البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

700 مليار جنيه لتطوير الريف خلال 3 سنوات.. خبراء: مصر تنفذ خطة تنمية شاملة في كافة المجالات.. والرئيس السيسي يقود نهضة حقيقية في الريف.. والإنجازات لا يمكن إنكارها

البوابة نيوز

تتضمن مستهدفات رؤية مصر 2030 الارتقاء بحياة المواطن المصري ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك في إطار الدمج بين الحضر والريف نظرا لما يعانيه من مشكلات عدة، طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتنفيذ مشروع تطوير قرى الريف الذي يبلغ عددهم 1500 قرية بتوابعها وذلك كمرحلة أولى بـ26 محافظة، ويبلغ عدد القرى المستهدفة "4741 قرية" وتوابعها "30888"عزبة وكفر ونجع، وذلك للتغيير الجذري لحال وواقع قرى الريف وتوابعها بجميع جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.
ينفذ مشروع تطوير على الريف على 3 مراحل والتي تبدأ حسب نسب الفقر المرحلة الاولى من تبدأ من نسبة الفقر 70% فيما أكثر، والمرحلة الثانية تبدأ من 50% إلى 70%، أما المرحلة الثالثة أقل من 50% وفقا للقرى الأكثر احتياجا التي تتمثل في ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، بالإضافة إلى انخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، فضلا عن الاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة بالقرى المستهدفة.


ومن جانبه أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية أن مشروع تطوير قرى الريف مشروع القرن على مستوى الدولة المصرية، حيث ستصل استثماراته نحو 700 مليار جنيه على مدى 3 سنوات مع قدوم العام المالى القادم الذي يستهدف تغيير شكل الريف المصرى وتحسين جودة حياة المواطنين بمختلف المجالات الحيوية، مؤكدا أن كافة الوزارات والهيئات بدأت في تنفيذ المشروع تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية على أرض الواقع، حيث سيتم إطلاقه خلال الفترة المقبلة من الرئيس السيسي بصورة رسمية التي يستهدف هذا المشروع القومى نحو 60% من الشعب المصري.



قال الدكتور الحسين حسان، خبير التطوير الحضارى، تهتم دول العالم بالريف حيث إنه يعيش نحو 3.4 مليار شخص أي 40% تقريبًا من سكان العالم في المناطق الريفية من البلدان النامية، ويأتي تطويره في مصر لأنه الركيزة الأساسية لزيادة معدلات الاقتصاد المصري ويعتبر مشروع تطوير الريف المصرى هو مبادرة رئاسية تنفذها كل الوزارات فكل وزارة ستشارك في كل تطوير يخصها الذى يجرى تنفيذه حاليًالان هذا المشروع هو الأضخم عالميا من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التي تتجاوز نصف سكان مصر.
وأضاف حسان أن مصر صرفت 38 مليار جنية فاتورة تطوير 357 منطقة عشوائية والتى احد اسبابها حدوث العديد من نوبات الهجرة من الريف إلى المدن والتى أدت فجوة في الإسكان وزيادة العشوائيات، مضيفا ان تطوير الريف المصرى ياتى متزامنا وبالتوازي في تطوير البنية التحتية والخدمات العامة ووصولا إلى رفع المستوى المعيشي والصحي والتعليمي للنهوض بقري مصر والاستفادة القصوى من مواردها المحلية والثروة البشرية ورفع مستوى الدخل لسكان القرى.
وتابع: كما يساهم في اعادة تنظيم الريف عمرانيا وزراعيا ويقلل الفجوة بين مستوى المدن والقرى، ويأتي دور وزارة التنمية المحلية وهى وزارة دولة لا يوجد لها فروع في المحافظات فيأتي دورها تنسيقيا في إطار التكليف الرئاسي وتشكيل وحدة تضم 300 كادر من الوزارة على مستوى كل محافظة تتبع المحافظين مباشرة ومتابعة وتنسيق ودعم تنفيذ المشروع.


ومن جانبه قال الدكتور محمود ربيع خبير الإدارة العامة والمحلية، حياة كريمة صيحة أطلقها رئيس الجمهورية في إطار تنمية الريف المصري، لم تأتي تلك الصيحة من فراغ وإنما اتت بعدما انتهت الدولة من المناطق الخطرة وغير الآمنة وتوسعة المشروعات القومية للطرق وتوسعة قلب العاصمة والتوجه نحو العاصمة الإدارية الجديدة لنقل الخدمات والأجهزة الحكومية وميكنة الخدمات من خلال الوزارات والهيئات المختصة لتقديم الخدمات للمواطنين، فكان لا بد أن النظر مع هذا إلى أطراف الدولة ومغذيتها "الريف" لأن بعض الصناعات الأساسية توجد بالريف والقرى فكان لا بد من النظر إليهم بشكل موضوعي لذلك تعتبر مبادرة حياة كريمة نهضة لعموم قرى مصر.

وتابع لا يصح أن تعمل الدولة بالمرحلة أولى على محافظات مصر بالكامل ولكنها قسمت المشروع إلى ثلاث مراحل كل مرحلة ٣ سنوات وكل مرحلة إلى عدة مراحل كي يتم التركيز فيها، لذلك سيتم الاهتمام بالمرحلة الأولى بإصلاح البنية التحتية في القرى معدومة الخدمات من مياه غير صالحة للشرب وغيرها، تم النظر للبنية التحتية في القرى من الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق وغاز واتصالات لإصلاح شأن القرى.
وقال: بالطبع هناك مشروعات تتم بالتوازي مع هذا منها تبطين الترع والمشروع القومي تنمية الأسرة الريفية ومبادرات صحية تتم على مستوى الجمهورية بالحضر والقرى.
وأكمل مصر اقتربت من ١٠٢ مليون مواطن، سيستفيد 60%منهم من مشروع حياة كريمة، فلا يصح أن يكون هناك قرية لا يوجد بها خدمات في ظل وجود العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن المواطن سيشعر بمبادرة حياة كريمة خلال الفترات القادمة لأن نسب التنفيذ تبدأ مختلفة بالمحافظات طبقا لطبيعة المكان والأرض والتنفيذ، يكفي أن نقول إن القاهره المواطن سعر بها بالكثير من التغير والاختلاف في منظومة النقل والطرق والمنظومة الصحية وذلك من شأنه جعل المواطن الشعور بالانتماء للدولة.
وأردف لا أحد يقدر على إنكار النهضة الحادث والتطور في الدولة ريف وحضر على كافة المناحي، متابعا في ظل سعي الدولة في القضاء على المناطق الخطرة وغير الآمنة نظرت نظرة موضوعية للمناطق العشوائية الذي نشأت نتيجة نزوح المواطنين من القرى للمدن طلبا للحصول على الخدمات والتعليم والصحة كخدمات أفضل، كان لا بد لعدم حدوث هذه الهجرة العشوائية وظهور المناطق العشوائية كان لا بد من النظرة الموضوعية ومدهم بالخدمات اللازمة حتى لا يفكر المواطن بترك القرية وهجر الزراعة التي تضطرنا، من هنا نظرت الدولة للقرى التي من شأنها رفعت قيمة القرية وقيمة المواطن في القرى.