البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أقدم كنفاني بالبدرشين.. ورث المهنة أبا عن جد منذ 30 عاما

البوابة نيوز

ترتبط صناعة الكنافة ورواجها بشهر رمضان الكريم، وهي من الحلويات والأطباق الرئيسية التي تحرص ربات البيوت على تقديمها بعد تناول وجبة الإفطار.
ويقول نادي منصور، 50 عاما، أشهر وأقدم بائع كنافة بلدي بقرية الشوبك الغربي بمدينة البدرشين، بمحافظة الجيزة: بدأت مهنة عمل الكنافة البلدي منذ طفولتي كنت المساعد لوالدي في تحضيرها وإعدادها واكتسبت الخبرة الطويلة حتى أصبحت صنايعي قديم متمرس في صناعة كل الحلويات الشرقية التي يعشقها المصريون في الريف والحضر، من كنافة بلدي تصنع على نار فرن بلدي بالإضافة إلى القطايف والجلاش متحديا صناعة الكنافة الآلي".
يقف الرجل الخمسيني بوجه بشوش راض بما قسمه الله له من رزق أمام فرنه المستدير المبنى من الطوب والطين اللبن، يعلوه صينية من الصاج يشتعل بأسفلها موقد أنبوبة البوتاجاز.
وتابع نادى: أبدأ عملي منذ الصباح الباكر في تجهيز عجينة الكنافة وتحضيرها حتى نهاية السهرة قبيل السحور مدة 15ساعة متواصلة دون تعب أو إرهاق من أعباء المهنه أو ارتفاع درجه حراره الفرن أو الجو المحيط بي.
ويقول إسلام نادي، شاب 20عاما، يعمل بصناعة الكنافة مع والده ليتعلم أصول المهنة واكتساب خبراتها، منذ صغري ووالدي يصطحبني معه كل عام وقبل بدأ شهر رمضان لبناء الفرن البلدي وتجهيزه بالطوب الأحمر والطين وطلائه بالجير الأبيض حتى يعلم الزبائن بمكاني المعتاد قبل حلول الشهر المبارك، ويكونوا حريصين على تذوق طعم الكنافة قبل الشراء.
واختتم هذا العام به ركود عن العام الماضي وسعر كيلو الكنافة البلدي بعشرين جنيها، سابقا كنت أبيع 1000كيلو كنافة بلدي على مدى موسم شهر رمضان الآن كمية البيع محصلتش النصف والخامات والأسعار نار، المهنه محتاجه تواصل على مدى أجيال حتى لا تندثر.