رئيس الإذاعة المصرية: ساندنا حركات التحرر في العالم
قال محمد نوار رئيس الإذاعية المصرية، إن الإذاعة المصرية بدأت في البث في 31 مايو عام 1934 بعدما كانت القاهرة والإسكندرية تضمان عددا من الإذاعات الأهلية، إذ بدأت إذاعة تثقيفية توعوية إلى أن جاء عام 1952، إذ أدرك قادة الثورة أهمية الإعلام، لدرجة أن الإنجليز أطلقوا على جمال عبدالناصر الإعلامي الأكبر في الشرق الأوسط.
وأضاف نوار في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن دور الإذاعة كان مواكبا لكل ما حدث في مصر، وكانت فاعلة في كل الأحداث وساندت حركات التحرر في الوطن العربي وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وأسيا.
وتابع رئيس الإذاعية المصرية: "تجلت الإذاعة بصورتها العظيمة في حرب أكتوبر المجيدة"، مشددًا على أنها أسهل وسيلة لنقل الخبر في العالم، وبالتالي ستظل قائمة أبد الدهر.
وأردف، أن الإذاعة المصرية لعبت دورا كبيرا في المحيط العربي قبل وجود التلفزيون، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم شهد مجال الإعلام طفرة غير مسبوقة وذلك في الإعلام الخاص والإعلام الحكومي، فالإعلام يدرك أن الهدف مشترك ووجوب التضافر في هذه المرحلة التي يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بناء الوطن.
وحول تأثيرات التطور التكنولوجي على مستقبل الإذاعة، أكد نورا: "معندناش مشكلة، والإذاعة أسهل وسيلة إعلام في العالم، وممكن نسمع الإذاعة في أي مكان بالعالم، لكن في صعوبة إننا نشوف الشاشة بعض الأماكن".