انتشال جثمان طفل غرق في مياه النيل بالدقهلية
عثر أهالي قرية " بداوي " مركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، على جثة طفل طافية بمياه النيل المارة أمام القرية وتمكنوا من استخراجه، وتبين أنه أحد أبناء القرية المتغيب من ليلة أمس من منزلة وعلل والديه ذلك بأنه حال قيامه بالاستحمام بالمياه ولعدم اجادته السباحة جرفه التيار وتوفي بها غرقا ولم يتهما أحدًا بتسبب في ذلك.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغا لمركز شرطة المنصورة من بعض الأهالي بالعثور على جثة طافية بمياه " نهر النيل المارة أمام قرية " بداوي " دائرة مركز المنصورة.
وبانتقال الضباط وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ تبين انتشال الجثمان بمعرفة الأهالي وبالفحص تبين أن الجثمان للمدعو "عمر محمد صلاح محمد الحديدي " 13 عاما، طالب، ومقيم بذات القرية، وتم نقله إلى منزل ذويه بمناظرة الجثة تبين انه يرتدي شورت داخلي فقط، ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية.
وبسؤال كل من والده المدعو "محمد صلاح محمد الحديدي " 48 عاما، عامل ووالدته المدعوة "صفاء سراج عبد الجليل إبراهيم " 33 عانا، ربة منزل ويقيمان بذات القرية قررا بخروج نجلهما للهو ظهر امس الا انه لم يعد للمنزل ولم يحررا ثمة محاضر بغيابه لقيامهما بالبحث عنه واليوم وأثناء بحثهما عنه على شاطئ مياه نهر النيل المارة أمام القرية محل اقامتها، عثرا على بنطاله وملابسه العلوية وحذائه وتمكنا بمساعدة الأهالي من استخراجه من المياه " مكان العثور عليه " وعللا ذلك حال قيامه بالاستحمام بالمياه ولعدم اجادته السباحة جرفه التيار وتوفي بها غرقا ولم يتهما أحدًا بالتسبب في ذلك، ولا يشتبها في وفاته جنائيا.
وورد تقرير مفتش الصحة يفيد عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية وأن سبب الوفاة أسفكسيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5605/ 2021 إداري مركز المنصورة، وجاري العرض على النيابة العامة.