مركز تحديث الصناعة يتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات لتوطين صناعة التكنولوجيا.. خبراء: الفترة الأخيرة شهدت تطورا ملحوظا في الإلكترونيات ونطالب بتشجيع الاستثمار

وناقشت الاجتماعات سبل استخدامات بطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية والمواتير والسكوتر، وتم الاتفاق على عمليات التشبيك مع القطاع الخاص لتطبيق أفكار استخدامات بطاريات الليثيوم.

كما تمت مناقشة الإمكانيات الفنية والتكنولوجية لجهاز محولات الطاقة الشمسية، والاتفاق على إرسال ملف فني خاص بالمنتج، بالإضافة إلى أسماء الاختبارات التي يحتاج المنتج الحصول عليها حتى يتم تسويقه لدي شركات تجميع الخلايا الشمسية.

وبحث اجتماع آخر منفصل إعداد تقرير متكامل عن الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات يشمل تحليل للعرض والطلب على الصعيد العالمي، فضلا عن مقترحات مركز تحديث الصناعة بشأن توطين تصنيع الرقائق الإلكترونية.

وفي نفس السياق قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن مجال الإلكترونيات والتكنولوجيا يعد من الركيزة الأساسية التي نعتمد عليها بشكل كبير في جميع المجالات خاصة وأن دول العالم في تطور ملحوظ في تطور التكنولوجيا وأجهزة الإلكترونيات لذلك لا بد من دعم حقيقي لتلك الصناعة وزيادتها ونموها للوصول بها لأعلى معدل في الفترة المقبلة.

وأضاف الشافعي، يجب أن يكون هناك سيستم جديد من قبل وزارة التجارة والصناعة لدعم صناعة الإلكترونيات وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال للدخول في تلك الصناعة موضحًا أن الدخول في تلك الصناعة وزيادتها سيصب في مصلحة الجميع سواء كان المواطن أو المستثمر أو الدولة خاصة وإن الاستثمار سينعش الاقتصاد المصرية ويعمل على زيادة الإنتاج إضافة إلى ان تلك الخطوات ستعمل بشكل كبير على تقليل نسب البطالة ووجود فرص عمل للشباب.

وفي هذا السياق قال محمد عزام، استشارى التحول الرقمى، إن الفترة الأخيرة شهدت تطورا كبيرا في مجال صناعة الإلكترونيات في مصر مؤكدًا أن تعاون معهد بحوث الإلكترونيات في توطين الصناعات التكنولوجيا يعد من أهم الخطوات التي اتخذتها وزارة التجارة والصناعة في الفترة الأخيرة خاصة وإن توطين تلك الصناعة وتطويرها يعمل بشكل كبير على تطوير مجال صناعة الإلكترونيات بشكل عام في الفترة المقبلة.

وأضاف عزام، إن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا في مجال الإلكترونيات بفضل تعاون الدولة ودعمها لتلك الصناعة في الفترة المقبلة خاصة وإن الجو العام في الوقت الحالي يعمل على تطور تلك الصناعة وتحفيزها لتكون تلك المعاملات والخدمات الرقمية من أهم الأشياء الموجودة في مصر، ولكن يجب أن يكون هناك اعتماد على نماذج جديدة للعمل والتعلم عن بعد، لتصبح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هى الركيزة الأساسية لضمان استمرارية الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في ظل الإجراءات الاحترازية وسياسات التباعد الآمن المتبعة في معظم دول العالم.