البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

عارضة أزياء تغلق حساباتها بعد واقعة حض على الانتحار

عارضة الأزياء كريسي
عارضة الأزياء كريسي تيجن

على مدى السنوات الماضية، اعتبرت السوشيال ميديا، ساحة للتواصل بين المشاهير ومحبيهم، والتعرف على جديد أخبارهم وأعمالهم الفنية، إلا أنها في كثير من الأحيان تتحول إلى ساحة حرب، بين المشاهير وبعضهم البعض، وقد تصل في بعض الأحيان إلى تبادل الإهانات بشكل محرج.
وتصدرت خلال الأيام الماضية، واقعة اعتذار عارضة الأزياء، ومقدمة البرامج الأمريكية، كريسي تيجن، زوجة المغني الشهير جون ليجند، منصات التواصل الاجتماعي، عما بدر منها خلال الشهر الماضي، من ممارسة التنمر الإلكتروني والحض على الانتحار.
ووفقًا لموقع «بريكينج نيوز» الأمريكي؛ اعتذرت «تيجن»، في منشور مطول، ووصفت المذيعة منشوراتها المسيئة السابقة بـ"الفادحة»، وقالت إنها تشعر بالعار، وإنها تخطط للتواصل مع من آذتهم بكلماتها للاعتذار لهم.
وذكر الموقع، أن الشخصية الإعلامية، كورتني ستودن، اتهمت «تيجن»، بالتنمر عليها، منذ عقد تقريبًا، وإرسال رسائل خاصة لها تشجعها فيها على الانتحار.
واضطرت «تيجن»، طوال الشهر الماضي، لإغلاق حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الرحيل من مسلسل «Never Have I Ever»، لصالح شبكة نتفليكس، خشية ردة فعل الجمهور تجاهها.
وشاركت «تيجن» اعتذارها الأخير، مع ١٣.٥ مليون متابع، عبر منصات التواصل الاجتماعي، قائلة: «لم يمر عليّ يوم دون أن أشعر بوطأة الندم على ما قلته في الماضي»، وأضافت: «لا يوجد مبرر لما فعلته، لا يستحق أحد ما قلته من قبل، كان الناس يستحقون مني العطف والدعم وليس السخرية الفجة واللوم».
كما جذبت منشورات «تيجن» السابقة انتباه الجمهور، الذي لاحظ هجومها أيضًا على والدة الممثلة ليندسي لوهان، عام ٢٠١١، وسخريتها من رغبتها في إيذاء نفسها، واعترفت «تيجن» أنها تذهب للطبيب النفسي، وتحاول أن تصبح أفضل وقدوة حسنة لأبنائها.
وتسعى «تيجن» لترتيب لقاء مع مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري، لإنقاذ سمعتها، بعد حملة التخويف والتهويل التي تتعرض لها من جراء تعليقات قديمة لها، طالت ستودن ولوهان، ووصل الأمر تعقيدًا إلى طلب البعض منها الابتعاد عن الأضواء، لفترة من الوقت، لكنها تريد مقابلة مع أوبرا، مستندة إلى لباقتها وقوتها في إدارة مثل هذه الحوارات.
على جانب آخر؛ تصاعدت الاشتباكات بين مشاهير هوليوود الشهر الماضي، بسبب العدوان الإسرائيلي على فلسطين، بمن فيهم نجم الممثلة والمنتجة الإسرائيلية، جال جادوت، وريانا وبيلا وجيجي حديد، الذين عبروا عن قلقهم من الاشتباكات المستمرة.
وانتقلت بطلة فيلم «Wonder Woman» إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن قلقها، وعلقت: «قلبي ينفطر. بلدي في حالة حرب. أنا قلقة على عائلتي وأصدقائي. أنا قلقة على شعبي. هذه حلقة مفرغة مستمرة منذ فترة طويلة جدًا. إسرائيل تستحق أن تعيش. كدولة حرة وآمنة، فإن جيراننا يستحقون نفس الشيء. وأدعو الضحايا وعائلاتهم، وأدعو أن ينتهي هذا العداء الذي لا يمكن تصوره، وأدعو قادتنا لإيجاد الحل، حتى نتمكن من العيش جنبا إلى جنب في سلام. وتم انتقاد جادوت، ووصفها بأنها «أداة دعاية لإسرائيل»، على تويتر، بعد فترة وجيزة بسبب تغريدتها.
كما رفعت بيلا وجيجي حديد دعمهما لفلسطين. وتوجها إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهن، للتحدث علنًا ضد العنف. وكتبت بيلا: «هذا لا يتعلق بالدين. لا يتعلق الأمر ببث الكراهية على أحدهما أو الآخر. هذا عن الاستعمار الإسرائيلي، والتطهير العرقي، والاحتلال العسكري، والفصل العنصري، على الشعب الفلسطيني، الذي يستمر منذ سنوات!». وأضافت: «أقف مع إخواني وأخواتي الفلسطينيين، وسأحميكم وأدعمكم بقدر ما أستطيع».