برلماني: تحركات الرئيس الخارجية متميزة
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية الأمريكية، تشهد إستراتيجية تحمل الكثير من مجالات التعاون بين البلدين، إلى جانب المكاسب المشتركة سواء من مصر أو من الولايات المتحدة الأمريكية، ولعل ما شهدته خلال الأيام القليلة السابقة من التواصل الأخير بين الرئيسين له دلالة كبيرة على إدراك واشنطن أهمية دور مصر ليس فقط في شمال أفريقيا ولكن في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وأضاف "محسب"، في بيان له اليوم، أنه غضون أربعة أيام تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالين من الرئيس الأمريكى، والامس استقبل الرئيس المصرى أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، في لقاء تطرق للحديث حول العديد من الملفات والموضوعات المهمة والملفات الأساسية والإستراتيجية على صعيد المنطقة، سواء الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، مع التأكيد على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اللقاء تطرق أيضا إلى الملف الليبى، وضرورة ان يعم السلام بين جميع الأطراف في طرابلس، وستظل القضية الفلسطينية من أولويات الدولة المصرية، تحظى باهتمام كبير وتاريخى، فلا توجد مناسبة أو مناسبة دولية إلا وتكون القضية الفلسطينية حاضرة، بالإضافة لملف سد النهضة، وبهذا يكون اللقاء حمل العديد من الرسائل للداخل والخارج، أولها الدور الاستراتيجى المصرى الأمريكى، وهذه العلاقة الراسخة تعكس استعادة الدور والثقل المصري في المنطقة، التي تتسم أيضا بطابع استراتيجي بين البلدين.
وتابع أن الاتصال الذى جرى بين الرئيس السيسي وأنجيلا ميركل مستشارة ألمانيا يعكس حرص مصر على التنسيق والتشاور مع كل القوى الدولية ويخدم قضايا المنطقة بما يضمن الوصول إلى حلول واقعية تضمن استقرار المنطقة.