلى عناصر إيجابية من الصواريخ والمدفعية م ط والصواريخ المحمولة على الكتف لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية للدولة.
وتتم السيطرة على المنظومة بواسطة نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات في تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى ومنعه من تنفيذ مهامه وإفشال هدفه وتكبيده أكبر نسبة خسائر ممكنة.
وتولى القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة اهتماما كبيرا في دعم قوات الدفاع الجوي بتوفير أحدث المنظومات الحديثة من عناصر الاستطلاع والإنذار والعناصر الإيجابية، وكذا تطوير مراكز القيادة والسيطرة لتتمكن القوات من التعامل مع كافة التهديدات والتحديات الحديثة.

قائد قوات الدفاع الجوي: تحرص قوات الدفاع الجوى على امتلاك القدرات والإمكانيات القتالية التى تمكنها من أداء مهامها بكفاءة عالية من خلال تطوير وتحديث أنظمة الدفاع الجوي مع مراعاة تنوع مصادر السلاح طبقًا لأسس علمية يتم اتباعها في القوات المسلحة بالاستفادة من التعاون العسكرى مع الدول الشقيقة الصديقة بمجالاته المختلفة من خلال ثلاثة مسارات:

المسار الأول:
تنفيذ التدريبات المشتركة مثل [ التدريب المصرى / الأمريكى المشترك (النجم الساطع)، التدريب المصرى / اليونانى المشترك (ميدوزا)، التدريب البحرى المصرى / الفرنسى المشترك (كليوباترا)،التدريب المصرى / الروسى المشترك (سهم الصداقة)، التدريب المصرى / الأردنى المشترك (العقبة)، التدريب المصرى / الكويتى (اليرموك)، التدريب العربى المشترك (درع العرب)، التدريب المصرى / السودانى المشترك (حماة النيل)، التدريب المصرى / الباكستانى المشترك (حماة السماء) ] لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات في هذه الدول. ونخطط لتدريبات مشتركة مع دول أخرى في المستقبل القريب بما يزيد من الروابط مع الدول الصديقة ويساعد على تبادل الخبرات والمهارات.
ونظرًا للدور الرائد لقوات الدفاع الجوى المصرى على المستوى الإقليمى والعالمى تسعى عدد من الدول لزيادة محاور التعاون في كافة المجالات (التدريب، التطوير، التحديث).

المسار الثانى:
تأهيل قادة وضباط قوات الدفاع الجوى من خلال إيفاد عدد من ضباط الدفاع الجوى المتميزين للتأهيل بالدول الشقيقة والصديقة من خلال دراسة العلوم العسكرية الحديثة بالكليات العسكرية المتميزة.

المسار الثالث:
تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات
والمحافظة على حالة الاستعداد القتالى لمنظومة الدفاع الجوى طبقًا لعقيدة القتال المصرية بالإضافة إلى أعمال العمرات وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حاليًا بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة من خلال خطة محددة ومستمرة.