البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل أبيفانيوس أسقف قبرص

البوابة نيوز

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، بذكرى وفاة أبيفانيوس أسقف قبرص.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إن في مثل هذا اليوم من سنة 402 م توفي الأب القديس أبيفانيوس أسقف قبرص، وقد ولد هذا القديس من أبوين يهوديين وتوفي والده وتركه مع أخت له فقامت أمه بتربيته أحسن تربية.
وأضاف: ترك له والده دابة شاذة فطلبت منه والدته أن يبيعها فقابله رجل مسيحي يدعي فليوثاوس ليشتريها منه ولكن الدابة رفصت أبيفانيوس في فخذه ووقع مغشيا عليه فصلب فيلوثاوس على فخذه فبرئ من ألمه وصرخ على الدابة طالبا موتها فاستجاب الله لصلاته وسقطت ميتة، فاستفهم أبيفانيوس عن سر موتها فأجابه فيلوثاوس "إنه الصليب" وأرشده عن يسوع المصلوب ابن الله الذي صلبه اليهود في أورشليم بإرادته لأجل خلاص العالم فبقي هذا في خاطر أبيفانيوس.
واتفق أن رجلًا غنيًا من اليهود مات دون أن يترك نسلا فأوصي بميراثه لابيفانيوس، فاتخذ من هذا الميراث فرصة للإنفاق على معلمي العلوم والشريعة.
وتابع: وحدث وهو سائر مرة في الطريق أن أبصر فقيرا يطلب صدقة من أحد الرهبان وإذ لم يكن معه نقود ليعطيه خلع الثوب الذي عليه وأعطاه له وعندما أخذ ذلك الفقير الثوب رأي أبيفانيوس كأن حلة بيضاء نزلت من السماء على ذلك الراهب مكان الثوب فتعجب من ذلك وتقدم إلى الراهب وسأله من هو وما هو دينه؟ فأعلمه أنه مسيحي فطلب إليه أن يرشده إلى حقائق هذا الدين. فأجابه إلى ما طلب وأتي به إلى الأسقف فعلمه شرائع الدين المسيحي وعمده ثم أحب أبيفانيوس أن يترهب فأرسله الأسقف إلى دير القديس لوقيانوس وهناك تتلمذ للقديس إيلاريون.
واختتم: في سنة 402م استدعته الملكة أفدوكسيا للعمل على خلع القديس يوحنا ذهبي الفم فذهب إلى القسطنطينية وسعى في الصلح بينهما ولكنه لم يفلح فهددته بفتح هياكل الأوثان وإغلاق الكنائس إذا لم يعمل على خلعه، ولكنه إذ لم يتمكن من إصلاح ذات البين بينها وبين القديس يوحنا عاد إلى كرسيه وتنيح في السنة نفسها.